تولين
المحتويات
الفصل السابع عشر
روايهتولين..
بعد يومين..
كان يمشي واثق الخطي يرتدي بدله رسميه باللون الاسود..
يسير بجانبه..أمجد صديق أخيه شريف..
وذراعه الايمن في خطته القادمه...
لفت انظار الجميع له بطلته الساحره...
كان وسيم بشكل يخطف الانفاس..
وصل لمكتب السكرتيره التي تنظر له بانبهار في نفسها...
مني السكرتيره..يخرابي ايه الجمال دا..
افاقت علي صوته قائلا..
فايز بيه جوا...
بلعت ريقها بتوتر...
من حدته بالكلام معها وقالت..
أقوله مين حضرتك..
نظر لها بسخط قائلا..
قوليله...
أيهم فايز المهدي
كان يتأني بنطق اسمه...
الا ان الاخيره صدمت وقالت..
حضرتك اخو بشمهندس شريف..الله يرحمه..
وابن فايز بيه..
رد عليها بسخريه
قائلا
تصوري...
جرت من أمامه.. واسرعت لذلك الذي صدم من فعلتها وقالت..
نظر لها بقذاره لها ولمنحياتها..
واقترب يتلمسها بقذاره..قائلا..
ايه لحقتي اشتقتيلي ياقطه..
دانا حته لسه قايم معاكي بالواجب
وغمز لها ويديه تمر علي منحياتها..
نطرت يديه پعنف وقرف قائله..
بس بقي يافايز ابنك ايهم بره..
فزع وتصنم قائلا..
انتي بتقولي ايه..
ظهر عليه التوتر..وبلع ريقه..
قائلا..
ودا عاوز ايه دا..
مقولتليش يعني ان ابنك حلو كدا..
نظر لها پحده وامسكها من شعرها بقوه
وقال...
فوقي لنفسك..أحسنلك..ومتنسيش انك وقت حلو
بمتع بيه نفسي ياحلوه...
ومتنسيش فديوهاتك الجميله اللي بمتع نفسي بيها كل يوم قبل نام..
وأزاحها پعنف قائلا..
غوري دخليهم خليني اشوف سي أيهم عاوز ايه..
عرفت تهرب وتهرب الۏسخه بتاعتك ياأيهم...
بس ماشي الايام لسه كتيره..
أفاق علي غلق ايهم للباب پعنف..
نظر لايهم...
وڠصبا عنه شعر بالرهبه من هيئته..
هو ابنه..لكنه يخشاه وبشده..
اقترب أيهم بوجهه من ابيه..قائلا..
صباح الخير يا والدي العزيز....
بلع ريقه..
ولكن أيهم اكمل قائلا..
ولا نقول يافايز بيه...
تكلم فايز..بعدما استعاد نفسه قائلا..
نظر له أيهم بشماته قائلا..
ومش هتبقي أخر مره..
نظر له والده باستفهام..
ذهب أيهم باتجاه مقعد والده وجلس عليه بأريحيه..
ونظر لوالده بشماته قائلا..
مش تباركلي..
رد فايز...بتوتر...
قائلا..
أباركلك علي ايه..
ضحك أيهم بصوت مرتفع قائلا..
مش أنا اتجوزت..
ظهرت علي وجه والده ملامح جامده..
اتجوزت مرات شريف الله يرحمه..
نظر لابنه يتفرس في ملامحه..
وفي نفسه..معقول يكون عرف..حاجه..
افاق علي دخول الشرطه للمكتب بعدما اعطاهم أمجد الاشاره..
وقال..
ايه دا في ايه..
نظر الظابط لايهم فأومأ له...
فقال..
حضرتك معانا امر باخلاء الشركه وتسليمها للمالك الجديد..
احتدت ملامحه وبان علي أثرها الصدمه..
وقال پحده..
مالك مين وزفت مين..انا المالك اهو قدامك..
كان ينظر لوالده بتشفي وشاكرا لأخيه في صمت..
تحدث الظابط قائلا..
المالك الحقيقي العقيد أيهم فايز المهدي..
نظر له پصدمه قائلا..
ازاي..ازاي الكلام..
اقترب منه أيهم وأظهر له..
صوره..من
توكيل عام منه لابنه شريف..
وبعدها عقود البيع من شريف له ولزوجته تولين..
وبعدها توكيل عام ورسمي من تولين لايهم باداره جميع ممتلكاتها..
أمسك قلبه بيديه قائلا..
لا لا مش ممكن..
شريف يعمل فيا كدا..
اقترب أيهم منه وقال..
بصمت لم يسمعه الا والده.
وانا متوقعتش انك تعمل فيا انا..ابنك...كدا..
نظر پصدمه وعيون غائره ينظر له..وقال...
انا...انا
ضحك ايهم قائلا..
انت ايه بس..انت خليتها خل خالص..
بس متقلقش
كل حاجه لازم ترجع لاصلها..
وصاح قائلا..
هسيبك انهاردا تلم اللي انت عاوزه من الشركه وبكره استلمها منك..
يااا..
والدي العزيز..
وأدار وجهه ورحل..
وخلفه..أمجد..
توقف خارج الشركه يشكر
متابعة القراءة