القلب القاسې
الي العمل لكنه وعدها بانه سيطلقها اليوم لذا كانت تحضر نفسها للذهاب فهي لديه بعض المال التي يمكنها بها استأجر كم ليلة باحدي الفنادق متوسطة الجوده...
اسرعت بمسح وجهها بيدها سريعا عندما رأت داغر يدلف الي الغرفه بكامل اناقته فقد حلق ذقنه مرتديا قميص ابيض و بنطال رمادي معلقا سترة بدلته علي يده غمغم داغر بينما يتجه اليها مشيرا الي حقيبتها
اجابته داليدا بهدوء بينما تضع احدي قطع الملابس بالحقيبه
بحضر شنطتي...علشان بعد ما نطلق مش هرجع هنا تاني هطلع عل....
قاطعها داغر ببرود
طلاق...طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه....!
اجابته داليدا پحده بينما تلقي بقطعه الملابس التي كانت بيدها علي الفراش
الطلاق اللي اتفقنا عليه امبارح ايه نسيت. ...
اقترب داغر من الفراش بينما ينزع الحقيبه ويضعها علي الارض مجيبا اياها بذات البرود
صړخت داليدا بهستريه منفعله بينما تندفع نحوه
يعني ايه مفيش طلاق...يعني كنت بتشتغلني كل ده...
لتكمل بينما تتجه نحو الفراش تسحب التي كانت تحتفظ بها من اجل طاهر رهاتفه بهستريه محاوله الضغط عليه و جعله يتراجع في قراره
هطلقني و لا اموت نفسي و ارتاح منك... و من العيشه المقرفه اللي انا عايشها
انا اللي هريحك و هخلصك من دنيتك اللي انتي مش طايقها و قرفانه منها علي الاقل مش هتبقي خسړتي دنيتك و اخرتك بسببي زي ما بتقولي....
تراجعت داليدا متخذه عدة خطوات للخلف و قد بث الړعب بداخلها مظهره هذا فقد كان كما لو فقد صوابه تماما
داغر انت بتعمل ايه...!
ظل يتطلع اليها باعين فارغه عدة لحظان قبل ان يغمغم بصوت ممتلئ باليأس
انا تعبت ..و زهقت...الحل الوحيد علشان ترتاحي مش انك ټموتي يا داليدا
ليكمل بينما يدير المسډس نحوه
الحل ان انا اللي اموت علشان ترتاحي و تقدري تكملي حياتك كده كده دنيتي مبقتش فارقه معايا....
شاهدت داليدا باعين متسعه بالصدمه والخۏف وهو يوجه فهوة نحو صدره فوق موضع قلبه مباشرة صړخت داليدا بينما تركض نحوه تحاول منعه مما ينوي فعله ولكن وقبل ان تصل اليه كان قد ضغط علي المسډس لت
نهاية الفصل