القلب القاسې

موقع أيام نيوز

تدهب بتلك السهوله دون المحاربه فهي كل شئ بالنسبه اليه....
فرك عينيه و هو يسند رأسه علي ظهر الاريكه بتعب فهو لم تغمض له عين منذ يومين فقد خائڤا من اغفال عينه عنها فتفعلها اقل حركه لها تسبب له التوتر و الانفعال و الخۏف...
زفر بحنق بينما يعتدل جالسا مره اخري لكن فور ان وقعت عينيه علي ما تفعله تشدد جسده بانفعال انتفض واقفا متجها نحوها باقصي سرعه لديه منتزعا منها علبة الدواء التي كانت بين يديها هاتفا پغضب
بتعملي ايه...!
اخذت داليدا تطلع اليه باعين متسعه بالصدمه مما فعله منقله نظرها لعلبة الدواء التي اصبحت بين يديه قبل ان تغمغم بهدوء
هكون بعمل ايه يعني...باخد حبايه مسكنه قبل ما انام علشان الچرح بيوجعني...
ادار علبة الدواء بين يده وهو يزفر غاضبا قبل ان يفتح العلبه ويخرج منها حبه و يضعها بيدها قائلا بصرامه
ايدك متلمسش العلاج تاني....انا اللي مسئول عنه فاهمه....
قاطعته داليدا پحده بينما تعتدل في جلستها
لا مش فاهمه...و انا مخدش علاجي ليه بنفسي كنت مشلوله.....
تجاهلها داغر مديرا لها ظهره متجها نحو الحمام لكنه عاد مره اخري سريعا مختطفا كيس الدواء الذي علي الطاوله التي بجانب فراشها مما جعلها تهز رأسها بعدم تصديق...
دلف الي الحمام حيث قام بالاستحمام و تغيير ملابسه في مدة زمنيه قياسيه لم تتعدا الثلاث دقائق حيث كان خائڤا من تركها بمفردها لمده اطول من ذلك...
تفاجأت داليدا عندما رأته يخرج من الحمام بعد هذه المده القصيره راقبته بينما يتجه نحو الفراش يستلقي بجانبها و علي الفور قام بسحبها الي ما بين ذراعيه التي الټفت حولها كالحصار تلملمت محاوله نزع ذراعه من حول خصرها هاتفه پغضب
ابعد عني...و متقربليش...
لكنها تجمدت مكانها عندما همس في اذنها بصوت اجش مرهق
نامي يا داليدا لانك لو عملتي ايه مش هسيبك...فمتتعبيش نفسك و تتعبيني معاكي..لان قسما بالله مش قادر....
استكانت بين ذراعيه وهي تزفر بحنق و ڠضب قبل ان تستسلم فهي ستدعه ينام فقط لانه لم ينم منذ يومين حيث ظل مرافقا لها بالمشفي رافضا الحاح والدته عليه بان يذهب لكي يرتاح بالمنزل و يتركها تجلس معها لكنه رفض رفضا قاطعا تنهدت بصمت فهي لم تعد تعلم ما الذي يجب عليها فعله لكي تجعله يتركها فهي لن تتحمل العيش معه بعد ما سمعت ما يقوله عنها و ما تعنيه بالنسبه اليه...
كما انها لا تصدق كلماته بان الطفل ليس له بلا طفل خطيب نورا السابق فقد يكون ېكذب عليها كما كڈب عليها من قبل عندما اخبرها انها ستصبح زوجته و انها غاليه بالنسبه اليه لكن ما اكتشفته انها بالنسبه اليه ليست سوا عاھره رخيصه يستمتع بوقته معها مسحت الدموع التي اغرقت وجهها سريعا..
و قد اتخذت قرارها بانه ستجعله يطلقها فهي لاحظت مدي خوفه من تكررها نفسها لذا سوف تضغط عليه من خلال تلك النقطه...اغلقت عينيها محاوله النوم لعله يهدئ من الالم الذي يعصف بقلبها لتنجح في الاخر و تستغرق بنوم عميق بفضل المسكن الذي اخذته ...
دخل داغر الجناح الخاص بهم اخذ ينادي داليدا بحثا عنها فقد احضر لها هديه سوف تفرحها كثيرا...
اخذ ينادي عليها مره اخري لكن ما واجهه هو الصمت المطبق اتجه نحو المطبخ بخطوات بطيئه وهو يصل الي سمعه صوت زمجره شرسه
اقترب اكثر بخطواته حتي وصل الي باب المطبخ المنفتح علي مصراعيه لكنه تجمد مكانه بينما اهتز جسده بقوه كما لو ان صاعقه قد ضړبته عندما رأي جسد داليدا الساكن
تم نسخ الرابط