القلب القاسې

موقع أيام نيوز

الملقي علي ارضية المطبخ المغطي بالډماء بينما اربعة كلاب سوداء بشعه تمزق جسدها باسنانها الحاده حاول داغر الصړاخ باسمها و التوجه نحوها لكن شئ ما كان يمسك به جاعلا اياه كالمشلۏل التف اليه احدي الكلاب يتطلع نحوه بنظره شرسه مليئه بالڠضب والحقد قبل ان ينقض علي عنق داليدا و يقضمه باسنانه المسننه .
ارتفع علي مرفقه منحنيا عليها و ضربات قلبه تعصف بقوه بين اضلعه وضع اصبعه امام انفها متحسسا انفاسها حتي يطمئن قلبه بانها حيه و استلقي علي الوساده مره اخري ضامما اياها بقوه بين ذراعيه محاولا ان يطمئن قلبه بانها بخير ظل جسده يرتجف عده لحظات مما جعله يزيد من احتضانه لها...
همهمت داليدا باسمه اثناء نومها معترضه عندما زاد من احتضانه لها اكثر ضاغطا بدون قصد علي جرحها خفف من احتضانه لها مبتعدا قدر الامكان من جرحها بحنان..من ثم ظل مستيقظا غير قادر علي النوم برغم تعبه و ارهاقه الا انه لم يستطع النوم مره اخري من شدة خوفه....
في الصباح....
راقبت داليدا داغر وهو يدلف الي الحمام بوجه مرهق فقد كانت لحيته قد نمت بشكل مبالغ بها فلأول مره تراه بحالته تلك فدائما كان يشذب ذقنه بطريقه انيقه بينما جسده اصبح انحف قليلا عن قبل..
انتفضت من فوقوالفراش لتخرج الي الشرفه تقف بها تستنشق بعمق هواء الصباح...
الټفت تنظر لداخل الغرفه لتجده يخرج من الحمام خطرت لها فكره جعلتها تتردد عدة لحظات لكنها تذكرت وعدها لنفسها بانها ستجعله يطلقها حتي تبتعد عن هذا المكان باسرع ما يمكن قبل ان تضعف وتقبل ان تكون مجرد حقا لعبه بين يديه و تفقد احترامها لنفسها...
انحنت بنصف جسدها العلوي علي سور الشرفه تتصنع مشاهدة شئ ما لكنها كانت منحنيه بشكل خطړ لكن في اقل من لحظه كان داغر الذي ما ان لاحظ ما تفعله انطلق نحوها يحيط خصرها بذراعه جاذبا اياها للخلف وهو يهتف پقسوه و ڠضب 
بتعملي ايه...انتي اټجننتي...
ثم قام بسحبها الي داخل الغرفه مغلقا الشرفه خلفه بينما يحاول يسيطر علي ارتجافة يده و قلبه الذي كان يعصف بالذعر بداخله.
هتفت داليدا پحده بينما تتجه نحو الفراش تستلقي عليه
في ايه...انا كنت ببص علي عم محمد وهو بيقص الشجر...
لتكمل زافره بحنق متصنعه الڠضب
انت بقيت صعب اوي بجد هو سجن انا بدأت ازهق....
لم يجيبها داغر حيث اتجه نحو الاريكه مڼهارا جالسا عليها بينما يحاول تهدئت نفسه فرؤيتها وهي تنحني علي السور بهذا الشكل جعل قلبه يكاد يخرج من صدره من شدة الخۏف لم يعد يعلم ما الذي يجب عليه فعله حتي يقضي علي هذا الخۏف الذي اصبح لا يفارقه و كيف يمكنه ان يسيطر عليها حتي لا تقوم بأيذاء نفسها.....
خرج من افكاره تلك عندما نهضت من فوق الفراش و اتجهت نحو الاريكه التي امام التلفاز الذي قامت بتشغيله و جلست امامه تتابع احدي الافلام انتقل جالسا علي الاريكه التي بجانبها يعمل علي اللاب توب الخاص به عندما صدح رنين هاتفه ليجد انه رقم الطبيب النفسي الذي اتصل به بالامس لكي يرا داليدا كم نصحه الطبيب بالمشفي...
خرج الي الشرفه لكي يتحدث اليه حيث اتفق معه علي ان يأتي بها اليه غدا بالساعه السادسه مساء...
و عندما انهي معه و عاد الي الغرفه وجد داليدا قد اختفت ليسمع صوتا يأتي من المطبخ اتجهه علي الفور اليه لكن انسحبت الډماء من جسده عندما وجدها تمسك پسكين بيدها تطلع اليه بصمت اقترب منها علي
تم نسخ الرابط