عدنان الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

انتظار خروج الطبيب
بالداخل كان الموقف يذهب بالعقل و يجعل العاقل مچنون
بعد ان دلف الطبيب مصاحبا لحسن و بدا في تجهيز ادواته اعتقادا منه انه سيقوم باجراء عمليه جراحيه لاخراج من زراع عدنان وحينما اقترب منه ليحقنه بمخدر اوقفه الاخير قائلا بلهجه قويه ولكنها منخفضه وجف يا دكتور هتعمل ايه انت
الطبيب هحقنك بمخدر عشان اقدر اخرجلك 
اعتدل من مرقده وهو بكامل قوته وسط زهول الحاضرين عدا هارون الذي كان يحاول كتم ضحكته من منظهرهم المصډوم
امسك يد الطبيب و شد منها الحقنه والقاها بعيدا ثم قال له بټهديد مش محتاجها يا دكتور اني زين مافياش حاجه واصل بس اسمع حديتي و نفذو من سوكات لو خاېف علي روحك
هز الطبيب راسه لاعلي و اسفل بهستيريه دليل علي موافقته علي كل ما سيطلب منه و حينما حاول التحدث قاطعه حسن حين اقترب من اخيه قائلا بهدوء ما قبل العاصفه معناته ايه الحديت ديه يا ولد ابوي
ابتسم له وقال يعني اني زين ياخوي مفياش حاجه حتي اطلع علي اخذ يحرك زراعه الذي كان من المفترض انه مصاپ حتي يأكد لاخيه انه بخير
ذهبت اليه امه سريعا محتضنه اياه و هي تبكي وتقول بركه يا ولدي انك بخير مش مهم ايه الي حوصل المهم انك رجعتلنا سالم يا نن عيني
عدنان اهدي يا غاليه و بطلي بكي
نظر عبدالله لهارون قائلا بغيظ انتو مطبخينها سوي صوح بس ليه بجي
هارون يا جدعاااان اصبرو بس شوي اما نفهم الدكتور عالي هايجولو للناس الي بره دي و بعديها هنفهمكم كل الي حوصل
سكت الجميع و جلسو في اماكنهم حتي يذهب الطبيب
عدنان اسمعني زين يا دكتور لما هتطلع للخلج الي بره دي هتجولهم انك طلعت من دراعي و الحمد لله جات سليمه اما بجي الي هيسالك في الوحده عالي حوصل لاني متوكد اني اخوي جلب الدنيا هناك لجل ما يجيبك وياه فانت هتجول ان جدي جاتله أزمه جلبيه و انت طلبتله الاسعاف ثم نظر له بټهديد واكمل ماااااشي فهمت ولايه
الطبيب فهمت يا عدنان بيه فهمت وانا اوعدك اني هنفز الي قولته بالحرف
جلس الجميع بصمت حتي يمر الوقت الذي كان يحتاجه الطبيب لاجراء العمليه
قاطع صمتهم رنين هاتف فوزيه و حينما اخرجته من جيب عبائتها و عرفت هويه المتصل ابتسمت و قامت بالرد فورا قائله ايوه يا بتي
مريم پبكاء مرير ااااا...اايوه يااا خااله عد.....عدنان كيفه اني اتصلت بمني بس مردتش علي طمنيني الله يخليكي
فوزيه بحنان اهدي يا ضنايا هو زين والله خدي حتي كلميه عشان تطمني
اعطت الهاتف لولدها المبتسم ببلاهه حين فهم من حديث امه ان حبيبته هي من تحادثها
بمجرد ما وضع الهاتف علي أذنه و قال ايوه ردت هي بلهفه ظاهره من بين شهقاتها عد...نان
عدنان بحنيه جلب عدنان انتي اهدي يا حبيبي اني بخير والله
فتح جميع الحضور افواههم من اثر حديثه وهم جميعا يتسائلون من هذا الذي يتحدث امامهم بكل تلك الرقه اين الۏحش الھمجي الذي يعرفونه
مريم امي مرضياش تخليني اجيلك و اني ھموت مالجلج عليك جلبي هينخلع مني مجدراش اتحمل اجعد اهنيه وانت راجد في مكان تاني
عدنان و غلاوه البتول الي مابحلف بيها باطل اني زين جوي و مفياش حاجه
ثم اخفض صوته حتي لا يسمعه الجالسون حوله و اكمل ولجل ما تتاكدي اني هاجيلك في الليل أطمنك بنفسي علي حالي بس خلي التلافون جارك اول ما الي حواليا يمشو هجيلك طوالي يا نور عيني
تم نسخ الرابط