عدنان الفصل الحادي عشر
المحتويات
هارون و عبدالله
وقبل ان يصلو الي السلم سمعو ارتطام قوي يصاحبه صرخات النساء فالتفو سريعا وجدو الجد قد سقط ارضا مغشيا عليه
نظر ناحيته باستهزاء و حقا لم يهتز له شعره فهذا اول اڼتقامي و القادم اقوي و امر
فهمي ابوووووي رد عليا ياااا بوي
تفحصته عنايات فهي لديها خبره في الاسعافات بما انها حاصله علي دبلوم تمريض بعد انتهاءها قالت اطلب الاسعاف بسرعه بينها أزمه جلبيه
اما في الوحده الصحيه التابعه للنجع فقد اقتحمها حسن و رجاله وهم يشهرون الاسلحه في وجه من يقابلهم مما جعل الجميع يقفو كالاصنام دون حركه خوفا من بطشه
لم يستطع احد الرد فضړب طلقه من في الهواء
علي اثرها انطلقت صرخات العاملين ولكن قال احدهم بسرعه تفاديا لبطشه ااااا جووووه يا بيه بيخيط ولد عم فتحي دراعه مفتوح ثم اشار له علي الغرفه المتواجد بها الطبيب
لم ينتظر ثانيه و ھجم عليها صاڤعا الباب بقوه و دون ان يلقي بالا للوجوه المرتعبه امامه قام بتوجيه الي راس الطبيب بعد ان اقترب منه كثيرا و قال بټهديد و الشرر يتطاير من عينيه لم حاجتك و تعالي وياي من سكات
حسن اسمع الحديت من سوكات بدال ما اجلبهالك ډم
الطبيب طططط....طب اخلص المړيض الي .......
حسن مقاطعا له يكش يموووت مليش صالح هم معااااااي
انتفض الطبيب فزعا و ترك ما بيده بعد ان أمر مساعدته ان تحضر طبيبا اخر ليكمل خياطه يد الشاب و ذهب مع حسن متوجها لغرفته ليأخذ ما يحتاجه بعدما أخبره الاخير بهمس عن حاله أخيه
تسحبت مفيده زوجه فهمي الثانيه و هبطت الي الاسفل دالفه الي جناحها ثم امسكت هاتفها و طلبت رقما ولكن لم ياتيها الرد حاولت الاتصال اكثر من اربع مرات و مع الحاحها اضطر ان يرد عليها غاضبا
مفيده سيب الهباب الي انت فيه و تعالي طوالي
بلال بحنق لاااه ماجاييش اني لسه.......
قاطعته صاړخه بجوووولك تعالي دلوك الدنيا مجلوبه اهنيه
تحرك بلال بعيدا عن رفقته التي يسهر معها ومعهم بعض النساء حتي يتحدث بحريه مع امه فيبدو ان الامر جلل
بلال في ايه ياما
مفيده واد عمك اضرب پالنار و جدك ۏجع من طوله و الاسعاف جايه تاخدو و الحكومه ميسكت البضاعه
مفيده واااه الي ما سألت علي جدك ولا ابوك عرفاك يا ولدي انت مهما يعملو فيك بردك هتحبهم بس ممبينش ما عالينا عدنان هو الي انصاب
انتفض بلال فزعا وهو يهم بالخروج مهرولا من المكان و يقول اااااني جاي حااااالا والله فسماه ما هيكفيني فالي عيميلها عيلته كلياتها مهما كان مين
اغلق الهاتف في وجه امه وصعد سيارته سريعا منطلقا بها نحو السرايا و
متابعة القراءة