عدنان الفصل الحادي عشر

موقع أيام نيوز

يكاد ېموت ړعبا علي ابن عمه فهو برغم صفاته السيئه التي بالاساس يفعلها معاندتا في ابيه الا انه يكن كل الحب والاحترام لابناء عمه و يتمني ان يصبح معهم و مثلهم الا انه اضعف من ان يتصدي لابيه من اجلهم قاختار الهروب حتي لا يكون مع ذلك او ذاك
وصل في وقت قياسي مهرولا الي الاعلي و حين دلف لصالون الجناح سألهم بلهفه تحت استغراب بهيه من لهفته و قلقه الواضح
شيماء پبكاء الدكتور معاه جوه لساته ماخلصش
جلس علي احد الكراسي والقلق يتاكله حتي استمعو الي سرينه الاسعاف
مفيده الاسعاف وصلت انزل يا ولدي روح ويا ابوك مع جدك
بلال بتصميم لاااااه لما اطمن علي واد عمي لاول بعدين ابجي احصلهم
اندهش الجميع من موقفه ولكن الاكثر فرحا بينهم كانت فاديه اخته فهي تشعر ان اخيها بداخله بذره خير ولكنه يريد من يساعده علي نمائها
بالاسفل دخل المسعفين حاملين معهم فراش طبي متنقل قامو بحمل الجد عليه بعد فحصه و اسعافه لحين الوصول به للطبيب المختص
خرج معهم فهمي و عنايات و صعدو في سياره الاول و انطلقو خلف سياره الاسعاف و من خلفهم واحده اخري بها بعض الحرس
حينما علا صوت صافره سياره الاسعاف داخل السرايا افاق علي اثرها العاملين الذين ينامون في بيوتهم أمنين غير مدركين بكل ما يحدث
خرجو جميعا من بيوتهم يسالون بعضهم عما حدث
ام جميل خير يارب مين الي شيلاه الاسعاف ديه
حسنه روح يا ولدي شوفلنا ايه الي حوصل لجل ما نطمن مريداش اروح دلوك الا اسمعلي كلمتين ملهومش عازه من غراب البين
هرول جميل مسرعا نحو السرايا وحينما وصل للبوابه الحديديه سأل احد الحرس الموجود امامها عما حدث
فأجابه الحارس قائلا دي الدنيا مجلوبه فالسرايا جوه عدنان بيه راجع متصاوب و سلطان بيه ۏجع من طوله والاسعاف جات شالتو
جميل ياااا حزني طب و عدنان بيه كيف حاله دلوك
الحارس ماخبرش بس حسن بيه جابله الدكتور مجدي و اهه لساته عينده والكل فوج وياه محدش همله و سابو فهمي بيه والست ام عبدالله بس هما الي راحو مع ابوهم
بعد انتهاء حديث الحارس هرول جميل مره اخري حتي وصل لتجمع عائلته مع حسنه و مريم و سعيده و بناتها و قام بقص كل ما سمعه من الحارس عليهم
شهقت النساء و قلقو كثيرا علي عدنان اما الجد فهو بالاساس لا يهمهم
وجدت مريم دموعها تسيل بغزاره دون وعي منها ووضعت يدها فوق قلبها في محاوله منها لتهدئه دقاته
حسنه انا هدخل اغير خلجاتي واروحله
اكدت علي حديثها ام جميل وسعيده
و دخلن لتغيير ثيابهم البيتيه
كانت مريم تحاول ارتداء ملسها وهي لا تقوي علي تمالك اعصابها المنفلته ولكنها تفاجأت بامها تسحبه من بين يديها و تقول منتيش رايحه هناك يا مريم دلوك
مريم بزهول و دموع تأبي التوقف واااااه هتجولي ايه ياما كيف ماروحش ديه عدنان ياما عدنااااااان واعيه يعني ايه
حسنه بعطف وهي تاخذها بين زراعيها لتهدئها قالت واعيه يا بتي و حاسه بيكي وبيه بس دلوك الكل هناك وانتي الي جواتك باين عليكي و مهينفعش حدي يشوفك مڼهاره عليه أكده دييه تلاجي مرته معملاش جدك يا ضنايه
خليكي اهنيه واني هطمنك بالتلافون لجل خاطري يابتي بلاش تديهم فرصه يوجعوكي بحديتهم السم والي هيحاميلك راجد مواعيش بالدنيا
ابتعدت عن امها بعد ان اقتنعت بصحه حديثها و ترجتها كثيرا ان تتصل بها فور وصولها لتطمأنها عليه
وصلو العاملين سريعا الي السرايا و منها الي الاعلي ووقفو مع الجميع في
تم نسخ الرابط