عدنان الفصل الحادي عشر
المحتويات
الفصل 11
دلف هارون السرايا هو و عوض و كانا يساعدان عدنان في السير فقد اصيب بطلقه ناريه فقد علي اثرها دما كثيرا و برغم ان الوقت قد تعدي منتصف الليل بكثير الا ان الجميع كان يجلس في البهو ينتظرون رجوعه لهم سالما
حين رأو هذا المشهد وقفو جميعا بفزع مع شهقات النساء
هرول حسن نحو اخيه وقال بړعب ماااالك ياخوي ايه الي جرالك واعقب قوله بابعاد عوض عن اخيه لياخذ مكانه متوجها به الي اقرب اريكه
رد عليها وهو يحاول اخراج صوته حتي يطمأنها اااا....اني زين ماتخافيشي
عبدالله بصړاخ انتو هتجفو تتحدتو و هاتسيبوه سايح فدموه اكده ايه الي حوصل يا هارون و مختوش عالمستشفي ليه
هارون بحزن الحكومه طبت علينا ورجاله كتير من عندينا وعند مهدي ماټو و شويه هربو و الباجي اتجبض عليه
صړخت به ابنته قائله يااااااا حزني هو ديه الي هامك يااااابوي بتسأل عالفلوس وسايب ولد ولدك سايح فدمه
فهمي ماهو زين اهه دول ميه و خمسين ماليون يا واكله ناسك وااااااااعيه الخسااااااااره كد اااااايه
هارون اني ربطله الچرح عشان احاول اجلل الڼزيف اشوي طلعوه علي جاعته علي ما ادلي المركز اجيب دكتور واعاود بسرعه
عبدالله وااااه لساك هتدلي عالمركز روح الوحده الصحيه هات اي مدعوج من هناك
هارون اخوك لساتو ضارب دكتور منيهم النهارده لو روحتلهم دلوك هيخافو ياجو وياي
اعقب قوله بالخروج سريعا و صړخ علي عوض أمرا أياه باحضار بعض الرجال وفي لحظتها كان يلتف حوله عددا من الحرس و سريعا انطلقو بسيارتان متجهين الي الوحده الصحيه
بالداخل الټفت النساء حول عدنان وهم يبكون و تكاد قلوبهم ان تتوقف من خوفهم عليه فنهرهم عبدالله قائلا بااااااس بكفايه عويل منك ليها بلاااااها الفال العفش ديه
حاوطاه الاثنان وهما يسندانه حتي وقف علي ساقيه و اتجه الي عمه و قد قرر اخيرا التحدث تمن غدرك ليه غاااااالي جوي يا فهمي و مهعديهااااش بالساهل
فهمي پجنون يحرج ابو الي جابك يا حزين أمفكر أن أني الي بلغت عنيك ولايه طب والملااااااين الي خسرتها ااااااايه مهتفرجش معاي
بهت فهمي مما سمع تزامننا مع شهقات النساء و هم يحمدون ربهم انه نجاه من مۏتا محتم
فهمي بړعب واااااالله ما حووووصل اني مجلتلوش حاااااجه و محمدين هيعوز يجتلك ليه أكيد مكنش يجصدك انت
هارون لاااااه كان جاصدو و منشن عليه كماني لولا ما شفته و صوبت علي نفوخه
عدنان طلعني يا هارون ماجدرش اجف علي رجلي
همت حنان وهي تمثل البكاء ان تساعده و تقول تعالي وياي يا واد عمي اني هطلع وياك ثم مسحت دموعها واكملت جلبي عليك يا حبيبي كان مستخبيلك فين ديه كلاته
لم يلقي لها بالا و بدأ بالتحرك وهو يستند علي
متابعة القراءة