القلب القاسې
يرغب بقوله
ايه نويت تطلقني خلاص مش ك....
قاطعها داغر پقسوه و حده
طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه..
عقدت ذراعيها اسفل صدرها مجيبه اياه پقسوه مماثله
ما هو مفيش حاجه بيني وبينك ممكن نتكلم فيها غير الطلاق...
زمجر داغر پحده بينما يضيق عينيه عليها
انتي شايفه ان مفيش اي حاجه بيني و بينك ممكن نتكلم فيها غير الطلاق اللي....
لا ازاي طبعا فيه...فيه فلوس..و العقد اللي معاك وال 20 مليون جنيه...
لتكمل بينما تنحني تلتقط صحن المقرمشات من فوق الطاوله التي امامها
و مادام مش هتتكلم في الطلاق فمعلش يا داغر خاليني اركز في الفيلم احسن...
لتردف بينما ترسم ابتسامه واسعه علي وجهها
من ثم سلطت انتبهها علي التلفاز متصنعه مشاهدة الفيلم بينما تحاول السيطره علي الدموع التي تجمعت خلف عينيها حتي لا تزعزع قوتها الهشه التي رسمتها امامه..
ظل داغر يتطلع اليها عدة لحظات و علي وجهه يرتسم تعبير غريب قبل ان يغمغم بصوت مخټنق اجش...
مادام مش شايفني غير شوية فلوس و عقد بيني و بينك يبقي اللي كنت هقولهولك ميخصكيش و لا يهمك في حاجه اللي هعمله...
!!!!!!!!!!!!
بعد عدة ساعات...
كانت داليدا واقفه امام المرأه تعدل من حجابها حتي تنزل للاسفل و تحضر شيئ تأكله حتي تسكت معدتها الثائره فهي لم تتناول اي طعام اليوم عندما سمعت طرقا علي الباب لتدلف بعدها صافيه بوجه محتقن متغضن قائله بصوت منخفض
عقدت داليدا حاجبيها قائله بينما تضع الحجاب علي رأسها
و دي عايزاني في ايه...!
اقتربت منها صافيه كما لو كانت تهم اخبارها بشئ ما لكنها تراجعت مره اخري قائله بتردد
مش عارفه يا هانم...هي مستنياكي تحت...
اومأت داليدا برأسها قائله
طيب يا صافيه روحي انتي و انا جايه وراكي..
يا تري العقربه دي عايزه مني ايه...
تنهدت ببطئ قبل ان تتناول هاتفها و تهبط الي الاسفل...
لكن تجمدت خطواتها فور ان وصلت الي اخر الدرج عندما و رأت ما جعل الډماء تفر من عروقها فقد كان داغر جالسا بجانب احدي الرجال بينما نورا تجلس بالجهه الاخري من هذا الرجل الذي كان يمسك بيده دفترا كبيرا مناولا اياه لها قائلا ببشاشه
من ثم التف الي داغر بعد ان مضت نورا علي الدفتر
امضي هنا يا عريس...
ثم ختم كلامه بابتسامه واسعه بعد ان مضي داغر علي الدفتر هو الاخر
بارك الله لكما...وبارك عليكم
فور فهمها ما يحدث شعرت كما لو عالمها بأكمله ينهار من حولها
اڼهارت جالسه علي الدرج
و قد بدأت تميد الارض تحت قدميها بينما انفاسها اصبحت ثقيله متباطئه شعرت بها تنسحب من داخل صدرها كما لو المكان يطبق بجدرانه عليها و دقات قلبها تتباطئ حتى ظنت انها ستسقط ارضا مغشيا عليها وضعت يدها فوق قلبها محاولة تخفيف الألم الحاد الذي يعصف به و فكره واحده تعصف بها معذبه اياها داغر تزوج نورا ...تزوج حب عمره و فقدته هي...فقدته الي الابد....
نهاية الفصل