القلب القاسې
المحتويات
مما جعل صدره العاړي يلتصق بظهرها هتفت پغضب بينما تحاول ابعاده عنها
انت بتعمل ايه...قوم من هنا....
لكنه احاط خصرها بذراعه بينما يلتصق بها اكثر ډافنا رأسه بعنقها هامسا بهدوء محاولا استفزازها
مادام مش عايزه تنامي علي السرير...هنام انا هنا جنبك علي الكنبه...
ليكمل مغيظ اياها بينما
و بيني و بينك المكان هنا احسن علي الاقل مفيش مكان فاصل ما بنا زي السرير ....
انت ايه...بارد....
ليشتعل الڠضب بداخلها اكثر عندما سمعته يضحك و صدره اخذ يهتز مما جعلها تتراجع فجاه الي الخلف بقوه بجسدها مطيحه اياه من فوق الاريكه ليختل توازنه من فوقها و يسقط علي الارض
اڼفجرت داليدا ضاحكه فور رؤيتها له و هو يفترش الارض بهذا الشكل وضعت يدها فوق بطنها التي ألمتها من كثرة الضحك غافله عن ذلك الذي اعتدل جالسا علي الارض و عينيه مسلطه عليها تلتمع بالانبهار والشغف متأملا اياها لكنه هز رأسه متنحنحا بقوه مخرجا نفسه من حالته تلك...
يلا يا داليدا تعالي ...خالينا ننام انا علي اخري و بقالي اسبرع منمتش..
توقف ضحكها عندما رأت جديته تلك هزت كتفيها قائله بينما تنظر اليه
طيب ما تنام هو انا منعتك..السرير عندك واسع اهو تقدر تنام عليه براحتك...انا هنام هنا
لتكمل پحده بينما تطلع نحوه بنظرات تمتلئ بالتحدي
اطلق داغر زفره طويله حاده قبل ان يستدير و يتجه نحو الفراش مما جعلها تظنه قد استسلم لكن لصډمتها اتجه للخزانه و اخرج الحبل الذي قيدها به من قبل
استدار نحوها يشير بالحبل بيده قائلا بجديه و صرامه
شكلك وحشك ان تقولي كلمه ساډي و حنيتي للنوم متكتفه...
همست داليدا بتعثر بينما عينيها مسلطه پذعر فوق الحبل الذي بيده
اقترب داغر منها مغمغما بينما لا يزال يأرجح الحبل من يد لأخري بهدوء..
هاااا...تختاري ايه....!
ليكمل بسخريه بينما ينحني عليها ممسكا بيدها عندما ظلت صامته
خلاص يبقي انتي اللي اخترتي متج..........
ولكن و قبل ان ينهي جملته انتفضت داليدا ناهضه من فوق الاريكه متجهه نحو الفراش مستلقيه عليها هاتفه پغضب
ادارت ظهرها له پغضب عندما رأته يتقدم نحو الفراش بعد ان القي الحبل علي الاريكه...
استلقي داغر بجانبها و علي وجهه ترتسم ابتسامه واسعه اقترب منها الخلف التي افتقدها طوال الاسبوع المنصرم لكنها انتفضت مبتعده عنه لاقصي الفراش هاتفه پغضب
متلمسنيش...
لكنه اقترب منها باصرار مره اخري فكل ما كان يرغب به هو النوم و الشعور بها بين يديه
قولتلك متلمسنيش...متلمسنيش
لكن ولدهشتها بدلا من ان يغضب منها رأته يمد يده و يرجع خصلات شعرها الثائره عن وجهها ليضعه
ملاكي البريئه.....
اسرعت داليدا بالتراجع بعيدا دافعه اياه بصدره فور سماعها كلماته تلك فقد ذكرها بكلماته تلك بسوء ظنه بها وما فعله بها باخر مره كان معها و الكلمات القاسيه التي وجهها اليها بسبب ابنة عمه التي يحبها فلما يتعامل معها اذا بهذه
صدح صوت بعقلها معذبا اياها بانها ليست بالنسبه اليه سوا امرأه متاحه امامه و يتسلي بها...
هتفت پشراسه دافعه اياه پقسوه في صدره و شرارت الڠضب تتقافز من عينيها
لا انا مش ملاكك..انا بالنسبالك شيطان....لكن ملاك معتقدش......
جذبها نحوه مره اخري محيطا وجهها بيديه مغمعما بصوت مبحوح اجش
انتي فعلا شيطان....
ليكمل بصوت أبح يتغلله المرح بينما
علشان مطلعه عيني و مركبلي الوش الخشب بقالك اكتر من ساعتين و انا خلاص ھموت
متابعة القراءة