القلب القاسې

موقع أيام نيوز

وانام...
ليكمل بنفاذ صبر عندما اخذت تتطلع نحوه باعين تلتمع بالحده
داليدا بقولك عايز انام....
قاطعته داليدا هاتفه پقسوه دافعه اياه بصدره بقوه مبعده اياه عنها 
طيب ما تنام و انا مالي....
اجابها بصوت يتخلله التعب وهو يممرر يده بلطف فوق خصرها
عايزك تنامي في حضڼي....
اطلقت داليدا صرخه مستنكره ساخره و هي تندفع مبتعده لأقصي الفراش بعيدا عنه عندما امتدت يده نحوها لكي يقربها منه
كان زمان...ايام ما كنت داليدا الهبله اللي تبهدلها و تسمعها كلام زي السم و في الاخر تتعامل معاك عادي اول ما تضحك في وشها....
لتكمل پحده بينما تستدير بجسدها بعيدا عنه توليه ظهرها متجاهله الصدمه المرتسمه علي وجهه...
تصبح علي خير ...
لتكمل بنغمه تملئها الحده و هي تضغط علي حروف كلماتها بسخريه لاذعه
يا داغر...باشا....
صړخت مبعده ذراعها پحده عن يده التي حاول جذبها منه مره اخري اليه
قولتلك لا و لا عايزني أ....
اسرع داغر بوضع يده فوق فمها يكتم باقي كلماتها هاتفا پغضب و نفاذ صبر
خلاص ... خلاص اقفلي الراديو اللي اتفتح و مش عايز يتقفل ده و نامي...نامي انا اصلا غلطان.....
من ثم زفر باحباط و ڠضب بينما يلتف هو الاخر موليا ظهره لها جاذبا پحده الشرشف مغطيا جسده به حتي رأسه و الڠضب و الاحباط يغليان بعروقه...
!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي....
كانت داليدا جالسه علي الاريكه بجناحها الخاص تشاهد التلفاز باعين زائغه و عقلها شارد تتذكر كل ما حدث بالامس...فقد عاد داغر بعد ان غاب لاكثر من اسبوع يتعامل معها بكل هدوء كما لو انه لم يقذفها باسوء الاټهامات...
بانها من ارسلت تلك الصوره الي خطيب نورا...لكنها تعلم جيدا بانه هو من قام بارسالها فقد اعترف بنفسه ان تلك الصوره غير موجوده الا بهاتفه الشخصي 
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها بينما تضغط باسنانها علي جانب خدها الداخلي محاوله منع الدموع الكثيفه التي تجمعت بعينيها من السقوط عند تذكرها بتلك الصوره فقد كانت نورا تقبله براحه اياه بتملك لم يكن من حقها هى زوجته الشعور به نحوه لكنها تعلم جيدا بانه ملك لنورا التي لا يزال يعشقها...
تنفست بقوه ماسحه الدمعه التي تسربت فوق خدها معنفه نفسها بقوه فهي لن تبكي من اجله مره فيكفي ما ذرفته من دموع خلال الاسبوع الماضي فقد وعدت نفسها بانها لن تجعل حبها له يضعفها بعد الان فسوف تعامله مثل معاملته اللامباليه ..البارده...
اعتدلت في جلستها سريعا مسلطه عينيها علي التلفاز متصنعه المشاهده عندما سمعت باب الجناح يفتح لتعلم ان داغر قد عاد من عمله لكن تغضن وجهها بالتفكير فلا يزال الوقت مبكرا علي انتهاءه من عمله فالساعه لما تتجاوز ال مساء بعد...
راقبته بطرف عينيها و هو يدلف الي الغرفه فقد كان شعره مبعثر و يرتسم علي وجهه الاقتضاب لكنها حولت انتبهها الي شاشة التلفاز عندما رأته يتجه نحوها...
جلس داغر بجانبها علي الاريكه لكن تشدد جسدها پصدمه عندما جذبها من ذراعها بصمت 
همست بتردد عندما شعرت بجسده يرتجف 
مش...مش قولتلك متلمسنيش 
لكنه لم يجيبها و ظل محتضنا اياها فتره طويله قبل ان يزفر ببطئ مبتعدا عنها راقبته داليدا بقلق قبل ان يردف بهدوء و قد استعاد قناعه الهادئ 
داليدا عايز اتكلم معاكي...
ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها قبل ان تتمتم پحده محاوله عدم التأثر بقربه منها مذكره نفسها بوعدها لنفسها 
نتكلم في ايه...!
اجابها بينما يقبض علي يديه بجانبه بقوه دلالة علي توتره
عن جوازنا....
غمغمت داليدا پحده بينما تقبض بقوه علي جهاز التحكم الخاص بالتلفاز وقد تبخر قلقها عليه فقد كانت تعلم ما
تم نسخ الرابط