عشق نوح
رؤيته لحالتها تلك فقد كانت علي وشك البكاء
زمانه جاي متقلقيش....
همست ايتن بصوت مرتجف
انا تعبت يا نوح....مش عارفه اعمل معاه ايه...
ربت يده بلطف فوق ذراعها غير قادر علي تركها تعيش في هذا الوهم كثيرا
انسيه...انسيه يا ايتن منتصر مبقاش منتصر اللي نعرفه..
هتفت بهستريه بينما تتراجع الي الخلف
انا عمري ما هنساه ...منتصر هيرجع ليا ....هيرحع ليا و لو كلفني ده حياتي
وقف نوح يتطلع اليها بصمت شاعرا بالشفقه نحوها لا يدري ما الذي يجب عليه قوله لكنها الټفت راكضه مبتعده قبل ان ينطق بشئ...
مر باقي الحفل بسلام...فقد ظل نوح بالقرب من مليكه يراقب باستمتاع تقربها من زوجات اصدقائه و حديثها المرح معهم فقد احبها جميع الحاضرين بالحفل كان واقفا يستمع بانتباه الي حديثها مع ايات زوجه صديقه ادم الذي كلن يتحدث معه لكن كان غير منتبها له فقد كان كل تركيزه معها هي فقط...لكنه انتبه عندما شعر بيد انثويه تحيط ذراعه التف ليجد ايتن تقف بجانبه وعلي وجهها ترتسم ابتسامه فهمها جيدا بحث بعينيه حتي وجد منتصر يتحدث مع احدي العاملين بينما عينيه مسلطه عليهم ابعد يدها عن ذراعه بلطف قائلا بحزم وصوت منخفض بينما يلتف بقلق نحو مليكه التي كانت لازالت تتحدث مع ايات غير منتبهه لما يحدث
اومأت ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح بأسف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر..
بعد انتهاء الحفل.....
ايوه...و بكره هخدها علشان تشوف الشقه اللي اخترتهالها... و علي فكره يا نوح اللعبه اللي انت و ايتن بتلعبوها انا فاهمها من الاول خاليها تنساني و تعيش حياتها....
انت انسان مستفز..و معندكش ډم
ثم تركه عائدا مره اخري الي مكانه بجانب مليكه التي كانت تتحدث الى راقيه غير منتبها لتلك التي كانت واقفه تستمع الي حديثهم بوجه شاحب...
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح الذي صعق عندما شعر بيدها تلتف حول ذراعها قائله بصوت مرتفع
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز ...
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها...