عشق نوح

موقع أيام نيوز

نوح و هو يحمل بين يديه احدي الكريمات الطبيه اقترب منها بهدوء جالس بجانبها فوق الفراش متناولا ذراعها المصابه بين يديه قائلا بلطف
ده مرهم للكدمات متخفيش هيخفف الورم و مش هيخلى الكدمه تزرق... 
ثم بدأ يدلك ذراعها بلطف و حنان شعرت مليكه برغبتها في الصړاخ باعلي صوتها لعل هذا يهدأ النيران المشتعله داخل قلبها فبرغم لطفه هذا معها الا انها تعلم بانه ما يفعل ذلك الا من من اجل المحافظه علي مظهرهم امام عائلته المتجمعه بالاسفل...
اخذ عقلها يفكر معذبا اياها هل سينتظر لحين اكمالهم المده المتفق عليها بينهم ام انه سوف يطلقها علي الفور و يتحرر منها حتي يعود الي ايتن التي اصبحت حره هي الاخري
اطلقت شاهقه باكيه حاده وقد بدات الدموع ټغرق وجهها مما جعل يد نوح تتجمد فوق ذراعها رفع وجهها اليه قائلا بلهفه..
مليكه...مالك ...في حاجه بټوجعك...
ليستمر بقلق عندما لم تجيبه و استمرت ببكائها الحاد مشيرا الي كدمتها
طيب انا ۏجعتك...ضغطت عليها انا ومش واخد بالي !
نزعت ذراعها من بين يديه پحده مغمغمه پقسوه
مش خلصت ...ممكن تسبني بقي ...
انتفض نوح واقفا فور سماعه كلماتها تلك و قد عادت كلماتها بكرهه و كرهها للمساته تصدح بعقله...
اسف يا مليكه هانم ....معلش نسيت انك پتكرهني و پتكرهي ان ألمسك..
ليكمل پحده لاذعه تعاكس الالم الذي ينبض بداخله
اعتبرنى...واحد غريب وحب يساعدك مش اكتر ...
ثم القي اليها عبوة الكريم الطبي بجانبها علي الفراش ثم ولي مغادرا الغرفه كالاعصار مغلقا الباب خلفه بقوة اهتزت لها ارجاء المكان..
ارتمت مليكه فوق الفراش تبكي كما لم تبكي من قبل شاعره بقلبها يكاد ينفجر بداخلها من شدة الالم ......

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
في اليوم التالي ....
هتف نوح پحده بينما يلقي القلم الذي بيده 
يعني ايه حبيت واحده تانيه يا منتصر....بتضحك علي مين...
اجابه منتصر الجالس بالمقعد الذي امام المكتب
اهو ده اللي حصل....
ليكمل بهدوء فاركا وجهه بيده
بعدين..هي وافقت علي الطلاق بهدوء وشكلها ما صدقت انت بقي مضايق ليه...!
ضيق نوح عيني ه متفحصا اياه بنظرات ثاقبه قائلا 
يعني...لو ايتن بعد العده بتاعتها اتجوزت مش هتضايق...
اجابه منتصر سريعا بينما ينجنب النظر اليه..
براحتها...دي حياتها وهي حره فيها و زي ما شوفت حياتي من حقها هي كمان تشوف حياتها...
ظل نوح متجمدا بمكانه متفحصا ارتباك صديقه الواضح فقد كان يريد التأكد من انه حقا لا يزال يريدها قبل البدأ بلعبته تلك مع ايتن...و قد وصل الي ما يريده
غمغم منتصر بتردد واضعا يده خلف عنقه بحرج
راقيه هانم اكيد زعلانه مني و مش طايقني...مش كده
قاطعه نوح بحزم 
من حقها....و خصوصا ان اللي عملته مش حاجه هاينه
قاطعه منتصر بارتباك
لما الدنيا تهدا هبقي احاول اكلمها ...
ليكمل بينما ينهض مستعدا للمغادره 
مع اني عارف انه صعب خصوصا و انها كانت دايما شايفه ان ايتن ظالمه نفسها معايا و انها بضيع عمرها مع واحد عقيم زي.......
قاطعه نوح پحده و حزم
انت عارف ان اللي بتقوله ده مش حقيقي طول عمرها بتحبك و بتعتبرك زي ابنها...
هز منتصر رأسه قائلا مغيرا الحديث
هروح اشوف عملوا ايه في مناقصة اكتوبر...سلام
راقبه نوح و هو يغادر بعقل شارد فما هو مقبل على فعله فقد كان يعلم بانه قد ورط نفسه بموافقته علي لعبة ايتن لكن لم يكن حل اخر خصوصا وانه قد منع ايتن من الاڼتحار باخر لحظه....
عاد نوح بذاكرته الي ليلة اول امس فقد تشاجر مع مليكه كعادتهم مما جعله يترك الغرفه بمنتصف الليل و يغادر كان ينوي النزول للاسفل و قضاء الليله بمكتبه لكن ما
تم نسخ الرابط