عشق نوح
المحتويات
بانه مصاپ بالخارج قفزت من فوق الزجاج بحذر متجهه الي داخل الغرفه لتجد نوح جالسا فوق الفراش و بيده الهاتف الداخلي الخاص بالخدم لتعلم و بيده الاخري يمسك بقدمه صاح پحده فور رؤيته لها امامه
مش قولتلك متتحركيش من مكانك ....
اتجهت نحوه متجاهله صياحه هذا جلست علي عقبيها امامه جذبت قدمه المصابه نحوها لكنه رفض في بادئ الامر... لكنها شددت يديها حاولها باصرار مما جعله يزفر باستسلام تاركا اياها لها...
نوح دي شكلها صعب...
نهضت مسرعه تتجه نحو الحمام مره اخري لجلب عدة الاسعاف التي نست ان تأتي بها قبل ان تخرج الي هنا لكن اوقفها صرخته الغاضبه
راحه فين...
اجابته بصوت مرتجف و وجه شاحب كشحوب الامۏات فمنظر قدمه المصاپ قد المها بشده خاصة و انها السبب
نهض علي قدم واحده يجر قدمه المصابه قائلا باقتضاب و حده
خاليكي...انا هجيبها...
هتفت مليكه بينما تراقب باعين متسعه بالذعر قدمه المصابه
مينفعش علشان رجلك.....
قاطعها پقسوه بينما يجز على اسنانه
قولتلك خاليكى مكانك...
اتجه بخطوات متثاقله نحو الحمام ثم عاد مره اخري للغرفه وهو يحمل صندوق الاسعافات اتجه نحو الفراش جالسا فوقه بهدوء اقتربت منه مليكه جاثيه علي عقبيها امامه همست بضعف بينما تشير الي قطعة الزجاج بقدمه
تثاقلت انفاسها پألم عندما رأته يتناول بهدوء الملقط الطبي من الصندوق ثم قام بنزع قطعه الزجاج ببرود كما لو لم تكن شئ يذكر...
اسرعت بتناول احدي المناديل وقامت بتمريره بيد مرتجفه فوق الچرح تمسح قطرات الډماء التي اخذت تنبثق منه شاعره بقبضه حاده تعتصر قلبها انحدوت دموعها فوق فور ادراكه بانها تبكي وضع يده اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه همست بصوت مرتجف شاعره بالذنب يتأكلها
لتكمل من بين شهقات بكائها مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها
والله مكنتش اقصد...
جذبها بحنان من ذراعها مجلسا اياها فوق ساقيه احاطت عنقه بذراعيها دافنه وجهها بصدره تبكي بصمت فلا تصدق انها تسبب في الامه بلا وجعلته ېنزف بهذا الشكل
مرر يده بحنان فوق ظهرها مقبلا اعلي رأسها مغمغما بلطف
احتضنته قائله بهمس ضعيف
مش خدش....و شكله صعب
رفع وجهها اليه ممررا يديه علي خديها يزيل دموعها برقة اخذ يتشرب ملامح وجهها بعينين تلتمع بالشغف فقد اشتاق اليها كثيرا خلال الايام الماضيه
انا....
ل
نوح لا.....
انتفضت ناهضه من فوق ساقيه وهي تلهث پحده فور رؤيتها للرغبه المظلمه التى تحترق في عمق عينيه....
فقد كما لو كانت تتلاعب به عالمه مدي رغبته بها و تستغل هذا لصالحها جيدا في تعذيبه...
استلقى بجانبها وجسده يهتز من شدة الڠضب زمجر پحده
اعملي حسابك هاتيجي معايا بكره الشركه....في ملفات كتير انتي اللي منظمها و منار مش عارفه مكانها وبتاخد وقت كبير لحد ما تلاقيها
قاطعته هاتفه بصوت مرتجف من اسفل الغطاء الذي تختبئ اسفله
بس.....
قاطعها پحده بينما يوليها ظهره
مفيش بس قولت هاتيجي الشركه يبقي هاتيجي...
كانت مليكه منهكه طوال اليوم بشرح اماكن الملفات و مساعدتها فى الملفات المدونه بجهاز الحاسب متجاهله نظرات الجميع التي انصبت عليها بدهشه بسبب تحول مظهرها فقد كانت ترتدي تنوره رماديه اللون تصل الي كاحلها و قميص اسود تغلق ازرار
متابعة القراءة