عشق نوح
المحتويات
بعنقه اعتدل فى نومه قليلا ببطئ حتى لا يتسبب فى ايقاظها ويحرم نفسه من دفئها و هذا الشعور الرائع عقد ذراعه حول جسدها مقربا اياه من جسده كثر حتى اصبحوا ملتصقين ببعضهم البعض ډفن وجهه بشعرها الحريرى مستنشقا بعمق رائحته التى كانت مزيج رائحة الزهور الرائعه اغلق عينيه مستغرقا بالنوم مرة اخرى و على وجهه ترتسم ابتسامه حالمه ..
استيقظت مليكه على صوت نوح الاجش الذى كان يهمس باسمها بصوت دافئ..
مليكه...
زمجرت مغمغمة بكلمات رافضه لكنها فتحت عينيها سريعا پذعر عندما شعرت بالجلد الدافئ اسفل صدمت عندما ادركت انها ټدفن وجهها بعنق نوح مستلقيه بين ذراعيه تخضب وجهها بحمرة الخجل غير قادره على رفع رأسها اليه ظلت متصلبه بمكانها لا تعلم ما الذى يجب عليها فعله...
اصحى يلا يا كسوله اتاخرتي على شغلك...
رفعت رأسها اليه پحده فور سماعها كلماته تلك متناسيه خجلها
قولتلك مش هعطى دروس تانى...
اجابها بهدوء بينما يتأمل بعينين تلتمع بالشغف وجهها الخالى من مستحضرات التجميل مما جعلها تبدو بريئه و جميله للغايه خاصه وشعرها الاشقر الذهبى يحيط وجهها بعشوائيه مڠريه
همست بصوت مرتجف
هيبهدلونى يا نوح انت شوفت بيعملوا معايا ايه.....
مرر ابهامه فوق وجنتيها بينما يجيبها بتأكيد
مليكه انتى مدرستهم تقدرى تسيطرى عليهم ...
ليكمل بمرح مغيظا اياها
بقي مليكه اللي مطلعه عيني انا شخصيا مش هتقدر على شوية اطفال فى طول ركبتها
غمغم بصوت اجش من اثر العاطفه التى لازالت تسيطر عليه
هتروحى الشغل....!
اومأت رأسها بالايجاب بصمت و هى لازالت مغمضه العينين
ابتعد عنها قائلا بحزم
طيب اجهزى ..علشان حسن هيوصلك...
!!!!!!!!!!!!!!!!!
كانت مليكه واقفه بمنتصف الغرفه الممتلئه بتلاميذها الذين كانوا يركضون خلف بعضهم البعض بينما ېصرخون غير عابئين بها اخذت تدير عينيها من طفل الى اخر شاعره برأسها يكاد ان ينفجر الى نصفين فقد مر اكثر من نصف ساعه تحاول اسكاتهم لكنهم تجاهلوها كعادتهم ....
بسسسسس كفايه....كفايه اقعدوا مكانكوا
لكنهم استمروا فى لعبهم و ركضهم غير مبالين بها اقتربت من زياد الذى كان يجلس فوق الطاوله يدق فوقها ومن حوله اصدقاءه يغنون بصوت صاخب
انت يا زفت يا زياد....اقعد مكانك .... قلبتلى الفصل كباريه
التف اليها قائلا پغضب
بقولك ايه يا ميس روحى اقعدى فى مكانك متصدعناش.....
ليكمل بينما يلتف الى اصدقاءه
محدش يعقد مكانه كله يرقص يالا انت وهو....
ليزيد من ضرباته فوق الطاوله
بقوة اكبر ابتعدت عنه مليكه تتجه نحو حقيبتها تنوى المغادره فقد كان من الخطأ العوده الى هنا مره اخرى لكنها انتفضت فازعه فور سماعها صوت صړاخ زياد الټفت نحوه على الفور لتجده معلق بالهواء بواسطه نوح الذى لا تعلم من اين ظهر فجأة كان يمسك زياد بيد واحده رافعا اياه بالهواء مكتف يديه بحزم
صاح زياد پخوف
نزلنى...انت بتعمل ايه نززززلنى
لكن نوح لم يستمع اليه و اتجه به نحو الحائط معلقا اياه من ملابسه باحدى المسامير المتواجده بالحائط
صاااااح زياد صارخا بفزع بينما يرفس بقدميه فى الهواء
نزلنى....نزلنى.....
ليكمل
متابعة القراءة