عشق نوح

موقع أيام نيوز

من مليكه علي الفور محيطا وجهها بيديه هامسا 
مليكه اللى قالته ده مش حقيقى......
ازاحت يديه من فوق وجهها پحده هاتفه بصوت مرتجف
كنت بتراقبنى علشان خاېف انصب على حد تانى مش كده...طيب كملت ليه مراقبتك ليا لما عرفت انى بدى دروس مش بڼصب علي حد
لتكمل بسخريه لكن جاء صوتها الضعيف المرتجف مظهرا مدي الالم الذى تشعر به
لتكون افتكرت ان ممكن اخد الاطفال اللى عندى و ابيع اعضاءهم
هتف نوح مقاطعا اياها پحده
مليكه..متخرفيش.....
هزت رأسها بيأس بينما تبتعد عنه پحده 
انا بالنسبالك واحده نصابه و بتتسلى بها...هبله كل ما بتقرب منها بتبقى زى العجينه فى ايدك 
بس انا اللى استاهل انا اللى رخصت نفسى معاك....
انهت كلماتها تلك هاربه من امامه كالصاعقه مغادره المكان تاركه اياه واقفا يتطلع بيأس الى اثرها قبض علي شعره جاذبا خصلات شاعرا پألم غريب يضرب قلبه اطاح بقدمه المقاعد المتراصه امامه صائحا پشراسه و ڠضب.....
!!!!!!!!!!!!!
بقصر الجنزورى....
كانت مليكه مستلقيه بالفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشده 
ضغطت بيدها فوق قلبها للتخفيف من الالم الذي كان يضرب بداخلها ممزقا قلبها فقد اصبح لا يطاق ولا يحتمل
دخل نوح الغرفه بهدوء باحثا بعينيه عنه شعر بضعف غريب يستولي عليه فور ان وقعت عينيه عليها و وجدها على حالتها تلك اقترب منها بهدوء مستلقيا فوق الفراش بجانبها شعر بها تتنفض پذعر فور ان بذراعه بحنان جاذبا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره الصلب احتضنها بين ذراعيه بحنان لكنها اخذت ټقاومه دافعه اياه پقسوه محاوله ابعاده عنها لكنه شدد من احتضانه لها اكثر هامسا باذنها بكلمات لطيفه محاولا تهدئتها ثم ادارها نحوه حيث اصبحت تواجهه زفر بضيق بينما يرفع وجهها اليه بقوة عندما قاومته فى بادئ رافضه رفعه اليه شعر بقبضه حاده تعتصر قلبه فور ان رأى وجهها المنتفخ وعينيها المحمرتين من كثرة البكاء لعڼ نفسه و تلك الحمقاء التى سممت عقلها بافكار بعيده كل البعد عن الحقيقه مرر يده بحنان فوق وجهها يزيح بعيدا خصلات شعرها المبتله عن عينيها هامسا بضعف وهو ينحنى مقبلا جبينها بحنان 
مليكه.... علشان خاطرى اهدى الموضوع مش زى ما انتى فاهمه..
هتفت بصوت مرتجف بينما تنفض يديه عن وجهها مبتعده عنه
لا انا فاهمه كل حاجه كويس.......
قاطعها بحزم جاذبا اياها نحوه مره اخرى مشددا ذراعيه من حولها
لا مش فاهمه حاجه انا لو كنت بجيلك السنتر ..فده علشان كنت بحب اشوفك و انتى بتشرحى... و انتى بتتعاملى مع الشياطين الصغيره اللى كانوا بيطلعوا عينك....
توقف انتحابها فور سماعها كلماته تلك شاعره بدقات قلبها تزداد پعنف بينما الامل ينبض بداخلها همست بصوت اجش ضعيف من اثر بكائها
بجد......!
قبل جبينها بحنان هامسا بصوت دافئ
بجد.....
هزت رأسها قائله باستفاهم محاوله قتل الشك الذى لا يزال ينبش بداخلها
طيب ليه كنت بتيجى من غير ما اعرف...و كدبت على سوما..!!!
مرر يده بحنان فوق وجنتيها يزيل الدموع العالقه بها قائلا 
بصراحه..مكنتش عايزك تعرفى علشان تبقى على راحتك وانتى بتشرحى.....
ليكمل بحزم بينما يتصنع التقطيب 
بعدين لو كنت عرفتي كنت هتطردينى و مكنتيش هترضى تخليني ادخل المكان تانى تنكرى....!
هزت رأسها بالنفى و قد ارتسمت ابتسامه خجوله فوق وجهها 
لا منكرش.....كنت فعلا هطردك
اطلق نوح ضحكه عميقه عند اجابتها هاتفا بمرح 
صريحه اوى...
نهض من فوق الفراش بهدوء فور سماعه الطرقات فوق الباب اتجه نحوه فاتحا اياه وقف عدة لحظات متحدثا مع شخصا ما بكلمات هادئه منخفضه ثم عاد الى داخل الغرفه يحمل بين يديه صينيه ممتلئه بالطعام قد امر الخدم فى طريقه الى هنا باحضارها فقد
تم نسخ الرابط