عشق نوح

موقع أيام نيوز

كان يعلم انها لم تتناول شئ منذ الصباح وضع صينيه الطعام فوق قدميها بينما يعود الى مكانه فوق الفراش 
يلا علشان نتعشا سوا....
اومأت رأسها بصمت بينما تعتدل جالسه بجانبه فوق الفراش اخذت تتطلع الى الطعام بجوع فقد كانت تتضور من الجوع فلم تتناول شئ منذ عشاء ليلة امس ملئ نوح صحنها بتل من الطعام تناولت اول ملعقه منه مصدره تنهيده بطيئه ثم بدأت تلتهم كل ما يضعه امامها
كان نوح يتناول طعامه و على وجهه ترتسم ابتسامه حانيه بينما يراقبها تتناول طعامها بهذا الحماس
تخضب وجه مليكه بالحمره فور ان رفعت رأسها عن الطعام و رأت نظراته المسلطه عليها ابتلعت ما بفمها بصعوبه هامسه بحرج 
اصل كنت جعانه....
احاط خدها بكف يده ممررا ابهامه بحنان فوقه متلمسا نعومة جلدها الحريرى
بالهنا والشفا....
ليكمل غافلا عن انفاسها التى تسارعت اثر لمسته فوق وجهها 
عايزك تهتمى باكلك شويه..بعد كده هخلى نوال تحضرلك اكل تاخديه معاكى و انتى راحه الشغل 
تغضن وجهها فور سماعها كلماته تلك تراجعت الى الخلف مستنده الى ظهر الفراش مغمغمه بحزن
شغل ايه بقى...مستر حسان مش هيسبنى فى حالى....
لتكمل بصوت ضعيف بينما بدأت عينيها تمتلئ بالدموع 
مش هيسبنى في حالي مادام حطنى فى دماغه...
ازاح نوح صنيه الطعام من فوق ساقيها واضعا اياه بالطاوله التى بجانب الفراش ثم استلقى فوق الفراش جاذبا اياها حتى اصبحت مستلقيه فوق جسده احتضنها بحنان بينما دفنت هي وجهها بعنقه تنتحب بصمت قبل رأسها بحنان هامسا بين خصلات شعرها الحريرى
مش قولتلك متخفيش محدش يقدر يقرب منك طول ما انا عايش على وش الدنيا....
ليكمل بينما يرفع وجهها اليه 
مستر حسان ده مش هيقدر يقرب من السنتر بتاعك تانى...بعد اللى عملته فيه...
همست مليكه بينما تهز رأسها باستفهام
عملت فيه ايه !
مرر اصبعه بلطف فوق انفها راسما ملامح وجهها مغمغما 
مخلتش فيه لا هو و لا رجلته عضمه واحده سليمه...و كان عايز يدخل يبوس ايدك علشان تسامحيه....
ليكمل بمرح محاولا التخفيف عنها بينما يمرر اصبعه فوق تقطيبة حاجبيها
لو تشوفيه و هو طالع يجرى زي الفار و رجالته وراه
اڼفجرت مليكه ضاحكه فور تخيلها مظهره بجسده الضخم العملاق و هو يركض خائڤا من نوح و رجاله...
اخذت ضربات قلبه تزداد پعنف فور سماعه لصوت ضحكتها الخلابه تلك فلأول مره يراها تضحك بسعاده هكذا مرر اصابعه بين خصلات شعرها الحرير و دفئ غريب يستولى عليه 
تغلبت مليكه على المشاعر التي عصفت بها مبتعده عنه قليلا وقد بدأت استعاب جسده الصلب اسفلها ...
تركها نوح تبتعد هذه المره حتى لا يفقد سيطرته على نفسه ويفعل شئ قد يندم عليه لاحقا 
ظلوا مستلقيين عدة دقائق صامتين حتي غمغمت مليكه بينما تضع يدها اسفل رأسها 
عارف انا برضو مش هرجع ادى دروس تانى....
لتكمل تهز رأسها بتصميم مغمضه عينيها وقد تغضن وجهها 
محدش فيهم بيحترمنى بيتعاملوا معايا كانى عيله صغيره....مش مدرستهم مش هينفع ارجع تانى.......
ابتلعت باقى جملتها عندما شعرت بشفتى نوح تلثم جبينها بحنان و انفاسه الدافئه فوق وجهها بينما يهمس بلطف فى اذنها
نامى يا مليكه....نامى و ارتاحى و بكره نبقي نشوف الموضوع ده تمام ...
اومأت برأسها بصمت مغلقه عينيها بقوه رافضه الاستجابه لرغبتها بفتح عينيها والقاء نظره عليه ظلت علي وضعها هذا حتي استغرقت بنوم سريع
بعد عدة ساعات....
فتح نوح عينيه ببطئ شاعرا براحه و دفئ غريب يحيطان به ..
ادرك السبب وراء هذا الدفئ عندما شعر بمليكه التى كانت تلتف من حوله كشرنقه حيث كانت تحي بذراعها و ساقها تتشابك بشكل محبب بساقيه دافنه وجهها
تم نسخ الرابط