تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

تعميكي يا رنا 
رنا پغضب اشد تمام انا دلوقتي هوقف اي شاب في الطريق اقله وحشتني وابقي في حضنه قدامك وبعدين اقلك انتا فاهم غلط وغيرتك غلط وقبل ان تذهب
فريد پغضب وهو يقبض عليها ويسحبها من يدها الي السياره اياكي يا رنا اياكي اقتله والله اقتله 
صعدت رنا السياره پغضب حاوى فريد بشتي الطرق ان يفهما ولكن يبدو ان عقلها لا يستجيب لاي شي وعندما وصلا للفيلا هبطت مسرعه وخلفها فريد پغضب امسك معصمها بقوه يا رنا افهمي
رنا پغضب مبفهمش
فريد پغضب اشد ولما انتي بتغيري كدا وبتحبيني كدا ليه مبتسمحليش اقرب منك اسمعي يا رنا انا عرفت بنات كتير لكن بحبك انتي واتجوزتك انتي بلاش الغيره المجنونه دي انا والله مش فهمك بتترعبي لو قربت ليكي وكنتي رافضه تتجوزيني وپتخافي مني وكل لما اقرب تبعدي
رنا پغضب اشد ايوه بخاف وببعد بس دا ميمنعش اني عوزاك لوحدي وإن لو حد فكر ياخدك مني هقتله انا عيزاك ليا لوحدي ومتتكلمش مع حد غيري انتا ملكي انا وبس فاهم يا فريد انا وبس ثم تركته ودلفت للداخل غاضبه للغايه 
وفي المساء والجميع متجمع 
حنان بابتسامه انتو هتجيبو الفساتين امتي يا بنات 
عز بابتسامه هائمه وهو ينظر لرندا النهارده هروح انا وراندا 
راندا بدلال لا
عز مصطنع الڠضب هوا ايه الي لا 
راندا ايه يا عز هوا بالعافيه يا اخي مش هتجوز
عز وهو يقوم من جلسته ينظر لها بمكر بس انا بقي عاوز اتجوز 
راندا وهي تبتعد وانا قلت لا
عز بخبث مش مهم وبحركه سريعه حملها علي كتفه بطريقه كومديه ونظر للجميع قبل ان يخرج من الفيلا قائلا والله يجماعه كان بودي اقعد معاكم بس معلش بقي مراتي حابه تجيب الفستان دلوقتي وقبل ان يكمل كان يضع راندا علي الارض ويتالم بشده وهي تجري للخارج الي حديقه الفيلا
عز اااه يبنت العضاضه والله ما هسيبك وخرخ سريعا
خلفها 
سناء بضحك والله احنا مخلفين مجانين 
حنان بضحك اشد قصدك عيشين في مستشفي مجانين يختي
سناء اه والله 
رهف بصوت خفيض ايه دا هوا انا مش هيجلي فستان ولا اتشال كدا ابدا ليه هوا انا قلقاس عشان متحبش 
رنا بتقولي حاجه يا رهف
رهف وهي تصعد لا لتهمس بصوت خفيض ايه الراجل الي انا متجوزاه دا يا ربي
حنان رايحه فين يا رهف
رهف بدون شعور رايحه اجيب جوزي من قفاه ثم صعدت لغرفتها وسط ضخكات الجميع
حنان وانتي يا رنا
نظرت رنا لزوجها عله يجيب وينهي هذا الجفاء الذي لا تعلم سببه ولكنه لم يعلق بل لم يتكلم بالاساس 
سناء هتجيب فستان رنا امتي يا فريد 
فريد متصنع الامبلاه اي وقت او ممكن تبقي تروح مع رهف ومصطفي تجيبه 
صدمت من كلامه فماذا فعلت لذلك الجفاء لتصعد الي غرفتها قبل ان ټخونها تلك الدموع وتهبط امامه
دلفت غرفتها تبكي
 بصمت اكل ذلك التجاهل لانها تغار عليه

تم نسخ الرابط