تحدتني فاحببتها الفصل الحادي والثلاثون

موقع أيام نيوز

ولا غيره
فريد بشك بس كان في ډم علي
مصطفي مقاطعا لا مفيش اطمن هيا بس يظهر الست الي كانت هتعملها ختان جرحتها لما انتو رجعتو ارتبكت وجرحتها رهف زي الفل بس
فريد بشك بس ايه انطق
مصطفي بص يا فريد وانا بفحص رهف يعني في حاجه لازم تعرفها عشان لما رهف تكبر قبل ما تتجوز تفهم زوجها عشان متتاذيش 
فريد بقلق في ايه بالظبط 
مصطفي بمهنيه بحته بص يا فريد انتا دكتور وعشان كدا هتفهم الي هقوله رهف لازم لما تتجوز تروح لدكتور لاول مينفعش جوزها يقرب منها قبل كدا لان مش هيحصل حاجه غير انو ياذيها
فريد هيا رهف
مصطفي باقتضاب اه رهف حاله نادره انتا طبعا عارف ان كل بنت تختلف عن التانيه والغشاء له انواع ورهف احم يعني الي عندها غشاء مطاطي لازم دكتور الاول الي يذيله وبعد كدا هتعيش حياتها طبيعي علفكره يا فريد يعتبر دي الحاجه الي حمت رهف من الي عمك خطط ليه انا بس حبيت اعرفك عشان لما تكبر تقدر تفهم جوزها لان في حالات بنشوفها متبهدله بسبب كدا بيبقي الواحد فيهم جايب البنت شتيمه وضړب واهانه جاي يكشف علي عذريتها لمجرد ان مشفش ډم والاخر تطلع ابت عذراء بس بتحمل غشاء مطاطي وانتا متضمنش الي يتجوز اختك يكون متفهم ولا متخلف زي الي بنشفهم استفاق فريد من ذكرياته علي صوت مصطفي الذي دلف لغرفته
مصطفي بقلق في ايه يبني 
فريد اقعد يا مصطفي عاوزك 
مصطفي وهو يجلس قول يخويا خير
وفي غرفه سناء 
حنان انتي اټجننتي يا سناء ازاي تفكري في كدا
سناء يا حنان كدا احسن انتي مش فاكره زمان انا كنت زي رهف واتبهدلت ازاي من حماتي واخو جوزي لولا جوزي الي حماني منهم وخادني لدكتور مش عاوزه رهف يحصلها كدا
خنان مالكيش حق يا سناء الزمن غير الزمن ومصطفي دكتور وفاهم 
سناء باقتضاب هنشوف 
وفي مكتب فريد
مصطفي بعصبيه وضح كلامك يا فريد
فريد بهدوء كلامي واضح يا زياد المفروض انك دكتور وعارف حاله رهف كويس
مصطفي پغضب فريد لاخر مره هراعي الصداقه الي بينا واسالك عن قصدك ايه انا عارف حاله رهف كويس بس الي حابب اعرفه انتا تقصد ايه بكلامك
فريد بهدوء والدتي كانت حابه ان رهف تعمل العمليه قبل الفرح بيومين لانها مش حابه رهف تخرج من اول اسبوع عشان كدا وهيا كدا كدا اصلا بقت مراتك
مصطفي بعصبيه بالغه وقد احتقن وجهه بالډماء من شده الڠضب لينهض بعصبيه بالغه دافعا كرسيه الذي يجلس عليه للخلف بقوه انتا اټجننت يا فريد انتا ازاي تسمح لنفسك تكلمني في حاجه زي دي 
فريد متصنع الڠضب رهف اختي
مصطفي بعصبيه لا يعرف لها مثيل قائلا بوعيد فريد رهف مراتي انا الي احدد ايه الي
ينفع ليها وايه الي مينفعش وحتي مقدرش احدد الابعد ما اخد اذنها والي انتا بتتكلم فيه دا اخد اذنها فيه اذاي اسحبها من ايديها واقلها سوري معلش بس هعملك عمليه صغيره عشان انا حيوان عاوزك من اول يوم زفر بضيق وعصبيه بالغه ليعتصر قبضته پغضب انتا اكيد اټجننت عوزني بدل ما اجبلها الفستان الابيض اكسر فرحتها قبل ما تلبسه اي عقل يقول كدا ايه ذنبها هيا فهمني اذا انا بفكر افاتحهت ازاي بعد الجواز 
فريد بهدوء مستفز فقد نجح مصطفي باختباره وتاكد من حبه لشقيقته عادي يا مصطفي انتا دكتور ممكن تعملهالها
مصطفي پحده فريد انا دكتور مش جزار ولا يمكن اازيها كدا ثم اضاف بوعيد قسما بالله يا فريد لو بس فكرت تفتح الموضوع دا تاني او بس تكلم رهف او تجرحها بكلمه لهنسي اي صداقه بنا وانك صاحب عمري ليضيف قبل ان يخرج من المكتب صافقا الباب خلفه بقوه الا رهف يا فريد فاهم الا رهف 
اما فريد فجلس باريحيه علي كرسي مكتبه يبتسم بسعاده لقد احسن اختيار مصطفي زوجا لشقيقته فلو ان مصطفي قبل باقتراحه لما زوجه شقيقته ابد
فهمتي يختي انتي وهيا رهف مالها

تم نسخ الرابط