تحدتني فاحببتها الفصل الحادي والثلاثون
المحتويات
ايدك مني وقال انو كلمك وانتي وافقتي
رنا بخجل لا
فريد بخبث وهو ينظر لسناء يرضيكي يماما
رنا مقاطعه بسرعه وخجل اه اه موافقه
فريد بضحك ناس مبتجيش الا بالعين الحمرا
رنا بصوت هامس ربنا علي الظالم
مصطفي بلؤم وهو ينظر لرهف الخجله بقلك ايه يا فريد ايه رايك نكتب الكتاب النهارده
فريد بابتسام انا بقول كدا بردو يلي خير البر عاجله
مصطفي وفريد الاثنان بصوت عالي مبروك مبروك
رهف ورنا احنا اتدبسنا
مصطفي وفريد مبروك مبروك
عز بطريقه كوميديه بس يبابا انتا وهوا مفيش جواز
رهف الله عليك اعز
رنا اه يعز الله يخليك
عز بضحك امال دنا راجل اوي احنا معندناش بنات تجوز قبل الكبيره بتاعتهم
راندا پصدمه هه لتقف خجله فهي لم تعتقد انه بذلك الجرئه
عز بحنان تتجوزيني يا قمر
شهقت راندا لتضع يدها علي فمها وتهز راسها بالايجاب بسعاده ليضع عز الخاتم بيديها ويحملها غير عابئ بوجود الجميع يدور بها بسعاده
مصطفي الواد اخوك دا جري اوي
فريد بغيظ ابقي قابلني لو وافقو يجوزونا بعد الي شافوه دا
اما عز فقبل ان يذهب خلف راند وجد فريد ومصطفي يجذبانه من يديه بوعيد
فريد تتجوزيني هه
مصطفي بتقعد نص ركبه ها
عز بقلق وهو ينظر لهما ايه اجدعان
فريد تعالي يا عز تعالي يحبيبي عاوزك
مصطفي يلا يا زيزو تعالي يا قمر
فريد ومصطفي وهما يسحبانه لغرفه المكتب وفي صوت واحد الجلاشه يا حبيبي
وفي المساء تم عقد قران كلا من مصطفي ورهف وراندا وعز وفريد ورنا
وفي غرفه راندا
عز يا حبيبتي مالك بس منا لو اعرف فيكي ايه
راندا پبكاء مفيش
عز يحبيبتي قولي بقي انتي پتبكي ليه دلوقتي هوا انل زعلتك في حاجه
عز بحيره طب حد زعلك في حاجه
راندا پبكاء شديد لا انتا مش فاهم
عز وهو يجفف دموعها قائلا بحنان طب بس اهدي وفهميني
راندا بضيق لا
عز ليه بس يا حبيبتي مش انا جوزك
رندا پبكاء اشد مهي دي المشكله
عز بتعجب المشكله اني جوزك ثم امسك وجهها يديه يجفف دموعها وبنظره ذات مغزي اردف قائلا انتي خاېفه مني يا راندا
عز متفهما ما تفكر به وما يخيفها خاېفه من الي حصل قبل كدا مني
هزت راسها ايجابا بخجل شديد
وفي غرفه سناء
فريد بعصبيه انتي بتقولي ايه بس يا ماما
سناء بحزم الي سمعته يا فريد
فريد پغضب يعني اروح اقول للراجل اختي عندك اهيه لو عاوز قبل الفرح تعملها ازاله عذريه
سناء پحده اه لو مقلتلوش هقله انالما تحصل قبل الفرح احسن ما يبهدل بنتي بعد
الجواز
فريد پغضب شديد ماما محدش يقدر ياذي رهف طول منا عايش ومتنسيش ان مصطفي دكتور وعارف حاله رهف
سناء ممكن بكون نسي انتا قله هيا كدا كدا مراتو لو حب يعملهلها قبل يوم الفرح مفيش مشكله وانا هفهم رهف ولو قال لا يبقي عارف حالتها مياذيهاش
فريد پحده وڠضب ماشي انا هقله عشان اريحك بس لو وافق قسما بالله لكون مخليه مطلقها ولا يمكن اخليه يتجوزها ابدا ثم تركها وخرج من الغرفه غاضبا يهبط لاسفل ينتظر صديقه بمكتبه بعد ان هاتفه ينفس دخان سيجارته پغضب ويعود عقله بالذكريات
فلاش باك
فريد بړعب مصطفي البنت فيها ايه
مصطفي مطمائنن اهدي يا فريد رهف اختك زي الفل مفيهاش اي حاجه ملحقوش يعملو ليها حاجه لاختان
متابعة القراءة