تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

يبنات
حنان انتو مالكم مصډومين كدا هيا قالت ايه 
فريد رهف في ايه
رهف بارتباك هه معرفش ثم ابتعدت وجلست 
فريد راندا قالت ايه
راندا بارتباك هيا الاخري هه وانا هعرف منين يعني وجلست 
فريد رنا قولي انتي
رنا بخجل هه مقلتش 
فريد بمكر ايه معجبتهاش 
رنا بغيظ لا معجبتهاش وقالت عليك دمك يلطش ثم جلست تتناول الطعام بغيظ شديد بينما اڼفجرتا رهف وراندا بضحك شديد 
عز وبحركه سريعه التقط هاتف رنا الموضوع بجانبها وقبل ان ينظر بالهاتف انا هقلك قالت ايه يا فريد وبمجرد قراءته للرساله اصفر وجهه بشده ونظر لرنا التي كانت تحاول التقاط هاتفها پصدمه وقبل ان ينطق اقتربت منه رنا سريعا 
رنا بصوت خفيض للغايه عز عشان خاطري
فريد ها قالت ايه يا عز
عز بلا مبلاه وهو يعطي الهاتف لرنا ولا حاجه بتقول ان انا احلي طبعا 
فريد لا يا راجل 
عز بضحك عيب هوا انا اغشك برضو
فريد لا يخويا اتنيل كل عشان عاوزك في حاجه بعد الغدا
عز وهو ينظر لشقيقه نظره ذات مغزي فهو يعلم جيدا ان فريد لا يريد منه سوي معرفه ما كان بالرساله تمام يا فريد 
تناول الجميع طعامه وهربت رنا سريعا لغرفتها وخلفها رنا ورهف وفريد وعز لغرفه المكتب اما سناء وحنان فذهبو سويا لطبيب الاسنان لموعد خاص بسناء
وفي غرفه المكتب
فريد عز انطق
عز انطق اقول ايه مش انتا الي عاوزني
فريد عز انتا فاهم كويس انا اقصد ايه 
عز مش هقول يا فريد
فريد عز انطق ايه الي كان في الرساله
عز انتا عاوز تفهمني انك مهتم بصديقه رنا ورايها فيك
فريد لا طبعا ولا يفرق معايا انا عاوز اعرف البنات كانو مصډومين كدا ليه انتا نفسك كنت مصډوم اول لما شفت الرساله
عز بضحك اه والله انا مش مصدق لدلوقتي.
فريد پغضب انطق يا عز
عز هقلك بس بشرط
فريد بنفاد صبر اتفضل
عز اوعي تعرف رنا اني قلتلك
فريد ولواني مش فاهم السبب بس ماشي
عز اصل ___ثم قص علي فريد سؤال ماغي واجابه رنا عليها 
فريد پصدمه انتا متاكد انك قريت صح
عز هوا الكلام دا فيه هزار يا فريد بس الي مستعربله لما رنا بتحبك كدا امال مش موافقه علي الجواز ليه وليه بتعاملك كدا 
فريد بحيره مش عارف المصېبه اني مش عارف 
عز بضحك دي عشان صحبتها قالت فيك كلمتين حلوين ردت عليها كدا امال لو عرفت كميه الستات الي عرفتهم هتعمل ايه 
فريد برا يا عز
عز بضحك شكلك هتتعلق يا فريد
فريد عز براااااا
عز برابرا ياعم خلاص ماشي اهو
اما فريد فذفر بقوه من تلك القطه الشرسه التي يعشقها فان كانت تحبه تلك الحمقاء هكذا فلما لا تقبله لو فقط يعلم ما بها فماذال يتذكر عندما دلف لشرفه غرفته يتحدث بالهاتف ليصتدم بوجودها كم المته هيئتها ودموعها كم كبح جماح رغبته في اخذها بين احضانه كم هوي في تلك الحظه كسر تلك الراس اليابثه التي ترفض عشقه لها ولكن وعده لها منعه من التقرب منها ظل فريد يعمل بمكتبه مده طويله
اما عز فبمجرد ان دلف لغرفته فؤجي براندا تجلس علي اريكته واضعه ساق فوق الاخري تعمل علي حاسوبها كمثل جلسته عندما كان يقتحم غرفتها 
عز بتعجب راندا بتعملي ايه هنا 
راندا بعند الدكتور قالي اقعدي في حته طراوه
عز لا والله
راندا اه والله
عز بضيق طب انا عاوز انام
راندا بعند ما تنام حد حايشك 
عز پغضب هنام ازاي وحضرتك قاعده علي قلبي كدا
راندا بضحك ايه بتكسفي يا بيضه معلش بكره تتعود
عز بنفاد صبر راندا 
راندا ايه يا زيزو متخفش هدفعلك 
عز نعم 
راندا ايه انتا مش كنت
تم نسخ الرابط