تحدتني فاحببتها
المحتويات
بجامعه اكسفورد حيث ان والدتها ارسلت رساله توصيه خاصه بقبول رنا في الجامعه فقط هم ينتظرو الان رد الجامعه فقد سبق ان قدمت رنا اوراقها قبل وفات والدها واذا قبلت اخبرتها صديقتها بانها مرحبا بها وان شقيقها جون ادامز سيساعدها اغلقت رنا الهاتف وهي تشعر بسعاده غير طبيعيه اذا فهي الان يمكن ان تستاجر هيا ووالدتها وشقيقتها منزلا اخر ولن يعود فريد يصرف عليها او يتحمل نفقات دراستها بمجرد ان اغلقت الهاتف ظلت تقفز بسعاده كالاطفال لتجذب راندا من جلستها هيا ورهف وتدور بهما حتي عز وفريد ووالدتها وسناء لم يسلما من جنانها
حنان پحده بطلي جنان يا رنا وقولي في ايه
رهف اه صحيح يا رنا ايه سر السعاده دي
راندا مين يا رنا الي كان بيكلمك ومالك فرحانه اوي كدا ليه
رنا بسعاده وقد تناست حزنها وكل شي اخر ولا تفكر سوي بتلك الفرصه الذهبيه التي اتت لها دي ماغي
راندا ماغي مين
رنا موضحه ماغي يا راندا ماغي ادامز اخت جون ادامز
رنا بضحك اصلو مز حاجه كدا مش موجوده هنا اصلا
راندا بهيام جون ادامز هوا دا في حد في جماله هييييح
عز بغيره لا والله
راندا اه والله اكدب يعني
عز بخبث علي كدا بقي يا رنا اخته ماغي حلوه
رنا بضحك حلوه ايه دي طلقه يبني استني ثم فتحت هاتفها راسلت صديقتها ماغي لترسل لها صورتها ثم قامت الي حيث يجلس عز شوف يبني
راندا بعصبيه علفكره مش حلوه اوي كدا
رهف وهي تلتقط الهاتف من رنا مش حلوه اي يبنتي دي قمر
عز بصوت خفيض بطلو نفسنه بقي
رنا الحق ياعز بقولها انك قلت عليها جميله طلبت تشوف صورتك
عز بضحك وهو يعدل من هيئته وهندامه صوري يا رنا صوري يمكن ننول الرضا
عز ايه يماما مش يمكن اتجوزها واحسنلكم سلاله العيله النحس دي بعيال ملونه
التقطت رنا صوره لعز وارسلتها وانتظرت رد صديقتها ورهف وراندا الثلاثه ينظرون بالهاتف وبعد قليل اتي رد ماغي علي الصوره ولكنها لم تسال عن عز وانما ارادت صوره موضحه لذلك الرجل الجالس بجانبه فقد ظهر فريد الجالس بجانب عز بالصوره نظرت الفتيات الثلاث لبعضهم پصدمه
اكتفت راندا بالضحك الشديد
اما رنا فظهر الضيق علي وجهها ولم تعلق
رهف بضحك اتنيل دا سالت علي ابيه فريد وبسرعه اخذت رهف الهاتف من يد رنا والتقطت صوره لفريد وارسلتها وانتظرو الفتيات الثلاث لياتي الرد صاډما للجميع جعل راندا تشهق بشده ورهف شرقت بكوب العصير الذي كانت تتناوله اما رنا فبدون وعي منها وبغيظ اجابت صديقتها بشي جعل راندا ورهف الاثنان يشهقان بصوت عال وتظهر الصدمه جليه علي وجهيهما ولم تستطع احداهما النطق حيث اتي رد ماغي
ولم يكن رد رنا الذي صدم رهف وراندا سوي
رنا عزيزتي ماغي يمكنك ان تنظري لشقيقه عز فهو وسيم اما فريد فهو رجلي لي انا وحدي بجاذبته ووسامته تلك
عندما ظلت الصدمه مستمره علي وجوه الفتاتين ورنا الاخري الذي نظرت لهم بتوجس فغيرتها قد جعلتها تطلق تصريحا لا يستهان به
فريد بابتسام ايه يبنات هيا قالت عليا وحش ولا ايه
عز انتو مالكم متنحين كدا ليه
سناء في ايه
متابعة القراءة