تحدتني فاحببتها
المحتويات
تنفسها ثم عاد مره اخري لما تشعر بانها كالعصفور السجين بقفص ذهبي يعجبه القفص ولكن يهوي الطير حرا ففريد قد وضعها بذلك القفص الذهبي عندما جعلها بالنسبه له كشقيقته فهي اذا ستبتعد عنه تحب هيا ابتعاده عنها حتي تختفي تماما فالاختفاء افضل لها من الخۏف والخجل ولكنها ايضا تهواه تغشقه حد النخاع وكان عشقه يسري بدمائها للحظه لم تستطع الوقوف علي قدميها لتلتقي ركبتيها بالارض وتمسك راسها بيديها ما تلك الحاله التي وصلت اليها اكل ذلك الضعف فقط لانه سيبتعد عنها كذبت نفسها مئات المرات فهو بالطبع لن يبتعد عنها انه يقول لها ذلك فقط وبدون شعور منها هبطت دموعها شلالات غزيره علي وجهها ترفض كل خليه حيه بجسدها ما تفوه به هوا ولم تيقن او تنتبه لصدق كلامها الا بعد ان دلف الي الشرفه يتحدث بهاتفه بشي من امور العمل وبرغم انها حاولت النهوض لتدلف لغرفتها لم تستطع وخانتها قدميها اما هوا فكانه لم يراها انهي حديثه ثم اغلق هاتفه ودلف الي غرفته صافقا باب الشرفه خلفها بذلك الهدوء البغيض وكانه لم ينتبه لها بل لم يراها من الاساس لتقاوم هيا ضعفها وبخطوات متعسره تدلف لغرفتها تبكي بصمت الم تكن هيا من يرغب بان يتركها الم تكن هيا من ترجوه ان يرحمها فلما اذا عندما ابتعد المها بعده عنها ظلت تبكي بصمت حتي نفدت دموعها فقد حقق لها ما تمنت اذا لم البكاء جففت دموعها ونهضت ببطء دلفت لمرحاض غرفتها لتزيل اثر الدموع عن خديها وتاخذ حماما دافئ يريح اعصابها التي تلفت وبعد وقت ليس بقليل خرجت من غرفتها متوجه لاسفل بعد ان اخبرتها رهف بان الجميع ينتظرها في الاسفل لتناول الغداء هبطت لاسفل لتراه بطرف عينيها جالسا بمكانه المعتاد يتناول طعامه بهدوء شديد متحاشيا النظر اليها
راندا اه يماما انا كنت هتاخر فعلا بس قلت علي ايه بقي خلصت جزء اانهارده وفضلي جزء بكره وبخبث نظرت لعز وجبت شويه شغل معايا عز هيساعدني فيهم
عز پغضب لا
راندا محاوله اغاظته ليه بس يا زيزو
عز بتعجب نعم
راندا وهي تمسك سکينه الطعام هتساعدني ولا لا
راندا بخبث لا سکينه
سناء بضحك الي يشفكو انهارده وانتو بتتخانقو ميشفكوش النهارده
راندا بضحك معلش يا خالتو هوا عز كدا لما بتجيلو الحاله
عز حاله
راندا محاوله اغاظته متخفش يا زيزو هتعالجك حالتك مش ميؤس منها
رهف بضحك تصدقي عندك حق
عز پغضب رهف
رهف بصوت خفيض يعم روح انتا سايب الحمار وبتشتر عليا انا مهي مشلفطاك من الصبح مسمعتش صوتك يعني
رهف احم بقول مسمعتش المسلسل من الصبح الله
وظل الجميع يتسامرون حتي صدح هاتف رنا بنغمته العاليه لتجيب عن صديقتها بعد ان نظرت للهاتف بذهول فتلك صديقتها الامريكيه ماغي ادامز تخبرها ان شقيقها يحتاج الي مترجم للغه العربيه والالمانيه التي رنا ضليعه بها وانها رشحت رنا لشقيقها وكل ما علي رنا فعله هوا ترجمه بعض الاوراق سترسلها الشركه علي اميلها بالغه الاجنبيه لتترجمها رنا الي العربيه والالمانيه مقابل راتب شهري خمسمئه دولار سيصلها عن طريق البنك كما اخبرتها صديقتها ان تذهب لتفتح حسابا ساريا بالبنك ليحول لها الاموال وانها بعثت لها اولي الاوراق التي ستترجمها علي ايميلها الخاص كما اخبرتها انها يمكنها السفر مره اخري الي امريكا للدراسه
متابعة القراءة