تحدتني فاحببتها
رؤيه مصطفي الذي اصبح ياتي يوميا الي منزلهم متحججا باي شي فقط ليراها اما راندا فقد انتظمت في الذهاب مع فريد للطبيب النفسي وسرعان ما ظهرت تغيرات شخصيتها من الضعف الي القوه والحزم ويوم بعد يوم تتبدل من حال الي حال بمساعده فريد حتي انها انتظمت في عملها فهي تذهب للعمل وتعود منه مع فريد كما ان فريد قد اجبر عز علي السفر الي صفقه عمل بالمانيا مستغلا ذلك الوقت في حاله راندا فهو يريد ان يجعل عز يصدم بتغير راندا كما اراد اعطاء مساحه من الوقت لراندا تستطيع بيه التاهل لمواجه عز
رنا بضعف ماما مش قادره اتنفس
حنان بحزن علي حاله ابنتها تمسد علي راسها برفق وتخرج مسرعه لتاتي ببخاخه التنفس الخاصه بابنتها بعد وجود الاخري فارغه وفي تلك الاسناء يحضر فريد مرهقا بشده من عمله فقد تبين ان جميع من بالبيت نائم ليدلف لغرفته وبمجرد ان خلع جاكيت بدلته وربطه العنق حتي سمع صوت ارتطام شديد بغرفه رنا ليهرول مسرعا الي غرفتها ليجدها فاقده الوعي لا تتنفس وكانها چثه قد سحبت الحياه من جسدها وبدون تفكير حاول انعاشها بتنفس صناعي لتفيق هيا بصرخه مكتمومه
لم تنطق او تتكلم وانما ظلت تنتفض پعنف وهي بين احضانه
فريد يارنا ردي عليا طب بس اهدي فيكي ايه انا معملتلكيش حاجه
وعندما سمعت تلك الكلمه ظلت تنتفض پعنف شديد وتهز راسها پعنف
فريد برجاء رنا انتي كويسه سمعاني مفيش فيكي اي حاجه محصلش حاجه والله محصل حاجه انتي لسا زي ما انتي اهدي بقي
فريد هشش بس خلاص ياحبيبتي والله محصل حاجه اهدي خلاص متخفيش كدا
رنا بصوت مخڼوق خرج وسط شهقاتها وكانها مغيبه عن الواقع ممكن اروح لدكتور
ابعدها فريد عنه ليهتف بها پصدمه اد كدا شيفاني حيوان ممكن اعمل فيكي حاجه وانتي مغمي عليكي فوقي يا رنا مفيش اي حاجه والله صدقيني انتي كويسه
فريد پصدمه وهو ينظر للدماء الهابطه بغذاره من ذراعها ايه دا
لم تتكلم وانما ظلت ناكسه راسها لاسفل لا تفعل اي شي سوي النحيب الشديد والارتجاف وتردد بصوت مخڼوق انها تريد الذهاب للطبيب
ويظهر كم من الكدمات والچروح لا يستهان بها وقبل ان يعلق او يتكلم سقطت مغشي عليها
فريد پصدمه رنا رنا فوقي ليجد وجهها شحب بشده وجسدها اصبح باردا ولا تستجيب لاي شي لتحضر والدتها تلهث بشده وبدون ان تتكلم اكثر اعطتها دوائها لينتظم تنفس رنا شي فشي ولكن تظل فاقده الوعي
حنان فريد ساعدني ننيم رنا في السرير وبعد ان ضمدت چرح يدها ودثرتها جيدا
فريد پغضب مكبوت في ايه
نكمل الحلقه الجايه