تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

بعدم فهم ليه 
رنا وهي تفرك بيديها پعنف وارتباك ظاهر كدا 
فريد بمكرايوا من ناحيه ايه يعني مش هتنفعيني 
رنا بخجل شديد كدا مش هينفع مش هقدر .
فريد وهو يمسح علي راسه حيرتيني يا رنا طب مش ممكن يكون في فرصه هزت رنا راسها بالنفي ليكمل هوا وهوا يقف طيب في طلبات تانيه 
رنا مستفهمه يعني خلاص اقتنعت ومش هنتجوز
فريد بايجاب يريد ان يري رده فعلها ايوا خلاص مفيش جواز وبمجرد ان نطق بتلك الكلمه حتي تهللت اسارير رنا وظلت تقفز كالاطفال بسعاده لتتذكر وجوده لتقف مره اخري تنظر لاسفل
فريد بستاؤل ياه للدرجه دي كنتي كاره اننا نتجوز طب يستي انا فعلا خلاص مفيش جواز بس بشرط
رنا باستفهام شرط ايه
فريد وهو يقترب منها ويمسك باحدي خصلات شعرها تقوليلي سبب مقنع لرفضك بس سبب حقيقي مش الاسباب الي بتحاولي تكدبي عليا بيها يا رنا
رنا پغضب بالغ انتا ليه مصمم تعمل فيا كدا ليه بتلعب باعصابي كدا هيفرق معاك ايه انك تتجوزني وحب ايه الي بتقول عنه انا لسا حتي مكملتش اسبوع هنا 
فريد بتصميم مسمعتيش عن الحب من اول نظره 
رنا پغضب بالغ وانا مش بحبك هتقبل علي كرامتك تتجوز واحده مش بتحبك 
فريد پغضب بالغ وقد اغضبته كلماتها ليقترب منها بشده حتي اصبح ملاصقا لها ليهمس بانفاس تلفح وجهها عارفه يا رنا انا لو مش. متحكم في اعصابي دلوقتي مقدرش اوصفلك كنت ممكم اعمل ايه رد لكلامك دا بس الي اقدر اقولهولك اني متاكد انك بتحبيني وبتكدبي علي نفسك بس احب اقلك ان عنيكي ڤضحاكي ولولا بس اني مش عاوز ااذيكي كنت اكدتلك انك بتحبيني زي ما بحبك بالظبط لو مش خاېف عليكي مني كنت خليتك بطريقتي تعترفي انك بتحبيني يا رنا الي انتي مخبياه هعرفه ونقطه ضعفك عمري ما هستغلها ضدك ولا عمري هغضبك علي حاجه ثم رفع وجهها الذي اصبح ككتله الڼار من كثره الخجل بانامله ليكمل عمري ما هاخد منك اي حاجه ڠصب حتي نظره عنيكي يارنا مش هقدر اخدها منك غير برضاكي ثم امسك يدها ليضعها علي قلبه ثم اشار علي قلبها وهو يقول نفسي دا وهو يشير علي قلبها يرحم دا وهو يشير علي قلبه ثم اقترب من اذنيها ليهمس الرحمه يا رنا متتخيليش انا بعمل ايه عشان اقدر ابعد نفسي عنك ثم قبل يدها وابتسم انتي بقيتي خطړ عليا ثم نظر لوجهها واكمل بقيتي خطړ عليا بكسوفك دا يا طماطم وبحركه سريعه قبل راسها برفق لتبتعد عنه سريعا بخجل شديد ليقول وهوا يخرج من الغرفه وقد استدار لها رنا انا مش هتجوزك الا اذا انتي الي قلتيلي موافقه ثم تركها وخرج صافقا الباب خلفه 
اما رنا فجلست علي طرف فراشها تتنفس بصعوبه وتتحسس جبينها مكان قبلته وتحاوط نفسها بذراعيها فهو صادق بكل كلمه تفوه بها فاسباب رفضها له التي اخبرته بها هي نفسها غير مقتنعه بها ولكنها الكذبه الوحيده التي يمكن ان تستند لها فهو محق فبغير ارادتها احبته لا تلعم كيف اومتي ولكنها احبته ولكن لولا تلك الذكري المقيته التي تفصلها عنه تبقي كعازل بداخلها لا تستطيع تجاوزه ظلت غارقه بافكارها ولم تبتبه سوي علي صوت طرقات باب غرفتها لتدلف الخادمه لتنظف الغرفه تخبرها ان فريد اخبرها بحاجه الغرفه للتنظيف وسرعان ما انتهت الخادمه وخرجت لتسبح رنا بنوم عميق
وظلت الايام تتوالي رنا تتجنب الاختلاط او رؤيه فريد ورهف كذلك تتهرب من
تم نسخ الرابط