تحدتني فاحببتها

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر
تحدتني فاحببتها
رنا بخجل هه لا رايحه اوضتي لتبتعد سريعا وتدلف لغرفتها وتغلق بابها سريعا ولكن هيهات لتجد فريد يدخل غرفتها من الباب الفاصل بين الغرفتين وقبل ان تعلق بكلمه واحده او ينفجر بركان ڠضبها وخجلها وجدت فريد يقف امامها مباشره 
فريد بهدوء بالغ مالك
رنا بخجل مالي ازاي وبعدين انتا ازاي تدخل اوضتي كدا

فريد بهدوء بالغ قصدك اوضتك الي عاوزه تبدليها مع رهف 
رنا پصدمه وارتباك ااااانتا عرفت ازاي
فريد مش مهم عرفت ازاي المهم ممكن اعرف السبب
رنا بارتباك سبب ايه 
فريد السبب الي بسببه عاوزه تاخدي اوضه رهف بدل الاوضه دي مع انها من افضل الاوض في الفيلا دي ومجهزه باعلي الامكنيات لانها كانت تبع جناحي ثم استرد مفكرا واكمل في هدوء ولا عاوزه تسبيها لانها كانت تبع الجناح بتاعي احب افهم
رنا احم مش مرتاحه في الاضه دي 
فريد بشي من الحده انتي ايه مشكلتك بالظبط الاول تقولي مش مرتاحه في البيت ودلوقتي مش مرتاحه في الاوضه 
رنا وهي تبتعد عنه بحذر ممكن تخرج من اوضتي
فريد بابتسام لا مهو انا مش ناوي اخرج من هنا غير لما نتفاهم
رنا پخوف وهي تمسك احدي التحف الكرستاليه بيديها تتفحصها تحاول ان تصرف انتباهها عن فريد نتفاهم علي ايه
فريد بهدوء مستفز يحاول ايقاعها راندا قالتلي علي كل حاجه واظن ولم يكمل حتي وجد تحفه الكريستال التي بيدها قد ارتطمت بالارض لتنكسر الف قطعه وقد اصبحت حاله رنا هستيريه ولا تبشر بالخير ابدا فقد اصبحت تهز راسها بالنفي پعنف شديد وتردد ان راندا لن يمكنها اخبار احد فقد وعدتها وتنقلت حالتها من الڠضب تاره الي البكاء والصړاخ تاره اخري وظلت تنظر لاساس الغرفه بحاله من الفوضي فهي تاره تصرخ به ليبتعد عنها وتاره اخري تبكي بضعف وتتاسف له اما فريد فقد ذهل من هيئتها فهو لم يعلم اي شي وكان يحاول ايقاعها فقط وانما يبدو ان الموضوع ليس بهين ابدا فتلك الحاله امامه حاله انيهار عصبي يعرفها جيدا فقد اصابت والدته يوم وفاه والده ولكن ما هذا السر الذي تخفيه عنه ومعرفته له يسبب لها اڼهيار بهذا الشكل تحرك فريد سريعا اليها يحتضنها خوفا من ان تخرج نفسها بشظايا الكريستال المتناثره علي ارضيه الغرفه فانهياره يسبب لها الوقوع علي الارض ويجب ان يتملك الامر قبل ان يفقد السيطره عليها ويصيبها اڼهيار عصبي تام 
فريد وهو يحتضنها بشده ليشل حركتها ويقيد يديها بس خلاص اهدي راندا مقلتليش اي حاجه اهدي انا بس كنت بقول كدا عشان تكلمي راندا مقلتش حاجه سمعاني فوقي يا رنا وظل يردد تلك الكلمات حتي هدات ببطء وتداركت الموقف لتبتعد سريعا عن احضانه فقد استطاع فريد احتوائها بحق
ولكن بعد ان عادت لرشدها مره اخري شعرت بارتباك شديد وخجل لا يوصف من حالتها تلك فهو وان لم تكن راندا اخبرته فلن يتركها ابدا حتي يعرف كما ان تواجدها بين احضانه اثار كثير من المشاعر المتناقضه بداخلها وسبب لها الخجل الشديد ظلت تنظر للارض تفرك يديها ببعضهما پعنف خجله وخائفه للغايه فهي تعلم ان حالتها تلك لن تمر معه بسلام 
فريد وهو ينظر لها بتامل وكانه يقرا افكاره امسك يديها ليجلسها علي اريكه غرفتها ففي حالتها تلك يجب التعامل معها بحذر شديد 
فريد برفق وهدوء شديد وهو يجلس علي طاوله صغيره امامها رنا ارفعي عينك بصيلي 
رفضت في بادي الامر ولكن مع اصراره رفعت عينيها ببطء لتواجه نظراته عينيه المصوبه اليها 
فريد بهدوء
تم نسخ الرابط