تحدتني فاحببتها الفصل الرابع عشر
المحتويات
حتي دخلت غرفتها التي سرعان ما خرجت منها وتوجهت لغرفه رهف لتنام معها
فريد لنفسه وهو يدلف غرفته منك لله ياعز
اما عز فلم يستطع النوم من الخۏف والقلق علي راندا ليخرج ويتوجه الي المشفي يجلس بجانب راندا النائمه مما اثار التعجب والحيره عند كل من والدته وخالته التي سرعان ما تنسا وجوده وانشغلا بالكلام مع بعضهما
حنان باذن الله والله يا سناء ابوها الله يرحمه دور علي علاج ليها عشان سيوله الډم دي بس طلعت وراثه
سناء الله طب وانتو عرفتو منين
حنان مكدبش عليكي يا سناء اصل مجدي الله يرحمه كان شديد او في تربيه راندا احنا سافرنا امريكا والبنت كانت بسن حرجه وانتي عارفه راندا كانت بتحب المغامره ومبهوره بحياه امريكا ابوها بقي كان خاېف عليها مۏت من الحياه دي خاصه انها اتعلمت تتكلم انجليزي بسرعه وعملت صداقات كتير بوقت قليل فخاف عليها من البنات انها تكون زي الامريكان فشد عليها اوي لدرجه انها بقت بتترعب من كل حاجه خاېفه دايما من كل حاجه مبتعرفش تقول انها تعبانه اوحتي
حنان لا رنا غير اصلا هيا محبتش حياه امريكا ابدا ومكنش ليها اي اصدقاء خالص فابوها كان مطمن عليها شويه وبعدين رنا عنيده لو ابوها كان شد عليها كانت عندت اكترانما قليلي رهف مالها ومين مصطفي دا انتو تعرفوه معرفه شخصيه يعني هوا باين عليه محترم وابن حلال
سناء ياه دي حكايه كبيره اوي يا حنان
سناء انتي عارفه ان ابو رهف اټوفي وهي عندها ١٣سنه بعد مسفرتو بثلاث سنين وانتي عارفه انو الله يرحمه كان من الصعيد
حنان اه طبعا
سناء بعد ما ابوها اټوفي الله يرحمه عمهم عبد العزيز بعت لنا نروح الصعيد نستلم ورث جوزي وروحنا كلنا بنيه سليمه مكناش نعرف انو بيخطط لحاجه تانيه رحنا الصعيد ومعانا رهف قعدنا هناك يومين وهوا بيماطل في الورث ولما زهقنا وقلنا هنسافر اخدني انا فريد وعز بحجه اننا نشوف الارض علي الطبيعه ونحضر تسليم الورث
متابعة القراءة