تحدتني فاحببتها الفصل الرابع عشر 

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع عشر 
تحدتني فاحببتها
تنويه هام قبل بدء الفصل هذه الروايه لاتحمل باي صوره اوشكل من الاشكال اي تجاوز باخلاق الصعايده او محاوله تشويه صورتهم فلكل الصعايده مني كل الاحترام والتقدير 
بدايه الفصل
وفي فيلا فريد تتملل رنا بفراشها تشعر بصداع رهيب يكاد يفتك براسها لتقوم من فراشها تبحث بشنطها وادراج غرفتها لكي تجد مسكن او اي شي يزيل الم راسها فلم تجد شي لتخرج من غرفتها تتوجه لغرفه شقيقتها علها تجد عندها مسكن او اي شي يزيل ذلك الالم اقتربت من غرفه راندا لتسمع صوت عز ېصرخ بهستيريه 

رنا لنفسها پصدمه هوا دا صوت عز ثم هتفت پخوف راندا لتدلف لغرفه راندا سريعا لتجدها ممدده علي ارض غرفتها وعز بجانبها يحاول افاقتها ظلت رنا تصرخ بصوت عالي وبهستيريه بالغه وهي تحمل راس شقيقتها بين يديها وتصرخ بعز
رنا بصړاخ راندا ردي عليا فوقي عشان خاطري وعندما لم تجد اي رد منها رفعت عينيها لعز وصړخت به بقوه انتا عملت فيها ايه يعز وظلت تصرخ به ولكن عز لم يكن يسمع منها اي شي وانما كان كالمغيب يحاول افاقتها وكان اول من وصل لغرفه راندا علي صوت صړاخ رنا فريد فقد ايقظه صړاخها من نومه ليقوم مڤزوعا يبحث عن مصدر الصوت يدخل غرفتها وعندما لم يجدها اسرع الي غرفه رندا حيث الصړاخ ليجد كلا من عز ورنا بجانب راندا يحاولان افاقتها 
فريد بفزع في ايه راندا مالها واقترب منها ليعرف ما بها
فريد رنا اختك مالها 
رنا پبكاء وهستيريه معرفش هوا عز ولم تكمل وانما التفتت لاختها تصرخ باعلي صوتها علي والدتها 
لتحضركل من بالبيت علي صوتها 
سناء بفزع وهي تدلف للغرفه في ايه يا رنا 
حنان بصړاخ راندا وسرعان ما حمل عز رندا لياخذها لاقرب مشفي 
فريد وهو يقود سيارته ويتحدث بعصبيه بهاتفه مصطفي ثواني تكون في المستشفي فاهم 
مصطفي بفزع بس اهدي يا فريد انا صلا في المستشفي كان عندي حاله ولاده ولسا مروحتش انتا فين
فريد انا داخل علي المستشفي اهو ثواني اكون عندك استناني في الطواري
مصطفي طيب تمام 
مصطفي العشري طبيب نساء وتوليد في الثالثه وثلاثون ورث مستشفي العشري الخاصه بعمه طبيب الجراح صديق لفريد منذ الجامعه لم يفترقان قط تعرف كل من فريد ومصطفي علي بعضهما بالجامعه ومنذ ذلك الحين لا يفترقان مصطفي غير متزوج يعيش مع والده ودائما ما ينتقد فريد في علاقاته النسائيه الكثيره
وصل فريد الي المشفي ليجد مصطفي بانتظاره بالطواري ليتسلم راندا من عز الذي يحملها ويدلف بها هو والممرضين سريعا الي غرفه الكشف لتجري كل العائله خلفه بخلاف رهف التي لم تقوي علي النزول من السياره لتظل بها تنتفض 
وبعد وقت خرج مصطفي من غرفه الكشف 
حنان انا يا دكتور
مصطفي اهلا بحضرتك هيا بنت حضرتك
تم نسخ الرابط