تحدتني فاحببتها الفصل الرابع عشر 

موقع أيام نيوز

كمان مش كدا يا رنا توجه انظار الجميع لرنا المنكمشه في زاويه بالغرفه علي احدي المقاعد شاردهالذهن يمر امامها روئيه عز بغرفه شقيقتها والډماء وعندما لم تجد سناء استجابه من رنا 
سناء يافريد خد رنا روحها ترتاح يبني وانا وحنان هنفضل مع راندا رنا شكلها تعبان 
فريد ماشي يا امي تمام ولو عوزتو اي حاجه اتصلو عليا .
حنان تعيش يبني معلش تعبناك معانا امال فين عز ورهف اجفلت راندا لذكر اسمه عده مرات وارتجف جسدها
لا حظها فريد ولم يعلق 
فريد بضحك معلش بقي انا خليت عز اخد رهف عشان يروحها ثم ضحك بشده ونظر لامه اصل رهف عمرها ما هتخش المستشفي ومصطفي فيها
حنان ليه بس دا حتي والله دكتور طيب وابن حلال
فريد معلش بقي ماما تبقي تفهمك امال يعني هتفضلو طول اليل تحكو في ايه ثم اقترب من خالته بس الله يكرمك يا حنون اوعي تجيبي سيره ادام رهف لنتعلق كلنا 
حنان بضحك لا انا اقدر يلي بس انتا امشي عشان الحق اوقع امك في الكلام وتحكي
فريد ماشي يستي ثم اقترب من رنا التي لم تعي او تسمع كلمه مما قالو لاتفكر سوي بشقيقتها 
فريد رنا يلي يا رنا وعندما لم يجد استجابه منها هزها برفق من معصمها لتنتفض بشده علي اثر لمسته وتقف مسرعه مما لفت انظار حنان وسناء وراندا
حتي فريد تعجب بشده 
فريد بقلق رنا انتي كويسه مالك 
رنا پخوف لم تستطع اخفائه هه اه كويسه 
سناء معلش يا حبيبتي تلاقيها لسا مخضوضه علي اختها يلي روحي مع فريد يا رنا 
رنا پخوف وبسرعه لالا انا هفضل مع رندا 
حنان لا يا رنا روحي يا حبيبتي رندا كويسه وهتخرج بكره 
رنا باستسلام حاضر ثم خرجت وخلفها فريد لم تستطع رنا تمالك امرها لتتعثر بسيرها اكثر من مره حتي وصلت الي السياره وكلما حاول فريد مساعدتها ابتعدت عنه سريعا وپخوف شديد ركب كل من فريد ورنا السياره وقبل ان ينطلق فريد بسيارته 
فريد وهو ينظر لرنا رنا انتي كويسه 
رنا هه اه اه كويسه 
فريد بتفهم طب يا رنا انا ممكن اسالك علي حاجه 
رنا وهي شارده اتفضل 
فريد هوا انتي لما رحتي لراندا كانت لوحدها احم قصدي يعني عز كان موجود ولا لا
رنا پبكاء وهستيريه لالا كان موجود وراندا واقعه علي الارض وفي ډم كتير وعز هوا واختفي صوتها بعد ذلك تشهق بقوه وخوف وقد اشتد بكائها حاول فريد انيطمئنها ولكن 
اوقف فريد السياره وانتظر من رنا النزول وعندما لم تتحرك 
فريد وهو يهز رنا برفق رنا انتي كويسه
رنا هه اه اه 
فريد طب يلي احنا وصلنا ثم اشار امامه لتنظر للفيلا حيث يقفان امامها لم تنطق رنا وانما نزلت من السياره يتبعها فريد وكانت تتعثر كثيرا بسيرها وكلما حاول فريد الاقتراب منها ابتعدت سريعا
تم نسخ الرابط