هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

عشان أساعدك رواية بقلمي ياسمين عزيز
يارا برفض مهانش عليا اتعبك كفاية عليكي 
طول اليوم زعيق
و خناق اوووف انا تعبت 
و بفكر أجيب ناني 
قطبت أم إبراهيم جبينها بعدم فهم لتشرح لها
يارا اكثر أقصد واحدة تساعدني عليهم على
الاقل بالنهار 
أم إبراهيم بعدم رضا 
واحدة تساعدك و دي هتجيبيها منين 
يا ختي بلا دلع ما أنا قدامك اهو مربية ثلاث 
بنات لوحدي و لا كان معايا حد بيساعدني
لا بالليل و لا بالنهار 
يارا بتعب ربنا يديكي الصحة و طول العمر 
انت ست قوية و مفيش زيك إنما أنا 
أم إبراهيم و هي تضع باقي الأطباق على 
الطاولة إرمي حمولك على ربنا كلها سنة و إلا 
إثنين و العيال يخشوا المدرسة يعني كبروا 
و ادينا معاكي انا و مليكة و البت سهى كمان 
اه بالحق سارة كلمتني إمبارح و قالت إنها 
عزماكي عالغدا برا 
حركت يارا يدها في الهواء بلامبالاة و هي تجيبها 
غدا إيه بس هو انا لاقية وقت اسرح شعري 
ضحكت أم إبراهيم عليها ثم قالت 
متقلقيش انا كلمت البت تهاني و هي 
هتيجي تقعد معايا ما إنت عارفاها بټموت في 
سليم و ريان قد إيه و اهي فرصة تخرجي 
شوية داه إنت من يوم ما جيتي عندنا مخرجتيش 
غير للدكتورة حتى الولاد سارة هي الي بتاخذهم 
تفسحهم 
أومأت لها يارا بالايجاب فهي فعلا محقة 
في كل ما قالته لقد نسيت شكل 
الشوارع و العالم في الخارج بعد أن حبست 
نفسها في الشقة و لم تكن تخرج إلا قليلا 
جدا للضرورة حتى صغارها حرمتهم ان يعيشوا
حياة طبيعية كسائر الأطفال 
تحدثت بعد طول تفكير مقررة 
لا أنا هاخذ الاولاد معايا 
شجعتها ام إبراهيم بفرحة 
اهو داه الكلام لحد إمتى هتفضلي 
ډافنة نفسك بالحياة اخرجي و تمتعي 
بحياتك إنت لسه صغيرة و من حقك تعيشي 
إبتسمت لها يارا بحب و هي تقول 
حاضر يا طنط هعمل كل اللي تقوليلي 
عليه و بالمرة اعدي على فيلة بابا أصلهم 
وحشوني اوي المرة اللي فاتت إستنيت قدام
الفيلا ييجي ساعتين و محدش فيهم خرج 
أم إبراهيم بشفقة عليها إن شاء الله المرة دي 
هتشوفيهم 
يارا تعودت ان تمر على فيلا والدها بالتاكسي
و تقعد تستنى عشان تشوف اي حد فيهم 
من غير ما يشوفوها عشان تطمن عليهم من 
بعيد عشان لسه خاېفة من صالح و آدم لحسن 
يكونوا مراقبين البيت عشان كده محبتش تعرض 
عيلتها للخطړ لكن بعد جواز سارة من أمير 
قدرت تسمع عنهم أخبار كثيرة
زي انهم خرجوا 
من القصر و إن آدم سافر بقاله أربع سنين 
و لسه مرجعش طبعا مفيش حد يعرف انه ماټ 
غير سيف و صالح و سعدية

تم نسخ الرابط