هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
الاخر مما جعل أروى تشك لتسألها
بابي رجع من الشغل صح
نفت اجبن برأسها قائلة
لا مشفتوش
أروى و هي تمثل التفكير
امال الشوكولا دي منين بعثهالك
بالبلوتوث إنطقي يا بت ابوكي فين
كرمشت لجين وجهها بعدم رضا معلقة
إيه داه يا مامي إسمها بابي مش ابوكي
بلدي اوي
اروي و هي تضيق عينيها بشك
الذوات إما وريتك إنتك باباتي بتاعك
أنهت كلامها ثم أسرعت نحو الدرج و هي ټشتم
فريد و تصرخ
إنت ياحضابط سيب الولد لحسن ارفع
عليك قضية سيب ااااه إنت بتعمل إيه
هات الواد
شهقت عندما فتحت الباب و وجدت فريد
يحمل الطفل لتحاول أخذه منه بالقوة لكن
حرام عليكي الولد بفي عمره سنتين
و لسه منسيتيش للدرجة دي قلبك اسود
تخصرت أروى و هي تجيبه بردح
نعاام يا خويا فاكرني هبلة زي ليليان البحيري
هنسى و اسامح نييييفر أبسولوتلي نو
و لآخر نفس فيا إنسى يا بابا معندناش
داه و هات الولد حالا داه إبني أنا
رفع فريد زين عاليا ليضحك الصغير
يبعده عن يدي والدته التي كانت تريده
أخذه منه
فريد بعبوس هو إبنك إنت لوحدك داه إبني
انا كمان و واحشني جدا حرام عليكي
يا شيخة
اروي بتصميم إبنك اللي كنت عاوز
تقتله مش كده إن كنت ناسي افكرك
هات الولد خليني انزل انا سبت لوجي
مع طنط لوحدهم
الجدية قبل أن يهتف بصړاخ مماثل
آخر مرة أسمعك تقولي الكلام داه قدام
العيال إنت عاوزة تعقديهم و تخليهم يكرهوني
مش كده أنا كانت عندي ظروف وقتها و كنت خاېف
عليكي بس لما زين جا للدنيا بقى أغلى من
حياتي
رفعت أروى حاجبيها بعدم إقتناع لكنها
قبل أن تتحدث بنبرة مترددة
طيب خلي بالك منه انا
هنزل اشوف
ميادة خلصت الغدا و إلا لسه
إبتسم لها فريد بخبث فهاهي أخيرا
و بعد سنوات من العڈاب رضيت عنه
و سمحت له بالاقتراب من إبنه
توسعت عينا أروى عندما شاهدته ينظر
لها تلك النظرة لتحرك قدميها حتى تهرب من
بقى
لم يفعل شيئا
هما أبطال الروايات اللي لاحسين
دماغك إنت و بنات الايام دول أحسن مني
الواحد منهم بيفضل يعذب في البطلة
لحد ما تقول حقي في رقبتي و بعدين
تسامحه إشمعنى انا
رمقته بغيظ و هي ترتب شعرها
قائلة بحنق
حظك وقعك مع واحدة عندها كرامة
تعمل إيه بقى دي آخر مرة تشدني شعري
كده
فريد بعدم إهتمام و هو يقبل الصغير
عضت أروى يدها بغيظ ثم إستدارت
لتحرك نحو الاسفل و هي ټشتم و ټلعن
الظروف التي جعلتها تتزوج مچنونا
مثله
فجأة توقفت في نصف السلم
عندما سمعت صوت ضحكات زين
الذي كان يلعب مع والده لتتنهد و هي
تبتسم ببلاهة متمتمة بصوت منخفض
و قد نسيت كل ڠضبها فجأة
مچنون بس بحبه اما اروح اكلم ماما
و البت ألاء وحشوني اوي و إلا بعد الغداء
أحسن عشان آخد راحتي
أكملت سيرها نحو الاسفل لتتفقد على
لجين و خالتها ثم توجهت نحو المطبخ
في فيلا سيف
رمى سيف جسده بتعب على السرير
بعد أن فشل في جعل عمرو ينام رغم
محاولاته العديدة وضعه بجانبه على
السرير معلنا إستسلامه لتضحك
سيلين عليه قائلة
إبنك عنيد جدا طالعلك
ألقت نظرة على إبنتها التي نامت منذ
مدة و هي تضيف إنما القمر الهادي داه
طالعلي طبعا
مطت ذراعيها بكسل بغية أن تثير غيرة
سيف أما اروح انام شوية قبل ما حبيبة
مامي تصحى
إنتفض سيف من مكانه و هو يصيح
بنبرة باكية
أبوس إيدك أنقذيني المرة دي بس
الولد
داه مش طبيعي راضع قهوة بدل
اللبن عشان خاطري خذي نيميه و انا
مستعد أنفذلك اي طلب
رفعت سيلين حاجبيها بلؤم قبل أن
تحرك رأسها برفض
خذه لماما و إلا لطنط سميرة
هز الاخر كتفيه باستسلام و هو يرمق
الصغير الذي كان لا يزال يلعب بحنق ثم قال
محدش فيهم قبل ياخذه
بذراعيه ثم قال وحشتيني
رمشت
متابعة القراءة