هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
حد يدخل جناحه .
اومأت لها السيدة قائلة بإحراج
أنا هروح و أعتذرله رغم إن أنا مش غلطانة
أصل في ست تحت باين إنها شغالة هنا و تعرف
القصر كويس هي اللي وصفتلي الجناح بالضبط
و كمان مكان الحمام...
تحدثت فاطمة بصوت منخفض مدعية القلق
لا مفيش داعي حضرتك أنا من رأيي بلاش
تكلميه اصلا دي حاجة بسيطة و مش مستهلة
ترتاحي أنا هبقى أقله متقلقيش و على فكرة أنا بشتغل هنا في القصر ....
رمقتها السيدة بنضرات تقييمية قبل أن تحرك
راسها من جديد بالايجاب و يبدو أنها قد
إقتنعت بكلامها فهي في الأصل كانت ترغب
في إصلاح مكياجها بسرعة حتى تغادر إلى حفلة أخرى لذلك لا داعي لتعقيد الأمور اكثر....
فرصة وجودها و تدس علبة الدواء الثانية
في أحد الأدراج ثم خرجت بسرعة تتبع تلك
السيدة حتى تدلها على الطريق.....
في الأسفل كان الجميع مستمتعين بالحفل
الذي كان فرصة جيدة لبعض رجال الأعمال
حتى يتشاركوا أعمالهم و صفقاتهم بينما تنافست السيدات على التفاخر بما يمتلكن من مال و
حتى جاءت اللحظة الرئيسية ليمسك كامل
بالميكروفون و يلقى خطابا قصيرا يشكر فيه
جميع الحاضرين على حضور حفل خطوبة
إبنه مبديا فرحته البالغة بهذا الحدث السعيد....
إنتهى من كلامه لتتعالى الهتافات و التصفيقات
من الحاضرين وېصرخ الشباب الحاضرين من أصدقاء العريس بينما تقدم هشام ووفاء حتى
حتى إنتهى الحفل بعد ساعة أخرى و غادر
الجميع و لم يتبق سوى بعض العمال الذين
كانوا ينظفون حديقة القصر و يزيلون مظاهر الزينة بهدوء ....
في جناح فريد.....
إنتهت أروى من تغيير ملابسها بصعوبة
حيث كانت تشعر ببعض الإرهاق و الصداع
من ضجيج الحفل بالإضافة
بعد يوم...إرتمت على السرير بتعب و رفعت
فوقها الغطاء حتى تنام و قبل أن تغمض
عينيها شعرت بانخفاض الجهة الأخرى من
الفراش... مرت ثوان و قليلة قبل أن يسحبها
فريد لتنام بين أحضانه كما يفعل كل ليلة
تجاهلته كعادتها دون أن تحدثه أو تبدي أي
ردة فعل تاركة إياه يفعل ما
أكلملك الدكتورة عشان تكتبلك على شوية
مسكنات....
لم يتلق منها إجابة لكنه لم رغم ذلك لم يتوقف عن الحديث فهو تقريبا تعود على تجاهلها له
طب أجيبلك حاجة دافية تشربيها ممم
أنا بقول أعملك مساج عشان يرحلك عضلات
جسمك....
تواصل صمتها و تواصل إلحاحه ليضيف
حبيبي مش كفاية خصام بقى...وحشني صوتك
و ضحكتك... و هزارك حتى لوجي مبقتيش
تهتمي بيها زي الأول...رجعت يتيمة من ثاني .
تنحنحت لتنظف حلقها قبل أن تنبس بنبرة
جامدة
خليها تتعود على غيابي من دلوقتي عشان
متتعبش بعدين....
إنتفض فريد من مكانه ليرفع معه الغطاء مما
جعل أروى تتأفف بضجر مردفة
فريد أنا تعبانة و عاوزة أنام...و مش عاوزة
أتكلم في حاجة....حكايتنا وصلت لنهايتها
خلينا ننفصل بهدوء و من غير مشاكل و أنا
مش عاوزة منك حاجة غير إبني...
توسعت عينا فريد و إحمر وجهه من شدة
الڠضب ثم صړخ پجنون
إنت بتخرفي بتقولي إيه...عاوزة تسيبيني
إستوت أروى بصعوبة في مكانها ثم
نظرت نحوه بلامبالاة قبل أن تشير بيدها
قائلة
مالك إتحولت كده...كأنك أول مرة تسمع
مني الكلام داه..
رفع إصبعه نحوها محذرا إياها
أروى... حاسبي على كلامك و متنسيش
أنا مين
أروى بسخرية
هتكون مين يعني جوزي اللي هيبقى بعد
أيام طليقي...
كتمت تأوها عندما امسك فريد بخصلات
شعرها ليجذبها نحوه مهددا
لسانك الطويل هيجي يوم و يتقص خلي
بالك .
دفعته بقوة و هي تهدر پغضب مماثل بعد أن
متابعة القراءة