هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
الفصل السادس عشر من رواية هوس من أول نظرة الجزء الثاني
ذهلت هانيا و شعرت بالخطړ من كلام فاطمة
فهي تعرفها جيدا و باتت تدرك جيدا مدى خطورتها لن ترحمها أبدا و ستنفذ ما هددتها به بطريقة أو بأخرى كما أنها محقة في ما تقوله فهي لاحظت طبعا
معاملة أهل القصر لها و لوالدتها فهم يثقون
بهم كثيرا و بالتأكيد سوف يصدقونها بكل
فالخبيثة جعلتها هي من تقوم بكل الخطط...
همست لها الأخرى عندما طال صمتها مھددة
ها قلتي إيه هتعملي اللي قلتلك عليه
و إلا أروح لفريد بيه و أقوله
ردت عليها هانيا و قد زاد ڠضبها و حقدها
تجاهها اه يا حقېرة...يا ژبالة أنا الغلطانة
عشان وثقت في واحدة زيك و إعتبرتها
زادت فاطمة من ضغطها عليها قائلة بخبث
و قد لانت لهجتها قليلا
ما إنت اللي إضطرتيني اعمل كده بعد مارفضتي
مساعدتي و أوعي تكوني فاكرة أن أنا مش
فاهمة إيه اللي في دماغك الحلوة دي تؤ never
أنا فاهماكي كويس و حافضاكي....
إنت قررتي تنسحبي بعد ما لقيتي
نفسك خلاص وصلتي للي إنت عاوزاه...بعد ما فريد
هتبوز و أكيد هتطلب الطلاق...ماهو بالعقل
كده مفيش ست هتقبل تعيش مع واحد حرمها
من إبنها.. عشان كده فكرتي تخلي بيا و تسيبيني
لوحدي... غبية... تؤ تؤ متبصيليش كده إنت
عارفة كويس إنك غبية...عارفة ليه.. عشان
مفكرتيش إن فريد بيه ممكن
جدا و مش بعيد تنجح و تقنعه يخلوا البيبي
خديها نصيحة مني عشان تضمني إن خطتك تنجح متسيبيش حاجة للصدفة و إعملي كل حاجة بنفسك... .
رمقتها بانتصار عندما ظهرت الدهشة على
وجه هانيا التي بدأت كعادتها تتأثر بكل
ما تقوله لها فاطمة لتكمل الأخيرة بإيجاز
هتعملي بيها إيه...
أومأت لها هانيا بالموافقة و هي تشعر بشيئ
بارد يوضع في يدها و صوت فاطمة يرتفع
من جديد ليملأ أذنيها و عقلها
خذي...و يلا عشان تعملي اللي قلتلك عليه
و متقلقيش دي حاجة بسيطة مفهاش أي خطړ
يلا بقى قبل ما الحفلة تخلص .
هانيا قارورة الدواء بسرعة في ملابسها
و هي تلتفت حولها پخوف شاتمة فاطمة
في سرها ثم سارت لتدلف القصر بحثا
عن أي فتاة تسأل عن مكان الحمام لا تعلم....
تاركة فاطمة تضحك بانتصار فهاهي
أخيرا على وشك تحقيق ما حلمت
به منذ سنوات غافلة عن ذلك الذي كان
يختبئ وسط الظلام يتابع ما يحصل
بعيون صقر ينتظر اللحظة المناسبة ليشهر
مخالبه و ينقض على فريسته....
بعد دقائق تلقت رسالة على هاتفها تخبرها
فيها هانيا بأن تأتي على الفور لأن هناك
من صعدت إلى جناح صالح حتى تصلح
زينة وجهها في الحمام...أسرعت فاطمة
بخطوات مدروسة نحو الأعلى...طرقت باب
الجناح بخفوت ثم دخلت تبحث عن تلك السيدة
تظاهرت بأنها تفتح جميع أبواب الغرف
باحثة عنها و التي لحسن حظها وجدتها في الحمام
إبتسمت لها و هي تقف أمام الباب دون أن
تدخل
أنا آسفة حضرتك بس شفتك ډخلتي هنا
بالغلط...اصل دا جناح صالح بيه حفيد
عزالدين بيه صاحب القصر و لو حضرتك
بتدوري على الحمام ففي إثنين تحت عشان
الضيوف .
توترت المرأة و إحمر وجهها من شدة الخجل
لتلملم اشياءها و هي تتمتم باعتذار
أنا آسفة مكنتش عارفة بس اصل في.....
قاطعتها فاطمة بسرعة قبل أن تنهي كلامها
قبل أن تندفع إلى الداخل
حضرتك أنا ممكن اساعدك عشان ننزل بسرعة
أصل صالح بيه لو شافنا هيزعل عشان هو
مش بيحب إن
متابعة القراءة