هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

عندها هتتضبط
و تبقى فل...كلمه يجيب المؤذون عشان 
يطلقها البنت خلاص مبقتش قادرة تعيش 
معاه .
تجهم وجهه بينما أجابها 
أروى بلاش نتدخل في حاجات متخصناش 
هي لو كانت عاوزة تتطلق كانت قالت للدكتورة 
تكلم البوليس بس هي منعتها...
أروى باندفاع عشان خاېفة من أخوك و بعدين 
هو إنت إيه مش بوليس و كل حاجة حصلت 
قدامك إحبسه..
قلب فريد عينيه بضيق لم يكن يستطيع زيادة 
كلمة أخرى معها فنهاية الحديث في هذا الموضوع 
بالتأكيد سوف تؤدي إلى تذكيرها له بضربها في 
أول أيام زفافهما و هذا ما لم يكن يريد حصوله....
لتضيف هي بإصرار 
أنا حاسة إنه بيهددها بحاجة ثانية... البنت 
أبوها مستشار و عيلتها غنية و ليهم نفوذ يعني 
لو كانت حكتلهم على اللي بيحصل معاها 
كانوا خلصوها منه...بس هي قالت إنه وعدها 
هيطلقها اول ما تولد .
لم يكن في وسعه سوى تهدأة الوضع و الاكتفاء 
بدور المشاهد هو خلصها من بين يدي شقيقه 
المچنون هذه المرة بصعوبة بالغة و سوف يستمر 
بمساعدتها و التكفير عن خطأه الذي من المستحيل 
أن ينساه و هو عندما ساعده في أول إنتقامه 
لكنها الان أصبحت زوجته فلم لا يكف شقيقه 
عن لعب دور الضحېة كل شيئ إنتهى فليتركها 
إن كان لا يريدها إذن ...ضحك باستهزاء بداخله 
فهو الأدرى بطبع شقيقه... المسكينة تظن انه 
سوف يتركها بعد ولادة الطفل و لكن ليس صالح 
من يفعل ذلك حتى لو أنجبت له مائة طفل 
شقيقه ذو طباع مختلفة و هو ما يميزه عن
جميع أحفاد عزالدين يشبه قليلا إبن عمه 
سيف غير أن الاخير لا يتردد في إظهار عواطفه 
بعض الشي عكس صالح الذي يشبه قلبه 
بئرا عميقا و إزداد عمقا بعد رجوعه من أمريكا 
غمغم ليطمئنها مغير مجرى الحديث 
متقلقيش أنا هتكلم معاه و أقنعه....
أومأت بشك و هي تقف من مكانها حتى 
تعود لغرفة يار لتطمئن عليها...رغم هدوءها 
و هي تتحدث مع فريد إلا أن بداخلها كانت 
تشعر بنيران ټحرقها....اااه حاړقة تسللت من 
بين شفتيها دليلا على إحساسها بالقهر و العجز 
تحاملت على نفسها مستندة على الحائط لتجلس
على أقرب كرسي....
رفعت يدها لتدلك عنقها بسبب شعورها 
بالاختناق و العجز تاركة العنان لعبراتها 
حتى تتحرر من قيود لطالما كبلتها....
لازالت تجهل مالذي حدث تحديدا منذ قليل عندما 
كانت تتحدث معه شيئ ما منعها من إخباره 
بكل مايجول بداخلها أرادت لومه و إتهامه أنه يساند شقيقه بطريقة مخفية ربما لأنه كان في يوم من الايام مثله...لكنها لم تستطع. 
عقلها و قلبها مشتتان و الحيرة تمكنت منها 
إلى درجة أنها لم تعد تستطيع التفكير بشكل 
صحيح... منظر يارا و هي غارقة في دمائها 
لا يزال عالقا بذهنها ليذكرها بنفسها منذ اشهر
قليلة.... بتلك الليلة المشؤومة التي قضتها في 
هذا المستشفى فمهما مرت الايام و الأشهر و السنين 
لن تستطيع النسيان...رغم أن فريد إعتذر منها آلاف
المرات و حاول بكل جهده جعلها تغفر له لكنها 
لم تستطع أن تنسى لازالت كل كلمة و كل 
إساءة منه محفورة داخل قلبها...
في قصر عزالدين......
كانت هانيا و فاطمة تتهامسان في المطبخ
بعد أن إنقلب القصر و كثر الهرج و المرج
سناء التي كانت تقف في منتصف بهو
القصر و معها إلهام و ندى... تحاول الاتصال
بفريد لكنه لا يجيب.. إندفعت نحو صالح
الذي كان يجلس في الحديقة الامامية منتظرا
قدوم شقيقه و زوجته تسأله بنبرة مرتفعة 
إنت قاعد هنا و سايب مراتك في المستشفى...
اخذ نفسا عميقا ليزفره مرة واحدة قبل أن 
يختف بلا مبالاة
معاها فريد و أروى متقلقيش.....
دهشة علت وجهها من إجابته المستفزة
ضغطت على أسنانها پغضب قبل أن تلكزه
بهاتفها على ذراعه هادرة بنفاذ صبر 
يا برودك يا شيخ.. إنت إيه قاعد هنا و لا همك 
حاجة.. قوم شوف مراتك فين عشان لو حد 
من
تم نسخ الرابط