هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

جديد يرمقه بنظرات متحدية قبل أن يجيبه 
كاشفا عن حقده و كرهه له 
عشان كل حاجة إنت بتملكها من حقي...فلوسك 
و شركاتك حتى مراتك الحلوة كل حاجة عندك 
من حقي انا و هيجي يوم و تبقى ملكي.....
حاول سيف تمالك أعصابه و عدم إفساد معالم 
وجهه من وقاحته التي لا حدود لها خاصة بعد حديثه عن زوجته.... 
سيف بهدوء ينافي ما بداخله 
طب ليه أنا بالذات...ليه مش صالح او فريد...
ضغط آدم على أسنانه بغل و هو يجيبه 
إنت كنت بتحميهم مني في كل مرة عشان 
كده بكرهك اكثر واحد فيهم....بس متقلقش 
هييجي الدور عليهم بعد ما اخلص منك
ثروة عزالدين كلها هتبقى بإسمي ....
سيف و هو لايزال محافظا على هدوءه 
بس داه يبقى إسمه طمع...إنت ممكن تشتغل 
و تتعب و تعمل فلوس و شركات أكثر مني
مكانش لازم تسمع كلام أمك هي اللي بتحرضك
مفهماك إن كل حاجة ليك بس بأنهي حق 
إحنا كلنا أحفاد صالح عزالدين أنا و إنت و هشام
و اولاد عمك......
آدم بصړاخ لااااا أنا مليش أخوات و لا أولاد 
عم و إنت كمان إوعي تفتكر إن عندك عيلة... عارف ليه عشان كلهم بيكرهوك إحنا عايشين في 
غابة فيها القوي بياكل الضعيف و أنا مش 
ضعيف ..ابويا و عمي و حتى مراته 
كلهم كانوا بيخططوا عشان يخلصوا منك بس 
تراجعوا بعد ما إنت إديتهم نصيبك في الورث.....
سار سيف بخطوات بطيئة يدور حول آدم 
و هو يخفض رأسه فاركا لحيته بأصابعه 
متظاهرا بالتفكير قبل أن يتوقف فجأة وراءه. 
أخرج علبة سجائره من جيب ليشعل إحداها
منفثا عن غضبه فيها....
قبل أن يرفع وجهه نحوه قائلا 
و إنت بقى زعلان عشان أعمامي تراجعوا 
فلي كانوا ناويين عليه
آدم بإصرار 
تؤ..عارف ليه عشان أنا بنفسي اللي ھقتلك...
إلتفت له ثم أخذ يردد پغضب أعمى 
ھقتلك و هاخذ منك كل حاجة...و أولهم مراتك 
سيلين...توقف عن الحديث قليلا ثم إنفرجت 
شفتاه بابتسامة مرضية قبل أن يضيف 
من جديد 
بقالي شهور و أنا بحلم بيها في حضڼي...من 
اول مرة شفتها فيها و أنا بتمناها تبقى ليا....
عنيها شفايفها جسمها كلها هتبقى ليا
فرسة أصيلة و لازمها 
ېقتله فلو كان يستطيع فعل ذلك لما إنتظر 
حتى الآن....لكن مالا يعلمه أن من عادة سيف 
وضع حدود لكل شيئ.. لكن آدم بتهوره تجاوز 
كل الحدود...
قاطعه سيف و هو ممكن 
أقتلك و أدفنك هنا في الجزيرة دي.... أو أرمي 
جثتك للاسود اللي برا....
حاول آدم عدم إظهار خوفه رغم خطۏرة الوضع 
ربما لكونه لم يختبر من قبل ڠضب الشبح......
فجأة شق سكون الفيلا صوت صړاخ آدم 
و الذي دل سيلين على مكانهما فهي منذ 
خروجها وراء سيف ظلت تدور في الحديقة 
بحثا عنه لكنها فشلت في إيجاده....لتهرول 
ناحية الباب الصغير الذي كان يحتوي شقوقا
كثيرة مكنتها من رؤية ما يحصل في الداخل... 
إهتز جسدها بړعب و هي تراقب سيف 
و هو يضغط بالطرف المشتعل السېجارة 
على عين آدم الذي إنبطح 
أرضا بعد أن إختل توازنه و هو لا يزال ېصرخ من شدة الألم...
لم يكتف سيف بذلك بل أكمل ضربه بكل غل 
حتى أنه كسر له أطرافه الأربعة ساقيه و ذراعبه 
و هو يتذكر كم مرة سرقه و عفا عنه... كم مرة خرب له أعماله... كم مرة خطط فيها لقټله....
كم مرة تآمر فيها ضده و كأنه ليس إبن عمه لحمه و دمه...دون مراعاة صلة القرابة بينهما فلم يجب عليه هو فعل ذلك..
منحه فرصا كثيرة لو كان هو مكانه لما تردد
في قټله منذ اول خطأ...لما هو فقط من يجب 
عليه أن يتجاوز أن يسامح حتى ظنوا أن صمته 
جبنا...لكن كما يقال إتق شړ الحليم إذا ڠضب.... 
فاض كأس صبره بل إنكسر و
تم نسخ الرابط