هوس من اول نظرة ج2

موقع أيام نيوز

الكرسي ثم سكبت كوب ماء لتشربه تزامنا مع دخول صالح وراءها... أعادت الكوب فوق الطاولة و هي تسأله بنبرة فاترة مش هتروح الشغل....حرك رأسه بنفي و هو يخرج هاتفه الذي كان 
يهتز داخل جيب سترته ليجده سيف... 
ضغط على زر الايجاب ووضع الهاتف على أذنه مسندا إياه بكتفه و هو ينزع أكمام سترته....يا أهلا و سهلا بالعريس.....ضحك عندما جاءه رد سيف و الذي لم يكن سوى شتيمة بألفاظ نابية....إلتفت نحو يارا خوفا من أن تكون قد سمعتهم 
لكنه لم يجدها...
وقف من مكانه يبحث عنها و في نفس 
الوقت يستمع لسيف الذي كان يسأله عن 
مكان آدم ليجيبه لكن بذهن شارد 
مش عارف يا سيف و بعدين ما أنا قلتلكلو كنت أعرف مكانه أكيد مش هقلك....داهإبن عمي بردو..... أنا عارف إنه اذاك كثير بس......داه قفل في وشي.... راحت فين دي كمان 
لتعمل حاجة في نفسها بنت المجنو.... .رأها في الشرفة تركز ببصرها على شيئ
ما تحتها ليسير ناحيتها.....وجدها تراقب 
أروى التي كانت تلاعب لجين على أرجوحتها...إبتسم بصدق لأول مرة و هو يحضنها من الخلف متحسسا بطنها بيده ليهمس قرب اذنها حلوين أوي .. صح .توقف قليلا قبل أن يتابع 
إنت كمان هتبقي مامي زي القمر...مالت يارا بجسدها نحو الإمام متحاشية أن ېلمس صدره ظهرها حتى وصلت لحافة الشرفة و طبعاصالح كان يشعر بحركتها لكنه تجاهل ذلك مكملا حديثه 
هنجيب أطفال كثير...بس إعملي حسابك عاوزهم كلهم أولاد...طبعا بهزر عاوز بنوتات حلوين زي مامتهم....عنيهم خضراء 
بس إحنا من شوية إتكلمنا في الموضوع داه ووعدتني إنك هتسيبني بعد ما أولد .أجابها صالح ها أنا كنت بتخيل بس...متحطيش في بالك 
على فكرة أروى هي أحسن حد هتقابليه
في القصر داه تقدري تنزلي تتكلمي معاها هي أه مچنونة بس طيبة أوي... شايفة 
البنت اللي بتلعب معاها دي مش بنتها 
دي بنت فريد جوزها.... بس هي بتعاملها و كأنها بنتها لدرجة إنها مبقتش تروح جامعتها عشانها....بتحبها أوي....أغمضت أروى عينيها و قد بدأت معدتها تتقلب
من لمسات صالح التي كانت تزداد جرأة في كل لحظة...و التي تعلم أن نهايتها ستكون حتما على السرير.....إنسلت من أمامه و هي تفرك عنقها و تحديدا 
مكان لمساته التي لاتزال تشعر بها رغم
إبتعادها عنه..... سارت بارتباك نحو باب الجناح قائلة و هي ترتدي معطفها 
أنا هنزل أشوفها...فصدي أتكلم معاها عن إذنك .نزلت مهرولة عدة درجات لتسمع صوت صالح يطلب منها أن لاتسرع لتتذكر في تلك اللحظة 
أنها حامل...لتتريث في سيرها حتى وصلت لبهو القصر...ثم تابعت طريقها نحو الحديقة الخلفية 
حيث كانت أروى تلاعب لجين.....رأتها أروى و هي تتجه نحوها لتلوي
شفتيها بانزعاج و تعطيها بظهرها....يارا صباح الخير....تجاهلتها أروى و هي تحمل لجين مقررة 
الصعود إلى الأعلى محدثة الصغيرة 
يلا يا لوجي.. خلينا نطلع فوق... أصل 
الجو هنا فجأة بقى خنقة...إعترضت يارا طريقها تمنعها من المرور 
قائلة أنا بعتذر على الكلام اللي قلتهولك إمبارح مكنتش أعرف إنك مرات فريد أخو صالح .هزت أروى حاجبها و هي تجيبها يعني لو مكنتيش عرفتي إني مرات فريد مكنتيش هتيجي تعتذريلي دلوقتي .....تنهدت يارا بصوت مسموع لتقرر أن تكسب 
صداقة أروى بكل الطرق حتى لو تطلب الأمر أن تعتذر منها....فقد تحتاج لها في يوم من الايام خاصة مع وجود تلك الافعى فاطمة.....تحدثت بعد أن ظلت ثوان صامتة تبحث 
عن الكلمات المناسبة التي ستبدأ بها حديثها بصراحة لا...بس أنا مكنتش قاصداكي إنت 
وقتها...أروى پغضب طفيف و هي فاطمة كانت عملتلك إيه عشان تشتميها من أول يوم جيتي فيه هنا....يارا و
تم نسخ الرابط