هوس من اول نظرة ج2
المحتويات
خصلات شعرها إلى الوراء
ملكش دعوة بيا انت مش صغيرة و عارفة مصلحتي كويس ثم إنت بأي حق تتدخل في حياتي بالطريقة دي...مجرد زميل في الجامعة....توقفت عن الحديث بعد أن شاهدته و هو يضحك
و يخرج هاتفه في نفس الوقت لتتمتم بحن رغم إستغرابها إنت بتضحك ليهلم تنتظر كثيرا حتى وصلتها إجابته
أصلي مكنتش أقصد اللي قلتيه خالص... إنت إنسانة متكبرة و أنانية و مغرورة اوي لدرجة إنك مش شايفة عيوب نفسك... صح إنت حلوة بس في بنات أحلى منك بكثيرو مش شايفين نفسهم زيك... أما عن الأدب
الصورة دي بعثتهالي صاحبتك... اسيل
محصلش أنا عمري ما شربت في حياتي
داه خالد هو اللي حط الكأس قدامي و أنا غلطت إفتكرته عصير....علي و هو يدير رأسه تعبيرا على ملله
كل داه ميهمنيش....أنا دلوقتي مش بفكر غيرفي صورتي اللي إتهزت بسببك في الجامعة.... و لآخر مرة هكلمك بأسلوب هادي و لطيف مخلينيش أوريكي وشي الثاني...أوقف السيارة بعيدا قليلا عن سياج القصر
موافقتك الصورة دي هتشرف موبايل أخوكيو جدك.... .ضعط على آخر كلمة....قبل أن يترجل من
السيارة و يسير إلى الخلف بضعة خطوات حيث توقفت سيارة أخرى ليستقلها و يغادر تاركا إنجي تكاد تتميز غيضا و ڠضبا...نزلت من السيارة بخطوات غاضبة لتركبمن الجهة الأخرى....ثم تنطلق لتدخل القصر
ببعض الآلام في بطنها...تقلبت على جنبها الآخر لتقع عيناها على صالح... الذي كان مستغرقا في النوم بجانبها...
أنهما كانا زوجين عاديين لكانت الان تتوسد ذراعه القوية مستمتعة بشعور الأمان داخل
أحضانه الدافئة...لتبتسم دون وعي منها
تتخيل أمنية لن تتحقق أبدا....
صباح الجمال و الابتسامة الحلوة....تجهمت ملامحها على الفور لتصفع نفسها داخليا على شرودها...وضعت يدها على كفه
إفتكرت حياتي قبل ما اشوفك...لمحت شبه إبتسامة إرتسمت على شفتيه
قبل أن يقول لها النهاردة هنروح نطمن عليك و على البيبي... .
قطبت حاجبيها ليكمل مفسرا
مټخافيش داه كشف روتيني أي ست حامل بتعمله عشان نطمن على وزن البيبي و صحتهو كمان الدكتورة هتكتبلك شوية فيتامينات و أدوية .لانت ملامحها قليلا قائلة متتعبش نفسك هروح لوحدي .همهم رافضا
تؤ....هنروح مع بعض...بعد ساعات قليلة......عادا إلى القصر بعد أن إطمئنا على الجنين و على صحة يارا و التي نصحتها الطبيبة بالابتعاد عن التوتر و الإجهاد النفسي لأن
ذلك سيشكل خطړا على الحمل....
لم يكن صالح ينوي العودة بل كان يريد
قضاء بعض الوقت معها خارجا
و أن يتناولا طعام الغداء لكنها رفضت
و أصرت على الرجوع إلى القصر دلفت يارا إلى غرفتها لتضع حقيبتها على
متابعة القراءة