هوس من اول نظرة الفصل السابع و العشرون

موقع أيام نيوز

العصفورة قالتلي...أجابه الاخر بضحك كلاوس...حسابه معايا بعدين....تفرق الاثنان في أرجاء الجنينة ليبدآ في 
القضاء على هؤلاء الرجال اللذي كان 
عددهم يفوق الخمسة عشر رجلا..ليهم 
بقيتهم بالهروب لكنهم وجدوا أمامهم حراس سيف الذين يحاوطون الفيلا و يمنعون أي شخص من الخروج منها....بينما كان سيف يتأكد من خلو المكان يرافقه بعض القاردز الذين كانوا يحملون في أيديهم كشافات ضوئية كبيرة سمعصراخ أحد حرسه يطلب النجدة ليهرعسريعا متتبعا مصدر الصوت ليجدهمرميا على الأرض و يصراع أحد كلابالدوبرمان المفضلة لدى الماڤيا و 
العصاپات و الذي كان ينهش جسده دون
رحمة.....تقدم سيف ليضع حذاءه فوق رقبة الكلبيسحقها بكل قوته ليترك ساق الحارس و يتلوى محاولا تخليص نفسه و هو يصدر صوتا و كأنه انين جرو صغير ليعالجه سيف بطلقة في رأسه أردته قتيلا في الحال.....?إلتفت نحو الحارس الذي إلتف حوله زملائه
يتفحصونه ليأمرهم بأخذه في الحال
نحو أحد المستشفيات الخاصة...بعد عدة دقائق كان هو وصالح قد إنتهيا
من تنظيف الفيلا بأكملها ليصعد سيف
درج فيلته نحو الغرفة السرية التي خبأ
فيها سيلين.....سيف بلهفة عندما وجدها تبكي مالك يا قلبي...حد زعلك تحت قوليليمتخافيش.....سيلين و هيتحتضنه بجسد مرتعشلا... بس كنت خاېفة اوي....إحتضنها بحماية و هو يحاول تهدئتها قائلا بصوت حنون 
شششش انا هنا جنبك و عمري مهسيبك 
مټخافيش...كل حاجة إنتهت....رفعت عينيها الدامعة و هي ترمقه باستغراب 
قبل أن تهتف متساءلةإزاي إنت مسكت آدمتأفف بانزعاج عندما ذكرت إسم ذلك الحقېر على لسانها هو فقط يتضايق عندذكرها لأي شخص حتى إسم والدتها قبل أن يجيبها لا... الجبان هرب بس بدور عليه حاليا و اول ما لقيه هقتله مش هتحمل أخليكي تعيشي
القلق اللي عشتيه الليلة دي....أومأت له و هي تمسح دموعها بكفها بينما 
كانت يدها الأخرى ملتفه حول خصر سيف تشده إليها علها تشعر ببعض الأمان الذي إفتقدته منذ ظهور ذلك الادم في حياتها....في الخارج كان رجال صالح بمساعدة حرس سيف قد إنتهوا من 
تجميع چثث أولئك الرجال و نقل الحرس المصابين إلى مستشفى تابعة لممتلكات 
عزالدين...صالح بصوت عال و هو يوصي بعض رجاله الذين تولوا مهمة التخلص من الچثث يلا خذوهم بسرعة من هنا... البوليس زمانه على وصول و إطلعوا من الباب الخلفي بسرعة....أنهى كلامه ثم إلتفت نحو احد رجاله يأمره 
بنبرة واثقة سليم قدامك دقيقتين و كل تسجيلات الكاميرات تتمسح... يلا خذ حد من رجالة سيف باشا و هو هيدلك على غرفة التحكم.....و بالفعل غادر الجميع ليقوم كل منهم 
بمهمته بينما بقى الآخرون يحرسون 
الفيلا منتظرين اي أوامر أخرى.....الساعة الثانية ليلا.....إرتمى صالح بتعب على أحد الارائكمدمدما مع نفسه 
بقى داه حال عريس فاضله يومين على 
فرحه...أجابه سيف الذي كان ينزل درج الفيلابينما إتجه كلاوس و الحارسين الذين كان برفقته إلى الخارج 
قصدك فرحك للمرة الثانية...جدك لو سمع هينفيك نهائي المرة دي..ضحك صالح و هو ينفض ثيابه التي تلطخت 
بالډماء قائلا داه كان زمان دلوقتي جدو معادش فيه طاقة يحل مشاكلنا....و بعدين مين هيقلهمحدش عارف غيرك إنت و فاروق البحيري أنا متأكد إنك عارف مكان آدم...و عارف كمان
إنك جيت عشان تنقذه من إيدي... فكرك 
واحد واطي و جبان زيه هيضحي بنفسه و ييجي هنا .تحدث سيف بجدية و هو يجلس مقابلا لصالح و يحني جسده للأمام ليتأفف الاخر بصوت 
مسموع قبل أن يجيبه على مضض
صح...بس وعد مني دي آخر مرة أتدخل بينك و بينه.....سيف و هو يطبق فكه پغضب متحدثا منبين أسنانه 
جاب آخره معايا إبن الكلب...انا مش هفضل طول عمري مستحمل دناءته ووساخته معايا و بعدي...مرة عطل فرامل العربية و
تم نسخ الرابط