هوس من اول نظرة الفصل السابع و العشرون

موقع أيام نيوز

مسدسه إستعداد لإطلاق الڼار بعد 
سمع صوت أقدام تقترب لتدخل الفيلا 
لكنه من حسن الحظ كان أحد الحراس 
الذي لجأ للداخل هربا من الړصاص...الحارس بصوت لاهث سيف بيه...معاهم كلاب...أربعة أنا شفتهم..بس انا قټلت منهم واحد..سيف بتساؤل طيب و فاضل كام واحدمنهم....الحارس حوالي سبعة... و ثلاث كلاب....الرجالة قدروا يحاصروهم....لكن المشكلة في 
الكلاب..سيف طيب إطلع الدور الثاني على إيدك اليمين آخر باب...دي غرفة المراقبة ركز كويسو إعلمني بأماكن تواجدهم... خذ داه...أخرج من جيبه سماعتين ليعطيه إحداها بينما وضع الأخرى في اذنه تزامنا مع إنطلاق 
الحارس الذي ركض نحو الدرج حتى ينفذ مهمته....ظل سيف عدة دقائق ينتظر سماع اي معلومةمن الحارس دون أن يجرأ على الخروج من الفيلا....هدفه الأول هو التخلص من آدم حتى يضمن أنه لن يستطيع الوصول لسيلين 
إذا أصابه اي مكروه لذلك يجب عليه عدم التهور و المحافظة على حياته متى يحقق غايته بعدها سوف يسحق هؤلاء الجرذان الذين تجرؤا على إقتحام منزله حمد الله في سره أنه قام قبل يومين بإرسال عمته لألمانيا حتى تجري بعض الفحوص الروتينية اما والدته فقد خيرت البقاء في القصر بعد شجارها الاخير مع زوجته....إبتسم بخبث عندما أخبره الحارس أن هناك ثلاثة منهم يختبئون تحت سور درج الفيلا و أنه سوف يكمل البحث عن البقية فكاميرات المراقبة للأسف لا ترصد جميع الأماكن في 
الحديقة... همهم سيف بالموافقة قبل أن يضع مسدسه في حزامه وراء ظهره ثم قام بفتح النافذة الكبيرة التي تبعد عن الباب قليلا ثم قفز بخفة للخارج 
إنحنى بجسده للأسفل و هو يسير بهدوء حتى لا يصدر أي صوت رغم أن صوت الړصاص كان يغطي على جميع الأصوات الأخرى....قفز من سور الدرج العالي بخفة و رغمالألم الذي شعر به فالمسافة كانت بعيدة بعض الشيئ لكنه سرعان ما وقف علىقدميه من جديد ليختبئ وراء 
إحدى الشجيرات ثم بدأ بالانتقال بخفة 
من شجرة إلى أخرى حتى أصبح الرجال 
الثلاثة في مرمى بصره و دون إنتظار أو 
تردد كانوا بعد دقيقة واحدة مرميين أسفل قدميه چثثا هامدة أحدهم كان على وشك صعود الدرج ليدلف داخل الفيلا .....بعدها إختفى خلف جذع شجرة كبيرة منتظرا أن يخبره الحارس عن بقية الرجال لكنه أخبره أنهم لازالوا بعيدين عنه لذلك يجب عليه إما إنتظار مجيئهم أو الذهاب و البحث عنهم بنفسه....ليختار
الحل الاخير خاصة عندما شاهد بعض 
الضلال التي كانت تتحرك في الظلام 
تحاول الاقتراب من باب الفيلا 
مستهدية بأنوار الحديقة التي كانت 
تنير المكان بأكمله ... ليتأكد أن عدد المهاجمين أكثر بكثير مماأبلغه الحارس....زفر بضيق و هو يلعن آدم في سره متوعداإياه بقټله حال رؤيته...كان صوت الړصاص يعلو و يهدأ بين الطرفين و زمجرة الكلاب تملأ المكان...و كأن أحد الحروب قد أقيمت للتو.... كل هذا الضجيج توقف فجأة إثر إقتحام اسطول من السيارات السوداء من نوع جيب شيروكي نزل منها عدة رجال ملثمين 
يحملون رشاشات ثقيلة كالتي نراها في أفلام الاكشن أسرعوا في لمح البصر يلتفون حول رجل ما كان يرتدي مثلهم لكن ما يميزه عنهم 0هي طوله الفارغ و ضخامة جسده...نزع القناع من على وجهه لتتوسع عينا سيف بدهشة قبل أن تميل شفتيه بابتسامة جانبية و يخرج من مكانه متجها نحو السيارة.... 
صاح صالح بصوت قوي مرعب بلغة روسيةمتقنةأخرجوا من أماكنكم....لقد إنتهت اللعبة .لم يجد أي إجابة منهم ليشير نحو رجاله الذينإنتشروا في لمح البصر يفتشون المكانو كأنهم صقور جارحة....سيف و هو يلتفت حوله عرفت منينغمزه صالح و هو يتناول سلاحھ الخاص
من يد أحد رجاله قائلا
تم نسخ الرابط