هوس من اول نظرة الفصل 20

موقع أيام نيوز

ساقه اليمنى دلالة علىبداية نفاذ صبره....لكن إنجي لم تهتم
و هي تطرده من جديد إطلع برا و إلا هضطر اكلم فريد اخوياو هو هيعرف يتصرف معاك .كانت كلماتها تلك كفيلة بالقضاء على آخر ذرات التعقل لديه ليستقيم هشام من مكانه بملامح متجهمة فكه تصلب وعروق جبينه و عنقه إنتفخت... حرفيا تقسم إنجي أنها رأت ڼارا تشتعل داخل مقلتيه....وقف و في نيته إقتلاع لسانها من مكانه عقاپا على الهراء الذي تفوهت به.... تراجعت للخلف و تقدم هو في المقابل حتى إصطدمت بالحائط...رفع يديه بهدوء حتى ليجذبها نحوه وسط دهشتها و عيناه مازلتا مثبتتانعلى عينيها قائلا بمنتهى الهدوء بقيتي بټهدديني بأخوكي يا نوجة...للدرجة دي تغيرتي....أخفضت إنجي بصرها متحاشية مواجهته
و هي تجيبه في المقابل بحدة مصطنعة 
تخفي وراءها ضعفها أنا متغيرتش و لا حاجةإنت اللي تجاوزت حدودك إحنا عمرنا ماكان في بينا حاجة.. إنت بالنسبالي إبن عمي و زي اخويا 
و انا عمري ما لمحتلك بحاجة ..و لو إنت فهمت علاقتنا غلط فدي بقى مشكلتك....أجابها باستنكار واضح و هو يردد ما قالته زي أخوكي...بعد كل اللي عملته معاكي و بتعتبريني زي اخوكي .إنجي بضجر إطمن أنا هرجعلك كل فلوسك متقلقش...كل مليم إنت صرفته عليا انا هرجعهولك و بزيادة كمان لو عاوز و دلوقتي إبعد مينفعش كده ضحك هشام بسخرية قبل أن يرد عليها هترجعيلي كل فلوسي طيب ماشي بس تقدري تقوليلي منين ياترى من فريد و إلا صالح.... فريد اللي عايش في عالم ثاني مش قادر حتى يهتم ببنته عشان لسه مش عارف يتجاوز ۏفاة مراته الله يرحمها و إلا صالح....اللي مش بيهتم غير بنفسه و بشغله.. تقدري تقوليلي سأل عليكي كام مرة من وقت مارجع من أمريكا...ما تجاوبي هترجعيلي فلوسي منين... من أبوكي و ياترى عمي امين هيكسر كلام جدو اللي نبه على العيلة كلها محدش فيهم يديكي قرش عقاپا ليكي عشان تحديتيه و ډخلتي كلية إعلام....اااه إفتكرت.... قصدك 
من الفلوس و العربية الجديدة اللي إنت 
أخذتيهم من سيف عشان قدرتوا تقنعوا
سيلين إنها تتجوزوا....جحظت عيناها بدهشة فهي لم تكن تريده
أن يعلم ذلك السر الصغير عنها لكنه فاجأها بأنه يعرف كل شيئ منذ البداية.... تلعثمت و هي تسأله ندى هي اللي قالتلك
صحإبتسم دون مرح و هي يجيبها داه كل اللي همك...عرفت منينثوان و عاد التجهم ليغزو وجهه و هو يرمقها
بنظرات خائبة نسيتي هشام اللي بيحبك من و إنت عيلة بضفاير...و كبرتي قدام 
عينيه...يوم بعد يوم و سنة بعد سنة و انا شايف لعبتي الصغيرة بتكبر قدامي... كلهم كانوا شايفين إهتمامي بيكي لدرجة إن ندى أختي دايما بتغير منك و عيلتك 
سابوا مسؤوليتك عليا أنا... فاكرة كم بعثة طبية أنا رفضتها على شانك و كم فرصة جاتلي من مستشفيات برا كثير في ألمانيا و لندن...
كنتي بتقعدي طول الليل ټعيطي في 
حضڼي و تقنعيني عشان ما أروحش و 
أسيبك....مكنتش بقلك لا على أي حاجة 
حتى لما إخترتيتدرسي إعلام و جدي رفض... أنا اللي تحملت المسؤولية و دافعت عنك...و مش بتكلم عن الفلوس... إنت عارفة إن دي حاجة تافهة مينفعش 
نتكلم فيها اصلا...إنجي....لانت نظراته و هو ينطق إسمها بعشق متأملا ملامحها الجميلة مضيفا إنت اول حب ليا... و اول فرحة تدق قلبي مش بتخيل نفسي مع واحدة غيرك و عمري 
مافكرت و لا بصيت لغيرك أصلا...بقالي سنين مستنيكي عشان تحسي بيا و بمشاعري بس إنت كل يوم كنتي بتبعدي عني أكثر و بتحاولي بكل جهدك إنك تخرجيني من
تم نسخ الرابط