هوس من اول نظرة الفصل 20

موقع أيام نيوز

الموبايل خالص عشان محدش يزعجنا....أومأت له يارا بالموافقة و هي تتظاهر بارتشاف بعض المياه ليتركها صالح ليجيب على المكالمة.... فاروق البحيري بذات نفسه....بيكلمني يا أهلا 
و سهلا مش مصدق عينيا .فاروق بضحك عشان تعرف غلاوتك عندي 
يا كبير عيلة عزالدين صالح بقهقهة الظاهر إنك كبرت و عجزت و النظر 
عندك مبقاش مضبوط...و بدل ما تطلب 
سيف.. غلطت و كلمتني أنا .فاروق تؤ...فاروق البحيري عمره ما يغلط... 
صحيح إن سيف بيه مخذش إسم الشبح منفراغ...بالعكس أنا عمري ما شفت حد في ذكاءه و قوته داه بردو حوت الاقتصاد ...رجل أعمال شرس و ناجح جدا في شغله بس... قلبه مش مېت زيك عشان كده إنت بالنسبالي كبير عيلة عزالدين صالح ماشي يا عم الكبير اوى...مقبولة منك بس أكيد إنت مش بتكلمني عشان تمدحني...لخص بقى و هات من الاخر فاروق حكى له باختصار الحړب الدائرة بين سيف و آدم ثم أخبره بأن سيف من حرضه على طلب مبلغ كبير من المال مقابل إطلاق سراحه..و ان والده و عمه قد دفعوا النقود اليوم صباحا لكنه مازال لم 
يطلق سراحه حتى الآن همهم صالح قبل أن يجيبه طيب و انا دخلي إيه بالموضوع داه...ما يتحرقوا مع 
بعض....فاروق أنا قلت إنكوا ولاد عم فأكيد يعني الموضوع يخصك....إنت و سيف و آدم الوحيدين اللي ماسكين شركات عزالدين...صالح بتصحيح قصدك بابا و عمي و آدم...سيف خلاص فصل شركاته عن المجموعة و سلم الإدارة لبابا و عمي كامل....و انا زي ما إنت عارف مليش علاقة بيهم...فاروق ماشي... أنا بس قلت اعلمك 
عشان إبن عمك هيشرف عندي يومين 
كمان...يعني متزعلش مني بس لازمأعلمه يحرم يلعب مع الكبار .صالح بضحك ما إنت بردو بتلعب مع الكبار ... بقى عاوز تسرقنا يا فاروق فاكر 
إن حاجة زي دي هتعدي على سيف 
عزالدين فاروق تؤ... كنت عارف إنه ذكي و إنه هيكشف إبن عمه بسهولة...و داه مفرقش معايا اوي عشان انا كنت عامل حسابي لو مربحتش الصفقة...فعلى الاقل في حد 
هيدفعلي ثمن حياته...صالح بتفكير و هو يلتفت خلفه ليتفاجئ بعدم وجود يارا... لم يهتم كثيرا و هو يواصل حديثه قائلا طيب إيه رأيك في مليون جنيه زيادة .فاروق رغم إنه مبلغ قليل بس...مقابل إيهصالح مقابل خدمة بسيطة جدا...إنك تسيب آدم النهاردة.....فاروق بتفكير إتفقنا بس ممكن أعرف ليهصالح بمراوغة عشان إبن عمي....و صعبان علياما أنا عارفك اكيد قمت معاه بالواجب من زمان .فاروق إتفقنا...صالح بعد أن أغلق سماعة الهاتف خلي سيف ينشغل بآدم عشان ميلاقيش الوقت و يدور ورايا و أكيد هيكتشف إني تجوزت يارا .كان يتحدث و عيناه مثبتتان على الطاولة الفارغة... في بادئ الأمر ظن أنها ذهبت للحمام لكنها تأخرت فهو قد ظل يتحدث على الهاتف حوالي عشرة دقائق....تمتم بعدم إهتمام و هو يعود ليجلس علىكرسيه و ينتظرها يمكن تأخرت عشان مش عارفة المكان...سرعان ما شعر بالملل ليفتح هاتفه و يذهب لتطبيق الكاميرا الخاص باليخت...عقد حاجبيه باستغراب عندما رآها تخرجمن غرفة النوم و هي تتلفت حولها بارتباك...أغلق هاتفه ثم وضعه على الطاولة بعدم إكتراث فهو كل ما أراده هو التأكد من أنها بخير لكن شيئ ما بداخله كان يحثه على معرفة المزيد ليعيد فتح الهاتف من جديد و يرى كل ما فعلته داخل غرفة النوم...تمتم بتسلية و قد ظهرت إبتسامة خبيثة على 
محياه و هو لا يزال يشاهد الفيديو 
الحكاية كده ...هتحلو جدا....رفع صوته قليلا عندما رآها مقبلة عليه و هي 
تمشي بصعوبة بسبب الفستان
تم نسخ الرابط