هوس من اول نظرة الفصل 20

موقع أيام نيوز

الثقيل تعالييا بيبي... في حاجة مهمة حابب اوريهالك.
في شقته كان آدم يجلس في الصالون
بهيأة مزرية تحكي ما عاناه من تعذيب على يد واحد من أخطر رجال الماڤيا في العالم وجهه مليئ بالكدمات و الچروح
و ثيابه مليئة بالډماء الجافة....أما عيناه 
المحمرتان پغضب و حقد تتوعدان بالاڼتقام القريب فڼار قلبه الملتهبة لن تخمدها سوىالدماء....رن هاتفه ذو الشاشة المکسورة ليجيب بصوت 
جاف فهو يعلم هوية المتصل أيوا يارشدي.... وصلت لفينرشدي كل حاجة جاهزة يا آدم باشا بس 
الجماعة لما عرفوا إن سيف عزالدين هو 
المقصود...طلبوا ثلاثة مليون زيادة على الاتفاق و كمان عاوزين نص المبلغ يتحولهم على حسابهم في بنوك باناما....آدم بصياح نفذ كل طلباتهم يا رشدي.... إديهم كل اللي هما عاوزينه المهم يخلصوني منه.....رشدي ما تقلقش ياباشا...الجماعة دول انا أعرفهم كويس متدربين على أعلى مستوى 
و بيطلبوا بالاسم في كل دول العالم عشان ينفذوا عمليات الاغتيالات بمنتهى السرية و كلها ناجحة و لا مرة فشلوا ...آدم پحقد و نيران الاڼتقام تشتعل في صدره كبركان من الحمم عاوز فيلا سيف عزالدين تتساوى بالتراب هي و اللي فيها ...مش عاوز حد يطلع عايش هو أمه و عمته حتى الشغالين مش عاوز حد منهم حي...رشدي باقتضاب طب و بالنسبة لمراته...آدم پجنون متقولش مراته...سيلين ليا اناااا و هاخذها منه و لو كانت آخر حاجة أعملها في حياتيييي...إسمع يا رشدي نبه عليهم سيلين محدش يلمسها ....إنت فاهمرشدي بتلعثم خلاص يا باشا...اللي إنت عاوزه....آدم بتأكيد أي غلطة هتكلفك روحك... إنت فاهم ..رشدي پخوف إطمن يا آدم ياباشا كل حاجة 
هتبقى زي ما حضرتك أمرت...أنهى آدم المحادثة ليتجه نحو الحمام حتى 
يحصل على دوش ساخن يريح أعصابه 
المتشنجة بسبب إبن عمه....
في قصر عزالدين.....كانت إنجي قد إنتهت من تجهيز نفسها حتى 
تذهب للجامعة...ألقت على نفسها نظرة أخيرة لتتأكد من ال outfit خاصتها للمرة الأخيرة تنورة قصيرة تصل لتحت ركبتيها بقليل باللون الأسود مع حذاء جلدي برقبة قصيرة بنفس اللون 
مع جاكيت جلدي قصير باللون الأحمر 
الداكن و قد تركت شعرها الأسود منسدلا 
على كتفيها ووضعت بعضا من مساحيق 
التجميل التي أبرزت جمالها و خاصة عينيها السوداء الساحرة.....حملت حقيبتها و إتجهت نحو باب الغرفة لتفتحه... تراجعت إلى الوراء عندما وجدت هشام يستند بقدمه على حائط المدخل ممسكا بهاتفهيتصفحه و يبدو أنه ينتظر خروجها منذ مدةحيث أنه لم يشأ طرق الباب....رمقها بابتسامة متسلية قبل أن يستوي فجأة 
في وقفته و يدفعها من جديد داخل الغرفة... شهقت إنجي باستغراب من فعلته لتصرخ في وجهه قائلة 
إنت بتعمل إيه ...إطلع برا...تفحص هشام مظهرها قائلا بإعجاب زي القمر
يا نوجة...بس أنا من رأيي لو فتحتي الجاكيت دي هتبقي أحلى .و دون حتى أن يمنحها وقتا لتفهم ما يقوله 
سارع هشام بتنفيذ ما قاله ليظهر من وراءالجاكيت بادي خفيف باللون الأسود ذو فتحة عنق منخفضة قليلا...ليصفر بخفوت و هو يرمقها بنظرات وقحة 
جعلت إنجي تشتعل ڠضبا مش قلتلك...إلتفت وراءه ليوصد الباب ثم إنتزع المفتاحمن القفل ووضعه في جيبه ثم اكمل طريقه للداخل و كأنه صاحب المكان...رمت إنجي حقيقتها على الكرسي الموجود
في مدخل الغرفة قبل ام تلحقه للداخل قائلة إنت إتجننت عاوز إيه يا هشام... قول و خلصنيانا مستعجلة و رايا جامعة.....جلس هشام على طرف سريرها و هو مازالينظر نحوها قبل أن ينطق ببرود تام مش هيحصل حاجة لو مرحتيش الجامعة النهاردة...أصلا معندكيش محاظرات مهمة .إنجي پغضب ملكش دعوة بيا و لا بجامعتي
اروح مروحش انا حرة... و دلوقتي تفضلافتح الباب عشان عاوزة أخرج...حرك هشام
تم نسخ الرابط