هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

كانت ټنزف 
بغزارة بتوجع صح...بس مش زي ألم 
الغدر من أقرب الناس ليك....غمغم سيف بخفوت و هو يراقب بتشفي
عمه المرمي تحت قديمه قبل أن يرمي 
السکين فوق الطاولة و يأخذ منديلا ليمسحبه يده و قميصه... اووف لقد فسد القميص لا بأس فهو يمتلك آخر بنفس اللون.. الشبيه بفستان سيلين... ألم أقل لكم انه مچنون بها 
و يفكر فيها في أحلك اللحظات...أشار لكلاوس ليترك امين الذي سارع ليساعد
شقيقه و ه يشتم إبن أخيه بكل العبارات....قاطعه صوت سيف القوي بصرامة دي آخر مرة هسمحلكوا فيها إنكوا تتهجمواعلى بيتي...و تهينوا عيلتي انا لسه عامل إعتبار إنكوا أهلي بس المرة الجاية هتشوفوا رد ثاني مني... و بالنسبة ل...آدم بيه فروحوا
دوروا عليه عن شريكه...فاروق البحيري.....نظر نحوه كل من آمين و كامل ب استغراب 
فكلهم يعرفون ان فاروق البحيري يعمل 
في الماڤيا ليروي لهم فضولهم و هو يكمل... أيوا هو.... فاروق البحيري بتاع الماڤيا إتفق مع آدم و..... إلهام هانم إنه يشتري من عندهم ورق صفقة الشامي و لو عايز تفاصيل أكثر روح إسأل مراتك.... انا مش فاضي دلوقتي الزيارة إنتهت....و يا ريت متتكررش ثاني انا هبقى أكلمكم عشان الاجتماع السنوي 
لرؤساء المجموعة في قرار مهم عاوزك تعرفوه و جدي هيكون كمان موجود....كلاوس وصل الباشوات لبرا...في الخارج كانت سميرة تتجول في الحديقة الخلفية للقصر و بعد أن إنتهت قررت العودة فلابد من أن سيف قد إنتهى من إفطاره و آن أوان رحيله... لكنها فوجئت بعدة سيارات أمام البوابة و كذلك بعض أفراد من حرس القصر الذين تعرفهم جيدا.... هرعت للداخل و قبلها يدق كأجراس الكنيسة خوفا على وحيدها بعد أن علمت 
هوية الزائرين.....شهقت عندما وصلت للباب الداخلي للفيلا 
و هي ترى كامل الذي كان يمشي ببطئ
و يديه مخضبة بالډماء بينما كان امين 
يسير بجانبه بوجه مكفهر لم تهتم بهما بل أكملت طريقها ركضا.....تنفست الصعداء بعد أن لمحت سيف 
يسير نحو الدرج لتنادي عليه بلهفة...سيف....يا حبيبي إنت كويس...عملولك 
إيه جوز الغربان دول.....ضحك سيف و هو يلتفت لوالدته مطمئنا إياها متقلقيش انا كويس...كانوا بيسألوا 
عن آدم الظاهر إنه تاه و هو راجع من المدرسة.....نظرت نحوه سميرة بلوم مردفة بقى داه وقت هزار...انا قلبي كان هيقف لما شفتهم....سيف و هو يقبل يديها سلامتك يا ست 
الكل....اللي زي دول آخرهم كلام و بس
ما إنت عارفاهم...إطلعي لأوضتك عشان 
ترتاحي و متفكريش في حاجة....أومأت له و هي تغمض عينيها بقلق على 
وحيدها...الذي يعاني من شړ عائلته منذ 
سنوات طويلة في الخارج....ركب كامل إلى جانب امين في السيارة 
متجهين نحو أقرب مستشفى...أمين و هو يعطيه المزيد من المناديل 
حتى يجفف بها دمائه هو الكلام اللي 
قاله داه.... صحيح...آدم و إلهام بيسربوا 
صفقات الشركة و بيبيعوها.....كامل بحدة جري إيه يا أمين إنت كمان 
هتصدق عيل وا..... زيه....داه بيحاول يشككنا في بعض مش اكثر.... بس و ديني ما انا سايبه .امين طب خلينا نروح للبحيري... عشان نتأكد
ماهو مش معقول سيف هيخطف آدم يعني يعمل بيه إيه .نظر نحوه كامل بحنق و هو يجيبه عاوز 
يتخلص منه...عاوز يتخلص مننا كلنا عشان يكوش على كل حاجة مش مكفيه نص الأملاك اللي باسمه......امين بارتباك طب... خلينا..نتأكد عشان 
آدم مش يمكن عند ال.....كامل و هو يشير له بلامبالاة ماشي بس عشان 
أثبتلك إنه كذاب و إن عمرنا مالازم نثق 
فيه.....في احد المستشفيات الخاصة حيث مازالت تمكث يارا للعلاج... فوجئت بمجيئ صالح لزيارتها منذ الصباح الباكر ....كان يجلس قبالتها على كرسي ينظر لها بهدوء و قد علم منذ قليل من الطبيب أنها جميع كسورها إلتئمت ماعدا يدها التي
تم نسخ الرابط