هوس من اول نظرة

موقع أيام نيوز

يخفي إبتسامته الراضيةمن نجاحه في التأثير عليها عازما على إستغلال ذلك كثيرا....مد يده الخزانة ليخرج أحد المعاطف الطويلة 
المصنوعة من الفرو الفاخر باللون الأسود ليضعه فرق كتفيها قائلا خذي داه معاكي....الجو برد برا....وضعت يديها على كتفيها تستشعر نعومة المعطف 
بينما عيناها مازالتا تراقبانه من خلال المرآة بصمت و هو منهمك في تصفيف شعرها و إخراجه من تحت المعطف.. إنتهى ليبتسم لها ببراءة 
و كأنه أنجز عملا جبارا و هو يردف كده 
حلو...أمال رأسه فجأة و هو يقطب حاجبيه كمن طرأت له فكرة جديدة ليهتف إيه رأيك تختاريلي لبسي.. تعالي....و دون إنتظار إجابتها جذبها بلطف نحو أحد الأركان التي تحتوي على ملابسه و تحديدا قسم البدلات....حاوط خصرها من جديد بيديه مستندا 
بذقنه على كتفها قائلا يلا إختاريلي 
بدلة على ذوقك... و إلا أقلك مش هلبس 
بدلة النهاردة...إيه رأيك في دا هأخرج كنزة شتوية خضراء اللون قريبة 
من لون فساتنها الذي ترتديه ليرفعه 
أمامها قائلا حلو صح....بحب اللون داه 
جدا....تنهد باستسلام من عدم إجابتها 
و هو يبتعد عنها ليختار بقية ملابسه قبل أن يختفي وراء أحد الستائر 
التي لم تلحظ وجودها بسبب لونها المشابه للون بقية الغرفة...خرج بعد دقائق قليلة يرتدي بنطالا أسود 
اللون و تعلوه تلك الكنزة توقف عند أحد 
الأرفف البلورية ليخرج ساعة و يرتديها 
قبل أن يسير نحوها من جديد....كل هذا و سيلين لاتزال واقفة مكانها 
دون حراك او تعبير على وجهها.....سيف قسم ال shoes هتلاقيه هناك...إستدارت نحو المكان الذي أشار له لتجد خزانة عريضة ذات واجهة زجاجية تحتوي على مئات الاحذية المختلفة الأشكال و الأنواع.....تقدمت بآلية لتقف أمام الخزانة لاتعلم ماذا تنتقي 
حتى رأته يخرج لها أحد الأحذية الشتوية ذات الكعب العالي.. و هو يقول إلبسي داه حلو.....وضعه على الأرض بجانب كرسي ثم أقبل نحوها ليقف أمامها يتأملها بعشق حبيبي 
مالك....تعبانة أجيبلك الدكتورة....تحسس وجنتيها و جبينها بقلق و هو يكمل الحمد لله مفيش حرارة...في حاجة بټوجعك... 
لو تعبانة خلاص نأجل السفر.....مش بتردي عليا ليه يا قلبي....سيلين و هي تنظف حلقها لتجيبه انا كويس
بس بشوف الأوضة.. حلو جدا....تنهد بارتياح و هو يرفع يديها نحو فمه 
 عدة مرات قائلا بسعادة الأوضة و
الفيلا و كل حاجة فيهاو معاهم قلبي و روحي ملكك إنت لوحدك يا روحي و دنيتي كلها....إنت شاوري بس....إضطربت سيلين بخجل و بدأت أنفاسها بالتسارع لتبعد يديها عنه بلطف قائلة شكرا...أنا... إحنا هنتأخر عالسفر...أنا هلبس الشوز و إنتي كملي لبسك...تمام....ضحك و هو يحاول تجاوز ضيقه من فعلتها حتى 
لا يتطور الأمر تمام يا روحي...أخذ نفسا عميقا قبل أن يفاجئها و ينحني 
ليحملها بخفة بين ذراعيه لتشهق سيلين 
فهي لم تتوقع فعلته هذه...لتهتف بفزع و هي تتشبث بكتفيه إنت... بتعملي إيه...عاوز أنزل...رفعها سيف إلى الأعلى أكثر و هو يضحك قائلا مش هسيبك مين غير ما تدفعي.... بقى أنا بقالي ساعة بدلع فيكو إنت في الاخر 
تقوليلي... شكرا...أعمل بيها إيه ديسيلين و تزيد من تشبثها به مش فاهم 
إنتي عاوزة إيه سيف بضحك اولا إسمها إنت عاوز إيه يلا 
سمعيني ثاني....سيلين و هي تعيد وراءه بسرعة إنت.. عاوز إيه سيف بمكر و هو يتطلع في وجهها المرتبك عاوز بوسة....سيلين بتوتر ها..مش فاهم... مممم نزلني..سيف تؤتؤتؤ...مش قبل ما تدفعي...أسرعت تقبل وجنته قبلة خفيفة قبل أن تهتف ها نزلني....سيف بتذمر و مستعجلة على إيه...و بعدين إيه دي... بتبوسي بنت أختك...على فكرة 
انا بقيت جوزك...فاكرة العقد اللي مضيتي عليه إمبارح...داه إقرار منك إنك بقيتي ملك سيف عزالدين رسميا...جلس على المقعد و هو مازال محتفظا
بها بين ذراعيه مكملا بأنفاس متهدجة
مركزا ببصره على شفتيها
تم نسخ الرابط