هوس من اول نظرة
المحتويات
المنفرجتين
يعني البوسة تبقى كده.....رفع رأسها قليلا نحوه و هو يحني رأسه
بالمقابل حتى ألصق في
قصيرة خاطفة تذوق خلالها شهد الحياة...إبتعد بصعوبة عنها رغم أن جميع جوارحه تطالبه
بالمزيد لكنه لايريد إخافتها نظر نحو وجهها المحمر عيناها المغلقتين و أنفاسها المتسارعة التي
تخرج من صدرها الذي يتحرك نزولا وصعودا.....ضمھا نحوه بلهفة لعل ناره التي إضرمت داخل صدره تهدأ و لو قليلا....يريدها و بشدة كأكثر
رغبة جسدية... بل حبا و عشقا بها...يريدها أن تكون معه و له... كنصفه الثاني الذي يكتمل به و بوجوده غمغم بصوت متوسل و بعبارات لم تتوقع سماعها منه و لو في أقصى أحلامها جعلت طبول الحړب تقرع قلبها دون توقف و هو يدفن وجهه في خصلات
أقدملك الدنيا كلها تحت رجليكي...مستعد أقدملك قلبي و روحي بس.. حبيني زي ما بعشقك .بعد ساعة كان ينزل معها درج الفيلا و هو
يلف ذراعه على خصرها بحماية...بينما هي كانت تنظر أمامها بجمود و كأنها لم لاتزال لم تستوعب صدمة إعترافه حتى الآن....أما هو فكان هادئ على غير عادته يرسم ابتسامة خفيفة على وجهه حالما رأى والدته تنتظره في الأسفل....أسرع في خطواته قليلا نحوها دون أن
إلتصاقه الدائم بها...مد يده ليجذب يد والدته و يقبلها ثم قبل جبينها قائلا بنبرة حب صباح الخير يا ست الكل...إزيك النهاردةفريدة بابتسامة ألف مبروك يا حبيبي.. يارب أشوفك على طول مبسوط....انا كويسة طول
ما إنت بخير...إبتسم سيف لها قائلا الله يبارك فيكي يا حبيبتي.... إطمني انا عمري ما كنت مبسوط كده...طول ما إنت كويسة و حبيبة قلبي معايا هبقي على طول سعيد...جذب سيلين نحوه قليلا و ه يكمل مش عايز غيركوا في حياتي إنتوا الاثنين.....سميرة بحنان ربنا يخليكوا لبعض... يلاعشان تفطروا....انا هخرج برا للجنينة عشان اشم شوية هوا... بقالي كثير مجيتش الفيلا هنا.....سيف حضرتك فطرتي.... و فين طنط هدى سميرة انا فطرت من بدري.. و لسه مشفتهاش الشغالة قالت إنها مطلعتش من أوضتها....أدرك سيف أن والدته لحد الان لم تتحدث مع
مش عايز يفطر...طرق كتفيها باصرار عندما حاولت السير بعيدا عنه ليتحدث بنبرة غير قابلة للنقاش نفطر الأول و بعدين هندخلها....سار بها نحو طاولة الفطور التي كانت تعج بأطباق متنوعة تكفى قبيلة كاملةمن البشر و ليس شخصين فقط....ليجلس سيلين على كرسي بجانب كرسيه تماما ثم إستدار ليأخذ مقعده.....في تلك اللحظة قاطعه دخول كلاوس الذي كان يسير و ينظر للارض كعادته كلما دخلصباح الخير يا سيف بيه....سيف بمرح و هو ينظر له صباح الخير يا كلاوس.. تعالى إفطر معانا.... الظاهر إن حماتك بتحبك...كلاوس بابتسامة بسيطة شكرا يا سيف بيه انا سبقتكوا...أنا كنت عاوز أبلغ سيادتك بحاجة مهمة جدا....سيف ممم فيه إيه أكيد حاجة تخص
باستغراب قبل أن يومئ له مؤكدا كلامه
أيوا حضرتك هما في طريقهم على هنا
و قربوا يوصلوا....سيف بلامبالاة و هو يجلس طيب اول ما يوصلوا
خليهم يدخلوا...إستأذن كلاوس ليغادر الفيلا و
متابعة القراءة