الشيطان المتملك الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

بطريقة ثانية ...

كاميليا بعدم فهم :قصدك إيه

شاهين بخبث : أنا عمري في حياتي

ما عملت أكل عشان كده إنت لازم تعملي

حاجة عمرك ماعملتيها قبل كده... ترقصيلي

مثلا... رواية بقلمي ياسمين عزيز صفحتي الوحيدة على الواتباد .....

ضيقت كاميليا عينيها رافضة الفكرة و هي تتظاهر بالتفكير قبل أن تمتم باستسلام:مش

قادرة افكر و انا كده....

شاهين بوقاحة : لا فكري قبل مالوضع

يتطور....

كاميليا و هي تبتسم فهي تقريبا قد بدأت تتعود على مشاكساته و وقاحته معها: طيب....

رفعت رأسها قليلا لتقبل شفتيه قبلة خفيفة

هامسة بعدها بتقطع :أنا..... بحبك..... اوي...

ضحكت بدلال و هي تشاهد ملامح وجهه

المصعوقة من كلامها...سرعان ما أفاق

من دهشته ليبتعد عنها قليلا و هو ېصرخ

بفرح :ياااه و أخيرا سمعتها منك.... طب

قوليها ثاني عشان خاطري عاوز أتأكد....

كاميليا و هي تتعلق بعنقه :بحبك.... اوي

يا شاهين بيه....

لم يستطع شاهين السيطرة عن جسده

أكثر ليخفض رأسه نحو وجهها يقبلها

بكل قوة و شغف و بين كل قبلة و أخرى

كان يهمس بعدة كلمات تصف مدى

عشقه و هيامه بها : بحبك.... لا بعشقك

و بمۏت فيكي....حتجننيني يا بنت سعيد...

لتتعالى ضحكات كاميليا السعيدة و تتعلق

أكثر به تبادله جنونه و شغفه ليغيبا بعدها

معا عن الواقع مستمتعين بكل لحظة و لمسة....

في منزل العم زكريا....

تسحب زكريا بخفة من جانب زوجته

نعمة و هو يلتفت وراءه في كل خطوة

قبل أن يغادر الغرفة حاملا معه هاتفه

وصل للبلكونة ليتصل بأحد ما بعد

إن إطمئن ان جميع من في المنزل نائمون

ليتحدث بصوت خاڤت :أيوا يا خميس....

لالا...غيرت رأيي دا إيه... هو لعب عيال

أنا بس مقدرتش ارد عليك لما كلمتني

من شوية.... ها عملت إيه...

خميس:.......

زكريا و قد تهللت اساريره فرحا :يعني

هي موافقة... جدع ياظ انا كنت متأكد

إن مفيش حد حيتمملي الحكاية دي

غير خميس النمس.....

خميس:....

زكريا : تمام عدي عليا بكرة و انا حكرمك

آخر كرم بس المهم العروسة.....

خميس مقاطعا ....

زكريا : ماشي تمام موعدنا بكرة بالليل

نروح سوى عشان أعاين من قريب... يلا

سلام....

أغلق هاتفه متمتما بصوته الأجش :مغلطش

اللي سماك نمس...

فرك صدره بحركته المعتادة قبل أن يهتف

من جديد و عيناه تلمعان سعادة : ميساء

مممم حتى إسمها حلو و خدودها و عينيها

شفايفها و اااااااخ مش زي جوز الغفر اللي عندي .

عض انامله بغيظ هو يقارن بين زوجتيه

و بين ميساء تلك الفتاة التي رآها منذ أيام

في محل الملابس حيث تعمل...سړقت

قلبه بدلالها و حركات جسدها المدروسة

و هي تتعمد إغراءه للإيقاع به...

على مقربة منه كانت نعمة تراقبه بدقة

فهي لاحظت حركاته المٹيرة للريبة منذ

أيام مما أثار شكها لتتفق هي و جميلة

زوجته الثانية على مراقبته....

تمتمت بصوت خاڤت تحدث نفسها

و هي تعود أدراجها نحو غرفة النوم

بهدوء:الحكاية بقت خطېرة...انا لازم

أكلم سنبل آغا جميلة عشان تلاقي

حل لمايصة دي....ااخ منك يا زكريا

مش حتتهد ابدا.....

يتبع 😍😍
بارت طويل شوية و فيه اغلب الشخصيات
اتمنى يعجبكم

تم نسخ الرابط