الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

أن تهتف باعجاب رغم خجلها

:حضرتك حلوة اوي و فستانك حلو و لايق عليكي

جدا....

ليليان

ضحكت ليليان بخفة لتزداد فتنة و جمالا مما جعل

كاميليا تحدق بها دون شعور :ميرسي اوي داه

من ذوقك بس أكيد مش احلى منك....إنت مصرية صح.. 

سألتها ليليان بعد أن لاحظت ملامحها الشبيهة

بالأجانب بدءا من عينيها الزرقاء و بشرتها الشديدة

البياض.... كانت ستجيبها لكنها تفاجأت بشاهين يضمها إليه بتملك قبل أن يتحدث : طبعا مصرية

بس أحلى من الأجانب صح... 

أومأت له ليليان بالإيجاب ليقاطعهما صوت أيهم الذي تدخل قائلا : طبعا كفاية إنها مرات شاهين الألفي.... طول عمره ذوقك حلو يا صاحبي. 

رمقه شاهين بنظرة ڼارية تخللها الټهديد ليرفع أيهم يديه باستسلام قائلا : بس ذوقي أحلى أكيد...

أكمل جملته و هو يحتضن كتفي ليليان ليجذبها نحوه مقبلا جبينها قبل أن يستأذن منهم ليغادر.

أعاد شاهين تنظيم الوشاح فوق كتفي كاميليا

باهتمام و هو يتمتم. بانزعاج : البتاع داه مش راضي يثبت ليه....إستني إفردي شعرك كده... تمام خلصنا.....

سمع ضحكات محمد الجالس بجانبه لكنه لم يهتم

به و اكمل عمله بتركيز إلى أن إنتهى ليهتف بانتصار و كأنه أنجز عملا مهما : وريني كده عشان أتأكد...

أدارها نحوه قليلا ليلقي نظرة أخيرة على مظهرها

ليبتسم برضا قطعه صوت محمد الضاحك : و الله الليلة دي ليلة عجايب....عشت و شفت شاهين الألفي

و هو بيرقص و بيضحك انا لازم أوثق الأحداث التاريخية الهامة دي... 

أنهى كلامه بحركة درامية و هو يوجه هاتفه نحوه و كأنه يصوره.... ليشير له شاهين بعدم إهتمام و هو ينظر لكاميليا بهيام قائلا

:محمد.... حل عن دماغي مش ناقصك كفاية الاغبياء اللي هناك.... عمالين يحرقوا في وشي من كثر الصور

اللي بيأخذوها... انا مش عارف إزاي عمر سمحلهم

يدخلوا رغم إني نبهت عليه...

قالها بتذمر و هو يمرر أصابعه على شعر كاميليا

بحركات رتيبة...لم تمر دقيقة أخرى حتى قدمت

فتحية حاملة فادي الذي إندفع إلى أحضان والده

ليجلسه فوق ساقيه و ينشغل بملاعبته....

مرر محمد نظره في أرجاء الحفلة ليستوقفه

مشهد اخوه أيهم و هو يقف بجانب فتاة جميلة

ترتدي فستانا فخما باللونين الأزرق الفاتح و الفضي يلتف حول جسدها بأناقة و إغراء

هندضيق عينيه بضيق عندما إنحنى أيهم على يدها ليرفعها نحو شفتيه و يطبع عليها قبلة طويلة و هو يبتسم لها.....

نظر إلى زوجة أخيه ليجدها منشغلة بالحديث مع

كاميليا ليتنفس الصعداء و ينسحب بخفة متجها نحو أيهم و هند....

نظر محمد بعدم إرتياح نحو هند التي قدمها له اخوه

بأنها طبيبة تعمل لديه في المشفى ليتجاهل نظراتها

الغير بريئة نحوه و يجذب أيهم قليلا بعيدا عنها ليهمس في أذنه بلوم :مش حتبطل حركاتك دي... سايب مراتك و واقف مع الست دي ليه ها....

ايهم بضيق و هو يحاول التخلص من قبضة

أخيه : دي دكتورة عندي في المشفى و جات

الفرح عشاني

تم نسخ الرابط