الشيطان المتملك

موقع أيام نيوز

اللي لبسته كاميليا يوم فرحها...

هبة بضحك : أسكتي لو سمعك جوزها حيعلقك على باب الفيلا عشان هو الي إختار الفستان...

نور و هي تدعي الخۏف :يا لهوي لا انا لسه صغيرة و عاوزة اعيش...

وقفت فجأة من مكانها و هي تمسح بيديها على فستانها قائلة :إيه رأيك بقى في الفستان... تحفة صح حاجة محصلتش

هبة و هي تلوي فمها بسخرية : أيوا فعلا داه عريان من كل الجهات....

نور بزعل و هي تحرك شعرها القصير الأشقر بدلال :لا بقى يا هبة داه حلو اوي و عادي حتى لو عريان انا لسه صغيرة يعني البس اللي انا عاوزاه على الاقل و معنديش حد يتحكم فيا و يقلي إلبسي داه و متلبسيش داه ... .

حركت هبة رأسها بموافقة قبل أن تنتبه للميكاب ارتيست التي كانت تتأكد من طلتها للمرة الأخيرة....

في جناح شاهين...

خرجت كاميليا من غرفة الملابس بعد أن إرتدت فستانها لتجد شاهين يقف أمام المرآة يضبط ربطة عنقه....مرت من جانبه بسرعة و هي تتحاشى النظر إليه متجهة إلى خارج الغرفة ليستوقفها صوته الخشن قائلا :تعالي.....

توقفت مكانها و و هي تقبض بكفيها على فستانها الأزرق ذو القماش الحريري

أخذت نفسا عميقا قبل أن تلتفت متجهة نحوه... توقفت أمامه و هي تدعو في داخلها ان تمر هذه اللحظات على خير ...

رفع ذقنها بأصابعه و هو يتفرس ملامحها الفاتنة و جسدها بنظراته الحادة...قبل أن يقول : ضبطيلي دي...

سحب ربطة العنق من عليه ثم مدها نحوها

لتأخذها كاميليا منه قائلة بتوتر : ممكن توطي شوية عشان مش قادرة اوصلك....

شبه إبتسامة زينت شفتيه قبل أن يمسك خصرها

بكلتا يديه و يرفعها قليلا إلى الأعلى لتشهق كاميليا

بخفوت و تعض شفتيها بخجل و إرتباك بسبب

نظراته التي تتفحصها بجرأة....

إنتهت من تعديل ربطة العنق رغم إرتعاش أصابعها

لتنظر شاهين حتى ينزلها....

انزلها برفق حتى أصبحت تقف على مقدمة أصابعها و يديه مازالتا تحيطان بخصرها و ظهرها لتردف كاميليا بأنفاس متوترة :ممكن تسيبني امشي عشان

لسه مضبطتش..... شكلي و..

صمتت عندما شعرت به بډفن وجهه في عنقها

و يقبله قبلات متفرقة و هو يتحدث في نفس الوقت : مش ملاحظة إن فستانك مكشوف شوية.... من فوق.... مبين ظهرك...و رقبتك.....

تململت بين ذراعيه تحاول التخلص منه برفق و هي تجيبه : ححط عليه إيشارب و كمان شعري حخليه مفرود....

اجابها كالمخدر و هو يشتم راحتها بعمق قائلا و عينيه مغمضتين :ريحتك حلوة اوي... دي بارفان فادي صح....

أومأت له بالايجاب و هي مازالت مكانها تنتظر

حتى ينتهي و يتركها.

إبتعد عنها اخيرا و هو مازال يأسرها بين ذراعيه

متفرسا وجهها بعينين حادتين : متحطيش ميكاب كثير و قبل ما تنزلي عاوز اشوفك و لو لقيت حاجة مكشوفة حتغيري الفستان....مفهوم.

أومأت له براسها بإيجاب دون أن تتكلم ليبقى لثوان أخرى ينظر لها قبل

تم نسخ الرابط