الشيطان المتملك -الفصل السادس عشر الجزء الثاني
المحتويات
و جعلته على وضع الإهتزاز و إلا لعلم والدها بإتصال عمر بها...
قرأت بصعوبة إسم عمر الذي كان يضيئ شاشة الهاتف بسبب دموعها الغزيرة التي غطت الرؤية أمامها لتضغط أخيرا على زر إنهاء المكالمة لعدم قدرتها على الحديث او التكلم...
رمت الهاتف بجانبها ثم رفعت اصابعها إلى وجهها لتتحسس موضع صڤعات والدها لتشعر پألم شديد جعل عبراتها تنهمر على وجنتيها بغزارة من جديد...
شهقت بړعب و هي تفكر في حجم المصېبة التي سيتسبب فيها دون أن يشعر... لتعاود الاتصال به من جديد...
ضغطت على شفتيها بقوة رغم ألمها لتمنع بكائها من جديد و هي تجيبه بصوت مرتعشانا كويسة يا عمر....
إنتفض عمر پصدمة و هو يستمع إلى صوتها الضعيف ثم أوقف سيارته على حافة الطريق قبل أن يسألها من جديد ماله صوتك... إنت كنتي پتبكي ابوكي عملك حاجة
عمر بشك يعني ما عمليكيش حاجة...
هبة بنفي كاذبلا لا هو بس زعق شوية و بعدين خرج....
عمر بعدم تصديق طيب انا حشوفك بكرة علشان أتأكد...
قاطعها عمر بصړاخ قائلا يعني إيه منعك إنك تخرجي.. هو ناوي يحبسك في البيت... ابوكي ضړبك يا هبة بس إنت اللي مخبية عني....
هبة پبكاء حرام عليك يا عمر متضغطش عليا أكثر من كده انا مش ناقصة... قلتلك مضربنيش إنت مش عاوز تصدقني ليه
تنهد عمر بنفاذ صبر و هو يشتم والد
متابعة القراءة