الشيطان المتملك -الفصل السادس عشر الجزء الثاني

موقع أيام نيوز

في الحارة كلها و إتهمت بنتك إنها عاوزة توقع البيه إبنها و تتجوزه علشان تأخذ فلوسه....
نجوى وهي تحاول إختيار الكلمات المناسبة لإقناعه بهدوء زمان غير دلوقتي يا بو ثامر...و أكيد عيلته مش حتعارض جوازه من بنتنا...
هب منصور من مكانه خارجا من الغرفة متجها إلى غرفة هبة و زوجته تتبعه پخوف.. 
في هذه الاثناء كانت هبة تحادث عمر من خلال رسائل نصية... إنتفضت بهلع و سقط الهاتف من يدها عندما إنفتح باب غرفتها پعنف و رأت والدها أمامها و هيئته الغاضبة لا تبشر بالخير...
قفزت فوق سريرها عندما تقدم ناحيتها لكنه كان أسرع منها ليجذبها پعنف من ذراعها و يسقطها على الأرض بعد أن صفعها بقوة و هو ېصرخ ڠضبا عليها قابلتيه فين إنطقي يا فا... يا قليلة الرباية و الله لقټلك و أشرب من دمك....
صاحت هبة پألم و هي تضع يديها على رأسها ووجهها لتحمي نفسها من صڤعات والدها الذي ما انفك ېصرخ قائلا
بنتك عاوزة تجيبلي العاړ ... انا الغلطان الي سمعت كلامك زمان و رجعتها المدرسة يا ريتني كنت قټلتها بإيدي و إستريحت منها و من فضايحها....
صړخت نجوى زوجته بدورها و هي تحاول إنقاذ إبنتها من يدي زوجها الذي تملك منه الڠضب الشديد حتى أصبح لا يرى أمامه..
يا راجل سيب البنت حتموت في إيدك... هي عملت إيه لكل داه .
دفعها على الأرض ثم بدأ بركلها و ضربها على كافة أنحاء جسدها و هو يصيح بهيجان و عيناه المحمرتان ترمقانها بحدة تستاهل القټل.. قليلة الرباية...من النهاردة مفيش خروج من البيت و حجوزك لأول واحد يطلب إيدك إنشاء الله شحات....
إرتمت نجوى على الأرض لتحمي جسد إبنتها من ضربات زوجها الغاضب و هي تصرخ و ترجوه بالتوقف...ليمسكها من شعرها بقوة محاولا إبعادها عن هبة ليعاود ضربها من جديد....لكنها تمسكت بها بقوة
توقف منصور مبتعدا عنها و هو يلهث بشدة متوعدا بشړ بنتك تنسى سيرة البني آدم داه خالص مش عاوز أسمع إسمه في للبيت داه ثاني أحسن و الله لقټلها و ارتاح منها.... كفاية فضايحها
تم نسخ الرابط